ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[18 - 11 - 2008, 09:33 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم.
والسلام على من اتبع الهدى
لا تغضب مني يا أخي فوالله ما أريد إلا الحق. أرى يا أخي أنك تكابر وتجادل بغير الحق، وتخلط أمورا قد تشوش على من بضاعته قليلة من علوم اللغة، ولا أدعي لنفسي الكمال، لكن كل من أوتي قدرا لا بأس به من علوم اللغة يعرف أن ما تقوله خبط عشواء. ولا أظن يا أخي أنك تحمل لقب الدكتوراه في علوم اللغة لا النحو ولا البلاغة ربما تكون دكتورا في الأدب أو طبيبا، هذا ما يغلب على ظني، ولا أقصد التقليل من شأنك والله يعلم. اقرأ كلامك جيدا واقرأ كلامي جيدا وارجع إلى مراجعك لأني لن أخوض في جدل دافعه المكابرة.
سأكتفي بفقرة واحدة مما قلت لأن الكلام سيطول جدا وبلا فائدة لو تعقبت كل كلامك، تقول: (وأما قوله سبحانه (ما من إله إلا الله) فإلا بمعنى غير الخبر وألقي إعرابها على لفظ الجلالة، أي: ما من إله غير الله، وكذلك الأمر في كلمة الشهادة (لا إله إلا الله) والمعنى تام بلا تقدير محذوف)
ويقول أبو حيان في البحر المحيط كمثال وارجع لمن شئت غيره: (من، زائدة لاستغراق الجنس، و: إله، مبتدأ محذوف الخبر، و: الله، بدل منه على الموضع، ولا يجوز البدل على اللفظ، لأنه يلزم منه زيادة: من، في الواجب، ويجوز في العربية في نحو هذا التركيب نصب ما بعد: إلاَّ، نحو ما من شجاع إلاَّ زيداً، ولم يقرأ بالنصب في هذه الآية، وإن كان جائزاً في العربية النصب على الاستثناء) البحر المحيط لأبي حيان تفسير سورة آل عمران آية 62
وأقول أنا: إلا بمعنى غير ما جاءت إلا في آية واحدة هي "لو كان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا" لعلة بلاغية، فليس لك ولا لي أن نتجاوز أقدارنا بغير حق وأن نخترع من أنفسنا ما لم ينزل به سلطانا، كذلك يا أخي راجع موضوع القصر حتى لا تاتي بما لم يأت به الأوائل.
اللهم اجعلنا جميعا ممن لا يريد إلا وجهك، ولا تجعلنا ممن إذا قيل له اتق الله أخذته العزة بالإثم. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[19 - 11 - 2008, 02:51 ص]ـ
أعانك الله يا أبا عبد القيوم، إن كان مثلي لا يعذر مثلك فمن يعذر من؟
ـ[جلمود]ــــــــ[19 - 11 - 2008, 03:10 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم.
والسلام على من اتبع الهدى
لا تغضب مني يا أخي فوالله ما أريد إلا الحق. أرى يا أخي أنك تكابر وتجادل بغير الحق، وتخلط أمورا قد تشوش على من بضاعته قليلة من علوم اللغة، ولا أدعي لنفسي الكمال، لكن كل من أوتي قدرا لا بأس به من علوم اللغة يعرف أن ما تقوله خبط عشواء. ولا أظن يا أخي أنك تحمل لقب الدكتوراه في علوم اللغة لا النحو ولا البلاغة ربما تكون دكتورا في الأدب أو طبيبا، هذا ما يغلب على ظني، ولا أقصد التقليل من شأنك والله يعلم. اقرأ كلامك جيدا واقرأ كلامي جيدا وارجع إلى مراجعك لأني لن أخوض في جدل دافعه المكابرة.
سأكتفي بفقرة واحدة مما قلت لأن الكلام سيطول جدا وبلا فائدة لو تعقبت كل كلامك، تقول: (وأما قوله سبحانه (ما من إله إلا الله) فإلا بمعنى غير الخبر وألقي إعرابها على لفظ الجلالة، أي: ما من إله غير الله، وكذلك الأمر في كلمة الشهادة (لا إله إلا الله) والمعنى تام بلا تقدير محذوف)
ويقول أبو حيان في البحر المحيط كمثال وارجع لمن شئت غيره: (من، زائدة لاستغراق الجنس، و: إله، مبتدأ محذوف الخبر، و: الله، بدل منه على الموضع، ولا يجوز البدل على اللفظ، لأنه يلزم منه زيادة: من، في الواجب، ويجوز في العربية في نحو هذا التركيب نصب ما بعد: إلاَّ، نحو ما من شجاع إلاَّ زيداً، ولم يقرأ بالنصب في هذه الآية، وإن كان جائزاً في العربية النصب على الاستثناء) البحر المحيط لأبي حيان تفسير سورة آل عمران آية 62
وأقول أنا: إلا بمعنى غير ما جاءت إلا في آية واحدة هي "لو كان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا" لعلة بلاغية، فليس لك ولا لي أن نتجاوز أقدارنا بغير حق وأن نخترع من أنفسنا ما لم ينزل به سلطانا، كذلك يا أخي راجع موضوع القصر حتى لا تاتي بما لم يأت به الأوائل.
اللهم اجعلنا جميعا ممن لا يريد إلا وجهك، ولا تجعلنا ممن إذا قيل له اتق الله أخذته العزة بالإثم. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ألا ترى أنك تتجول في الفصيح لتسب هذا وتصف آخر بما لا يليق، فهذا عندك متكبر وذاك متنطع، نرجو منك أخانا أن تلتزم آداب الحوار والمناقشة العلمية لاسيما مع من أنت في مرتبة أصغر تلاميذ تلاميذه، ونذكرك بشروط الفصيح في آداب الحوار، فربما تجلب عليك مخالفة هذه الشروط ما لا يحمد عقباه لك.
ـ[بل الصدى]ــــــــ[19 - 11 - 2008, 03:39 ص]ـ
أعانك الله يا أبا عبد القيوم، إن كان مثلي لا يعذر مثلك فمن يعذر من؟
((لكن جهلت مقالتي فعذلتني *و علمت أنك جاهل فعذرتك))
ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[19 - 11 - 2008, 10:18 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم:
أخي الكريم بهاء الدين معذرة ... أن كان بعض كلامي فيه تجريح
قد يفهم القول ما لم يعن قائله ... والفلك تحرفها عن نهجها الريح
(ما من كلام يكون الصدق غايته** إلا ونصح يغذيه وتلميح)
أما جوقة الطبالين والزمارين فأتمثل لهم بقول الشاعر:
علي نحت القوافي من مقاطعها ... وما علي إذا لم تفهم البقر
¥