تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[الكاتب1]ــــــــ[26 - 04 - 2009, 03:31 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بوركت أخي الكريم

لكن لماذا نقول في اسم المرة من وعد وعدة واحدة؟

فالمصدر الاصلي غير منتهي بتاء مربوطة

فمصدر وعد وعد بفتح الواو وسكون العين والدال

نعم، لا نقول ذلك بارك الله فيك، لكنني ذكرتها هنا بقولي " أي واحدة " لتوضيح فقط معنى المرة، كما وضحت معنى الهيئة بقولي: أي: وعدة موصوفة بوصف.

ـ[سيدرا]ــــــــ[26 - 04 - 2009, 03:33 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

"وفي هذا الفهم ترياق من داء العصر يشفي به من ليس بميئوس الشفاء"

جملة يشفي به في محل نصب حال؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

بارك الله فيكم

ـ[زهرة المدائن1388]ــــــــ[26 - 04 - 2009, 03:38 م]ـ

شكراً لك أخي الكريم الكاتب1لتوضيحك الفرق بين ما المصدرية التي تسبق دام الناسخة وبين ما النافية.

ـ[الكاتب1]ــــــــ[26 - 04 - 2009, 03:46 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لماذا يمكن اعتبار مصدر نال نول

أليس المفروض أن يكون نيل مع سكون اللام؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

لأن الفعل واوي ويائي، فإن كان الفعل " نول " فالمصدر نول.

وإن كان الفعل " نيل " فالمصدر " نيلا " جاء في المعجم:

نول:

الليث: النائِل ما نِلْت من معروف إِنسان، وكذلك النَّوَال. وأَنالَهُ معروفه ونَوَّلَه: أَعطاه معروفه؛ قال الشاعر:

إِنْ تُنَولْهُ فقد تَمْنَعُهُ،

وتُرِيهِ النَّجْمَ يَجْرِي بالظُّهُرْ

والنْالُ والمَنالةُ والمَنالُ: مصدر نِلْت أَنال.

ويقال: نُلْت له بشيء أَي جُدْت، وما نُلْتُه شيئاً أَي ما أَعطيته. ويقال: نالَني بالخير يَنُولُني نَوالاً ونَوْالاً ونَيْلاً، وأَنالَني بخير إِنالةً. ويقال في الأَمر من نِلْت أَنالُ للواحد: نَلْ، وللاثنين: نالا، وللجمع: نالُوا. ونُلْتُه معروفاً ونَوَّلْته. الجوهري: النَّوَال العَطاء، والنائِل مثله. ابن سيده: النّالُ والنَّوالُ معروف، ونُلْتُه ونُلْت له ونُلْتُه به أَنُولُه به نَوْلاً؛ قال العُجير السَّلُولي:

فعَضَّ يَدَيْهِ أُصْبُعاً ثم أُصْبُعاً

وقال لعلَّ اللَّه سَوْفَ يَنِيلُ

أَي يَنُول بخير، فحذف، وأَنَلْته به وأَنَلْته إِيّاه ونَوَّلْته ونَوَّلْت عليه بقليل، كله: أَعطيته. الكسائي: لقد تَنَوَّل علينا فلان بشيء يسير أَي أَعطانا شيئاً يسيراً، وتَطَوَّل مثلها. وقال أَبو محجن: التَّنَوُّل لا يكون إِلا في الخير، والتطوُّل قد يكون في الخير والشر جميعاً. الجوهري: يقال نُلْت له بالعطيَّة أَنُول نَوْلاً ونُلْتُه العطيَّة. ونَوَّلْته: أَعطيته نَوالاً؛ قال وَضّاح اليمَن:

إِذا قلتُ يوماً نَوِّلِيني تبسَّمتْ

وقالت مَعاذ اللَّه من نَيْل ما حَرُمْ فما نَوَّلتْ حتى تضرَّعْت عندَها،

وأَنْبَأْتُها ما رَخَّص اللَّهُ في اللَّمَمْ

يعني التقبيلَ؛ قال ابن بري: وشاهد نُلْت له بالعطيَّة قول الشاعر:

تَنُول بمعروف الحديثِ وإِن تُرِدْ سِوَى ذاكَ تُذْعَرْ منك وهي ذَعُورُ

وقال الغنوي:

ومن لا يَنُلْ حتى تسدَّ خِلالهُ

يجِدْ شَهوات النفْس غير قليلِ

وفي حديث موسى والخضر، عليهما السلام: حَمَلُوهما في السفينة بغير نَوْلٍ أَي بغير أَجرٍ ولا جُعْل، وهو مصدر ناله يَنُوله إِذا أَعطاه، وإِنه لَيَتَنَوَّل بالخير وهو قبل ذلك لا خير فيه. ورجل نالٌ، بوزْن بالٍ: جَوَاد، وهي في الأَصل نائل؛ قال ابن سيده: يجوز أَن يكون فَعْلاً وأَن يكون فاعِلاً ذهبت عينه، وقيل: كثير النائِل. ونال ينال نائلاً ونَيْلاً: صار نالاً. وما أَنوَله أَي ما أَكثر نائله. وما أَصَبْتُ منه نَوْلةً أَي نَيْلاً. وشيء مُنَوَّل ومَنِيل؛ عن سيبويه. ابن السكيت: رجل نالٌ كثير النَّوال، ورجلان نالان وقوم أَنْوال، وقول لبيد:

وقَفْتُ بهنَّ حتى قال صحْبي جَزِعْتَ وليس ذلك بالنَّوالِ.

وفي ياب " نيل " يقول: نِلت الشيء نَيْلاً ونالاً ونالةً وأَنَلْته إِيّاه وأَنَلْتُ له ونِلْته؛ ابن الأَعرابي: نِلْته معروفاً؛ وأَنشد لجرير:

إِني سأَشكُر ما أُوليت من حَسَن وخيرُ مَنْ نِلْت معروفاً ذَوو الشكر

يقال: أَنَلْتُك نائلاً ونِلْتكَ وتَنَوَّلَتُ لك ونَوَّلْتك؛ وقال أَبو النَّجْمِ يذكر نساء:

لا يَتَنَوَّلْنَ من النَّوَالِ

لِمَنْ تعرَّضْنَ من الرِّجالِ ** إِنْ لم يكن من نائلٍ خَلالِ

لا يُعْطِين الرجال إِلا حلالاً بتزويج؛ ويجوز أَن يقال: نَوَّلَني فتَنَوَّلْت أَي أَخذْت، وعلى هذا التفسير لا يأْخُذْن إِلاَّ مهراً حلالاً، ويقال: ليس لك هذا بالنَّوَال؛ قال أَبو سعيد: النَّوَال ههنا الصواب. وفي حديث أَبي جُحيفة: فخرج بلالٌ بفَضْل وَضوء النبي فَبَيْن ناضِحٍ ونائلٍ أَي مصيبٍ منه وآخِذٍ. وفي حديث ابن عباس في رَجُل له أَربعُ نِسوةٍ فطلَّق إِحداهنّ ولم يَدْرِ أَيَّتَهُنَّ طلَّق فقال: يَنالُهُن من الطلاق ما يَنالهنّ من الميراث أَي أَن المِيراث يكون بينهم لا تسقط منهن واحدة حتى تُعرَف بعينها، وكذلك إِذا طلَّقها وهو حيٌّ فإِنه يتعزلهنّ جميعاً إِذا كان الطلاق ثلاثاً، يقول كما أُورِّثُهنَّ جميعاً آمرُ باعتزالهنَّ جميعاً. وقوله عزَّ وجل: {وهَمُّوا بما لم يَنالوا} قال ثعلب: معناه هَمُّوا بما لم يُدْرِكوه. والنَّيْل والنائِل: ما نِلْته. وما أَصاب منه نَيْلاً ولا نَيْلةً ولا نُولة.

ولك أن ترجعي لمادة " نول " و" نيل " في معجم لسان العرب إن اردت الاستزادة.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير