تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[18 - 05 - 2010, 12:52 م]ـ

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله .... أما بعد:

للفائدة

معلومات قيمة اقتبستها من مشاركة الأستاذ الفاضل: منذر أبو هواش.

النواصب عشرةٌُ أربعة منها تنصب بنفسها

وستة منها يكون النصب معها بأن مضمرة وجوباً أو جوازاً

(أن ولن وإذن وكي) أربعة تنصب بنفسها:

1 - أن: يعجبني أن تضربَ، أن حرف مصدري ونصب والفعل المضارع يعجبني منصوب بها، وسميت أن حرفاً مصدرياً لأنها تُؤول مع ما بعدها بمصدر والتقدير يعجبني ضربك.

2 - لن: لن يقوم زيدٌ فلن: حرف نفي ونصب واستقبال لأنها تصير معناه مستقبلاً.

3 - إذن: إذن أكرمَك في جواب منْ قال لك: أزورك غداً، فإذن حرف جواب وجزاء ونصب، وأكرمَ فعل مضارع منصوب بإذن وسميت حرف جوابٍ لوقوعها في الجواب، وجزاءٍ لأن ما بعدها جزاء لما قبلها، ونصب لأنها تنصب الفعل المضارع، ولنصبها شروط تطلب من المطوّلات.

4 - كي: جئت كي أقرأَ، إذا كانت اللام مقدرة قبلها أي لكي أقرأ،

فتكون مصدرية بمعنى أن، وأقرأ فعل مضارع منصوب بها،

1 - (لام كي) (لام التعليل)

لام كي (لام التعليل) وما بعدها ليست ناصبة بنفسها بل

النصب بأن مضمرة بعدها جوازاً (لأن)

نحو: جئت لأقرأَ (فاللام حرف جر للتعليل)

وأقرأ فعل مضارع منصوب بأن مضمرة جوازاً بعدها،

قيل لها لام كي لإفادتها التعليل مثل كي، ولأنها قد تدخل على كي (لكي).

وَيُرِيدُ اللّهُ أَن يُحِقَّ الحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ وَيَقْطَعَ دَابِرَ الْكَافِرِينَ (7) لِيُحِقَّ الْحَقَّ وَيُبْطِلَ الْبَاطِلَ وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ (الأنفال 8)

" ليحق ": اللام للتعليل، والفعل منصوب بأن مضمرة جوازًا بعد اللام.

هَذَا بَلاَغٌ لِّلنَّاسِ وَلِيُنذَرُواْ بِهِ وَلِيَعْلَمُواْ أَنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ وَلِيَذَّكَّرَ أُوْلُواْ الأَلْبَابِ (إبراهيم 52)

" ولينذروا به ": اللام للتعليل، وفعل مضارع منصوب بأن مضمرة جوازا، والمصدر المؤول مجرور تقديره: (وللإنذار) (ولأن ينذروا به) (وللعلم) (ولأن يعلموا).

ذَلِكَ لِيَعْلَمَ أَنِّي لَمْ أَخُنْهُ بِالْغَيْبِ وَأَنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي كَيْدَ الْخَائِنِينَ (يوسف 52)

" ذلك ليعلم ": مبتدأ، واللام للتعليل، والفعل منصوب بأن مضمرة بعد لام التعليل جوازا، والمصدر المؤول مجرور متعلق بالخبر، والتقدير: (ذلك كائن للعلم) (ذلك لأن يعلم).

وَكَذَلِكَ مَكَّنِّا لِيُوسُفَ فِي الأَرْضِ وَلِنُعَلِّمَهُ مِن تَأْوِيلِ الأَحَادِيثِ وَاللّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ (يوسف 21)

منصوب بأن المضمرة جوازًا بعد لام التعليل، والمصدر المؤول مجرور باللام متعلق بفعل مقدر أي: (فَعَلْنا ذلك لتعليمه).

2 - (لام الجحود)

أي النفي، والنصب بأن مضمرة وجوباً بعدها، وضابطها أن يسبقها كان المنفية بما أو يكن المنفية بلم،

نحو: {وَمَا كَانَ اللهُ لِيُعَذِّبَهُم} (سورة الأنفال، من الآية 33).

و: {لَم يَكُنِ الله لِيَغْفِرَ لَهُمْ} (سورة النساء، من لآية 137).

فيعذبَ ويغفرَ منصوبان بأن مضمرة وجوباً بعد لام الجحود.

3 - (حتى)

سواء كانت بمعنى إلى نحو: {حتَىَّ يَرْجِعَ إليْنا موسى} (سورة طه، الآية91)

أو بمعنى لام التعليل نحو قولك للكافر: أسلم حتى تدخل الجنة أي لتدخل،

فيرجعَ ويدخلَ كل منهما منصوب بأن مضمرة وجوباً بعد حتى.

4 - 5 - (الجواب بالفاء و الواو) يعني الفاء والواو الواقعتين في الجواب،

وليست الفاء والواو ناصبتين بأنفسهما بل النصب بأن مضمرة وجوباً بعدهما،

والمراد من وقوعهما في الجواب وقوعهما في المواضع التسعة المشهورة.

الأول منها: الأمر

نحو: أقبل فأحسنَ إليك

فأحسن منصوب بأن مضمرة وجوباً بعد الفاء الواقعة في جواب الأمر،

وإن قلت: وأحسن كانت الواوُ واوَ المعيةِ،

فالنصب بأن مضمرة وجوباً بعد واو المعية الواقعة بعد الأمر.

الثاني النهي

نحو: لا تضرب زيداً فيغضبَ أو: ويغضبَ،

فيغضبَ فعل مضارع منصوب بأن مضمرة وجوباً بعد الفاء أو الواو الواقعتين بعد النهي.

لا ترتكبْ معصيةً فتندمَ فعل منصوب بأنْالمضمرة وجوباً لأن إظهارها مع الفعل غير ممكن (فأن تندم) رغم إمكانية تقديرهما بمصدر (فيكون ندم).

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير