ـ[شذور الذهب.]ــــــــ[07 - 01 - 2010, 08:46 م]ـ
الجملة الأولى:
دخل الناس: فعل وفاعل.
فمن: الفاء استئنافية، ومن: حرف جر زائد
مقل: مبتدأ مرفوع بالضمة المقدرة، منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة. والخبر محذوف تقديره منهم. والجملة ابتدائية لامحل لها.
ومن مكثر: تعرب مثل التي قبلها، وهي جملة معطوفة لا محل لها.
عفوا أستاذنا العزيز! كيف تكون من هنا حرفَ جر زائدا ولم يسبقها نفي أو استفهام؟
ـ[زيد العمري]ــــــــ[07 - 01 - 2010, 10:05 م]ـ
1 ـ دخل الناسُ فمن مقلَ ومن مُكثر
من هنا تفيد التبعيض كأني به يقول دخل الناسُ (بعضهم مقل وبعضهم مكثر) وتكون الفاء هنا زائدة لأننا نستطيع الاستغناء عنها: والجملة الاسمية "بعضهم مقل" في محل نصب حال
2 - اللهم إلا كذا
الأصل في هذه الجملة:" صحوة الشعوب باتت مستبعدة، اللهم إلا إذا بعثت فيهم من يوقظهم" أو مثال آخر يحضركم من هذا القبيل، وهذا نوع من تحويل الاستثناء إلى الاسمية أي: إلا حال بعثك فيهم من يوقظهم وأرى هذا الاستعمال قريبا من لغة" ناشدتك الله إلا فعلت هذا، أي فاعلا هذا، وفاعلا حال.
3 - يا له من رجل قاسي القلب
لقد خرجت الزهرة المتفائلة إعراب هذه الجملة بشكل متكامل
تحيتي إليكم
ـ[الاستاذ هشام]ــــــــ[08 - 01 - 2010, 01:05 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
دخلَ الناس: فعلٌ وفاعل
الفاء: استئنافية
من: حرف جر زائد
مقلٍ: اسم مجرور بـ (من) لفظا ً، مرفوع محلا ً على أنه مبتدأ مؤخر، والخبر هو شبه الجملة المقدّرة وكأنَّ أصلَ الكلام: دخلَ الناسُ، منهم مقلٌّ ومنهم مكثرٌ والجملة الاسمية من الخبر المقدَّم والمبتدأ المؤخر في محل نصب حال. وكأنك تقول: دخلَ الناسُ مقلين ومكثرين
2 - الأصل أنَّ تركيب (اللهم) في هذه الجملة يُعامل معاملة الجملة المعترضة التي لا محل لها من الاعراب بدليل جواز حذفها دون أن ْ يؤثر ذلك على صحة المعنى ولا يقول القائل هذه العبارة إلا في معرض الاستدراك فكأنه نسيَ شيئا ً ثمَّ تذكّره فاستغفر الله على النسيان بأَن ناداه، فتكون (اللهم) بمعنى (أستغفرُ الله)
وإلى الأخ الكريم (أبي معاذ باوزير): لا يُشترط وجود النفي او الاستفهام كمبرر لحرف الجر الزائد، فمقدورك أن تقول: أرى فيكَ أسدا ً وتقصد: أراكَ أسدا ً على سبيل التشبيه البليغ واستعمال (من) هنا أفاد التبعيض فالشجاعة جزءٌ من طبعكَ، لكنّ طبعَكَ يشتملُ على مزايا أخرى
الجملة الثالثة: أتفقُ مع الأخت الكريمة سحر نعمة الله
والله أعلم
سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[08 - 01 - 2010, 01:49 م]ـ
أستاذى ابن القاضى
فى إعراب الجملة الثانية ألا يجوز هذا الاعراب
اللهمّ إلا كذا
اللهمّ: الله ُ: لفظ الجلالة مُنادى مبني على الضم في محل نصب، والميم عوض عن حرف النداء المحذوف، مبنيّة على الفتح لا محل لها من الإعراب، جملة النداء ابتدائية لا محل لها من الإعراب.
إلا: حرف استثناء مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
كذا: اسم مبني على السكون في محل نصب على الاستثناء.
هذه محاولتي والله أعلم.
مرحبا بالأخت الكريمة سحر،
قلتِ إن إلا حرف استثناء.
وأقول: استثناء من ماذا؟ أين المستثنى منه؟
وأما اللهم فإعرابها كما ذكرتِ، إلا في قولك إنها ابتدائية، فليست هي ابتدائية، وإنما هي اعتراضية.
وكما ذكرت سابقا هذه الجملة ناقصة، لا بد من ذكر كلام قبل أداة الاستثناء.
والله اعلم.
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[08 - 01 - 2010, 02:00 م]ـ
عفوا أستاذنا العزيز! كيف تكون من هنا حرفَ جر زائدا ولم يسبقها نفي أو استفهام؟
مرحبا بالأخ العزيز أبي معاذ
أخي الكريم، لا يخفى عليك أن مِن تزاد في الإيجاب عند أكابر النحاة من الكوفيين، وعند الفارسي، ولهم شواهد من كتاب الله تعالى، ومن كلام العرب.
وبالله التوفيق.
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[08 - 01 - 2010, 02:04 م]ـ
1 ـ دخل الناسُ فمن مقلَ ومن مُكثر
من هنا تفيد التبعيض كأني به يقول دخل الناسُ (بعضهم مقل وبعضهم مكثر) وتكون الفاء هنا زائدة لأننا نستطيع الاستغناء عنها: والجملة الاسمية "بعضهم مقل" في محل نصب حال
2 - اللهم إلا كذا
الأصل في هذه الجملة:" صحوة الشعوب باتت مستبعدة، اللهم إلا إذا بعثت فيهم من يوقظهم" أو مثال آخر يحضركم من هذا القبيل، وهذا نوع من تحويل الاستثناء إلى الاسمية أي: إلا حال بعثك فيهم من يوقظهم وأرى هذا الاستعمال قريبا من لغة" ناشدتك الله إلا فعلت هذا، أي فاعلا هذا، وفاعلا حال.
3 - يا له من رجل قاسي القلب
لقد خرجت الزهرة المتفائلة إعراب هذه الجملة بشكل متكامل
تحيتي إليكم
مرحبا بالأخ الكريم زيد، زادك الله علما وعملا.
بارك الله فيك، إضافة جيدة أتحفتنا بها.
لكن ما ذكرته في الجملة الأولى هو فك معنى، وليس فك إعراب، فكيف يكون إعراب "من مقل"
دمت بخير.
¥