تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[17 - 05 - 2010, 03:07 م]ـ

أشكرك على الترحيب.

أختي زهرة ما من مقول إلا وهو لقائل متكلم به، سواء كان جملة اسمية أم فعلية، فلو التزمنا هذا التقدير لألغينا الجمل الابتدائية كلها فجملة، محمد قائم أيضا هي مقولة ولها قائل قد تكلم بها.

ثم إن كانت المسألة مسألة تقدير فيمكننا أن نقدر فعلا غير القول، كالكون مثلا، فنقول: كان غير خاف عليك ... ، وممكن أن نقدر حرفا فنقول: إنه غير خاف ...

والسلام

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله .... أما بعد:

أختي الحبيبة والغالية: درة النحو

جميلة هي مناقشتك، زادك الله علما وفصاحة / اللهم آمين.

ولكن ألا تجدين معي، عندما نقول: محمد قائم تختلف عن هذه الجملة التي نتناقش عليها: غير خاف عليك أن تقوى الله نافعة.

أختي العزيزة: أنا قلت الجملة محمولة على القول / لا أعرف العبارة أوحت لي ذلك.

ومنكِ دائما نستفيد / ودمتِ موفقة ومسددة

ـ[درة النحو]ــــــــ[17 - 05 - 2010, 04:00 م]ـ

أشكرك أيتها المتميزة.

على كلٍ أختي، عدم التقدير أولى من التقدير.

على أنه لم يمر عليّ تقدير القول إلا إذا كان جوابا لأمّا نحو: (فأما الذين اسودت وجوههم أكفرتم) أي: فيقال لهم: أكفرتم. والله أعلم.

والسلام

ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[17 - 05 - 2010, 09:20 م]ـ

أشكرك أيتها المتميزة.

على كلٍ أختي، عدم التقدير أولى من التقدير.

على أنه لم يمر عليّ تقدير القول إلا إذا كان جوابا لأمّا نحو: (فأما الذين اسودت وجوههم أكفرتم) أي: فيقال لهم: أكفرتم. والله أعلم.

والسلام

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:

أختي الحبيبة والغالية: درة النحو

جزاك الله خيرا على سعة صدرك لأسئلتي، بارك الله فيك وفي أخلاقك وفي علمك.

صدقتِ فيما قلت ِ، وفي الحقيقة نقول أن الجملة في محل نصب مقول القول:

1 ـ إذا سبقت بالقول.

2 ـ الحكم والأمثال.

أسأل الله أن يحفظك وأن ينفع بك بعلمك الأمة الإسلامية / اللهم آمين

ودمتِ متألقة في ردك ومتميزة في شرحك وتوضيحك.

ـ[الكردي]ــــــــ[18 - 05 - 2010, 10:02 ص]ـ

{قَالَ إِنَّمَآ أَنَاْ رَسُولُ رَبِّكِ لأَهَبَ لَكِ غُلاَماً زَكِيّاً}

قَالَ: فعل ماض مبني على الفتح والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هو

إِنَّمَآ: ان حرف مشبه بالفعل ما كافة كفت ان عن العمل

أَنَاْ: مبتدا مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة

رَسُولُ: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة وهو مضاف

رَبِّكِ: رَبِّ مضاف اليه مجرور وهو مضاف والكاف ضمير مبني على الكسر في محل جر مضاف اليه

لأَهَبَ: اللام حرف جر اهب فعل مضارع منصوب بان مضمرة وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على اخره والمصدر المؤل من ان والفعل في جر بحرف الجر

لَكِ: اللام حرف جر والكاف ضمير مبني على الكسر في محل جر

غُلاَماً: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة

زَكِيّاً: صفة منصوبة وعلامة نصبها الفتحة الظاهرة

جملة (إِنَّمَآ أَنَاْ رَسُولُ رَبِّكِ لأَهَبَ لَكِ غُلاَماً زَكِيّاً) في محل نصب مقول القول

ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[18 - 05 - 2010, 12:42 م]ـ

من يعرب الاية? {قَالَ إِنَّمَآ أَنَاْ رَسُولُ رَبِّكِ لأَهَبَ لَكِ غُلاَماً زَكِيّاً}

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله .... أما بعد:

وهذه محاولة أيضا لإعراب الآية:

قال: فعل ماض ٍ مبني على الفتح، لا محل له من الإعراب، والفاعل: ضمير مستتر جوازا تقديره: هو.

إنما: إن: حرف توكيد ونصب ومشبه للفعل، مبني على الفتح، لا محل له من الإعراب، وما: كافة أي كفت إن عن العمل، مبنية على السكون لا محل لها من الإعراب.

أنا: ضمير منفص مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.

رسول: خبر المبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، وهو مضاف.

ربك: رب: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، والكاف: ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر مضاف إليه.

والجملة الاسمية في محل نصب مقول القول.

لأهب: اللام حرف جر وتعليل مبني على الكسر، لامحل له من الإعراب.

أهب: فعل مضارع منصوب بأن المضمرة جوازا بعد لام التعليل، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.

والمصدر المؤول من (أن + الفعل) في محل جر بحرف الجر، وهو متعلق برسولا، والفاعل: ضمير مستتر جوازا تقديره: هو.

لك: اللام حرف جر، مبني على الفتح لا محل له من الإعراب، والكاف: ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر بحرف الجر.

والجار والمجرور متعلق بالفعل أهب.

غلاما: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.

زكيا: نعت لغلام منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.

وجملة (لأهب لك غلاما زكيا) جملة تعليلية أو تفسيرية لا محل لها من الإعراب.

والله أعلم بالصواب / نرجو التصويب.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير