ـ[د. أحمد صالح]ــــــــ[08 - 07 - 2009, 10:30 م]ـ
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول لله ... وبعد: ـ
وقع في يدي كتاب .... اسمه ملخص قواعد اللغة العربية ... لفؤاد نعمه ... فوجدتُ مثالاً يشبه هذا المثال ... ص: 70 فإعراب كلمة جداً: مفعول مطلق منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره ... وتقدير العامل المحذوف هو: يجد جداً ... صراحة ما أغرب النحو ... !!
وانظروا ماذا وجدتُ .... حضر الحفل جميع العاملين وأيضاً المدير العام .... إعراب أيضاً: مفعول مطلق لفعل محذوف تقديره: آضَ أيضاً .... هل أصبحت اللغة العربية وقواعدها غريبة ... أم نحن؟؟
أما المثال الثاني .. آض أيضا .. فقد سمعتها من قبل من أستاذ اللغة العربية في المدرسة .. أيام الطفولة.
ومثلها - فيما أعلم - .. سبحان .. فهي أيضا مفعول مطلق وتقديرها .. سبّح سبحان.
ومثل هذا - على ما أعتقد - كثير في لغتنا الجميلة.
ـ[د. أحمد صالح]ــــــــ[08 - 07 - 2009, 11:10 م]ـ
والله أسماك سما مباركا ...
الإعراب وبالله التوفيق: ـ
والله: الواو تتبع ما قبلها
الله: لفظ الجلالة مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهره على آخره
أسماك: فعل ماضٍ مبني على الفتح .. وهذه الفتحة تحذف مع الضمائر المبنية على حركة أقصد الضمير كاف الخطاب) تجنبا لتوالى الحركات .... كلام للنحويين ذكره الأستاذ الدكتور الشمسان ... والفاعل: ضمير مستتر تقديره الله وكاف الخطاب: ضمير متصل مبني على الفتح في محل نصب مفعول به والجملة الفعلية في محل رفع خبر المبتدأ
سما: حذفت همزة الوصل ـ كما ذكرت ـ الأصل اسماً: مفعول مطلق منصوب بالفتحة ..... مباركاً: صفة لاسم منصوبة بالفتحة ... والله أعلم ... أترك الباقي للجهابذة ... وللتصحيح الخطأ ... في إعرابي ...
أختنا الفاضلة،،
لي من التعقيبات ثلاث .. بعد إذنك طبعا،،
أما الأول .. فقول (لفظ الجلالة) .. فأنا مع الرأي القائل بأنه الأفضل أن نقول (اسم الجلالة) .. إذ اللفظ مِن لفظ أي طرح .. وهذا لا يليق في جنب الله عز وجل.
وأما الثاني .. قولكِ (ضمير مسستر تقديره الله) .. لا أحسبها إلا سهوا منكِ .. إذ من المفترض أن نقول (ضمير مستتر تقديره هو).
وأما الأخير .. اسما .. هي مفعول به ثانٍ منصوب بالفتحة .. إذ الفعل (أسماك) متعدٍ لمفعولين فيما يُعرف بـ (دخول همزة التعدية)
هذا فيما أعلم .. والله أعلى وأعلم
ـ[عين الضاد]ــــــــ[09 - 07 - 2009, 12:25 ص]ـ
اخواني ممكن احد يساعدني في اعراب البيت التالي .. واكون له من الشاكرين.؟!
ولا ترى مالاً له معدودَ ... أقائلن احضروا الشهودا
وللعلم ((أقائلن)) هي شاهد البيت .. !
أظنها اخي " معدودا "
الشاهد في إلحاق نون التأْكيد لاسم الفاعل وهو نادر
قال ابن بري: وفي هذا البيت الأَخير شذوذ، وهو لحاق نون التأْكيد لاسم الفاعل.
وأصله أقائلونن، حذفت نون الجمع لتوالي الأمثال، وحذفت الواو لاجتماعها ساكنة مع نون التأكيد، وبقيت الضمة دليلاً عليها
أمَّا الإعراب:
ولا: الواو حسب ما قبلها مبني على الفتح لامحل له من الإعراب.
لا: حرف نفي مبني على السكون لامحل له من الإعراب.
ترى: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة منع من ظهورها التعذر، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره " أنت ".
مالا: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
له: اللام حرف جرمبني على الفتح لامحل له من الإعراب، والهاء ضمير متصل مبني على الضم ف محل جر بحرف الجر، والجار والمجرور متعلقان بالفعل " ترى "
معدودا: نعت منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
أقائلن: الهمزة حرف استفهام مبني لامحل له من الإعراب.
قائلن: خبر لمبتدا محذوف تقديره " أفأنتم " مرفوع وعلامة رفعه الواو المحذوفة لالتقاء الساكنين، والنون حرف توكيد لامحل له من الإعراب.
أحضروا: فعل أمر مبني على حذف النون، والواو ضمير متضل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
الشهودا: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره والجملةالفعلية في محل نصب مقول القول.
هذا والله أعلم.
ـ[عين الضاد]ــــــــ[09 - 07 - 2009, 12:58 ص]ـ
استمعت إلى أصوات الطبول منبعثة من الجزيرة
ما هو إعراب منبعثة؟ حال أم صفة؟
حال منصوبة وعلامة نصبها الفتحة.
¥