وَلَا تَمَسُّوهَا بِسُوءٍ فَيَأْخُذَكُمْ عَذَابُ يَوْمٍ عَظِيمٍ (الشعراء 156)
والفاء في " فيأخذكم " للسببية، والفعل مضارع منصوب بأن مضمرة وجوبا بعد الفاء، والمصدر المؤول معطوف على مصدر متصيد من الكلام السابق أي: لا يكن منكم مَسٌّ لها فأَخْذٌ لكم بعذاب.
وَأَطِيعُواْ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَلاَ تَنَازَعُواْ فَتَفْشَلُواْ وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُواْ إِنَّ اللّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ (الأنفال 46)
" فتفشلوا ": الفاء سببية، والفعل مضارع منصوب بأن مضمرة وجوبا بعد فاء السببية، والمصدر المؤول معطوف على مصدر متصيد من الكلام السابق أي: لا يكن منكم تنازع ففشل.
وَلاَ تَأْكُلُواْ أَمْوَالَكُم بَيْنَكُم بِالْبَاطِلِ وَتُدْلُواْ بِهَا إِلَى الْحُكَّامِ لِتَأْكُلُواْ فَرِيقًا مِّنْ أَمْوَالِ النَّاسِ بِالإِثْمِ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ (البقرة 188)
" وتدلوا بها ": الواو للمعية، والفعل مضارع منصوب بأن مضمرة وجوبا بعد الواو، والمصدر المؤول معطوف على مصدر متصيَّد من الكلام السابق، التقدير: لا يكن أكلٌ للأموال وإدلاء بها.
وَلاَ تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الْظَّالِمِينَ (البقرة 35)
" فتكونا ": الفاء سببية، والفعل مضارع ناقص منصوب بأن مضمرة وجوبا بعد الفاء، وعلامة نصبه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة، والألف اسم " تكون "، والمصدر المؤول من " أنْ " وما بعدها معطوف على مصدر متصيد من الفعل السابق أي: لا يكن منكما قُرْبٌ فكَوْن.
الثالث الدعاء
نحو: ربِّ وفقني فأعملَ صالحاَ أو وأعملَ صالحاً.
فأعملَ منصوب بأن مضمرة وجوباً بعد الفاء أو الواو الواقعتين بعد الدعاء؛
والفرق بين الدعاء والأمر أن الأمر طلب من الأعلى إلى الأدنى والدعاء طلب من الأدنى إلى الأعلى.
الرابع الاستفهام
نحو: هل زيدٌ في الدار فأذهبَ إليه أو: وأذهب إليه،
فأذهب منصوب بأن مضمرة وجوبا بعد الفاء أو الواو الواقعتين بعد الاستفهام.
فَهَل لَّنَا مِن شُفَعَاء فَيَشْفَعُواْ لَنَا أَوْ نُرَدُّ فَنَعْمَلَ غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ قَدْ خَسِرُواْ أَنفُسَهُمْ وَضَلَّ عَنْهُم مَّا كَانُواْ يَفْتَرُونَ (الأعراف 53)
الفاء في " فيشفعوا " سببية، والفعل منصوب بأن مضمرة وجوبا بعد فاء السببية، والمصدر المؤول معطوف على " شفعاء " أي: فهل لنا شفعاء فشفاعة منهم لنا.
قُلْ هَلْ عِندَكُم مِّنْ عِلْمٍ فَتُخْرِجُوهُ لَنَا إِن تَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَإِنْ أَنتُمْ إَلاَّ تَخْرُصُونَ (الأنعام 148)
" فتخرجوه " سببية، والفعل منصوب بأن مضمرة وجوبا، والمصدر المؤول معطوف على مصدر متصيد من الكلام المتقدم أي: هل عندكم من علم فإخراجه لنا؟
مَن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ وَلَهُ أَجْرٌ كَرِيمٌ (الحديد 11)
فيضاعفه ": الفاء للسببية، والفعل منصوب بأن مضمرة وجوبا بعد الفاء، والمصدر المؤول معطوف على مصدر متصيَّد من الكلام السابق أي: أثمة قرضٌ لله فمضاعفة منه لكم؟
الخامس العَرْضُ
نحو: ألا تنزِلُ عندنا فتصيبَ خيراً أو: وتصيب خيراً،
فتصيب منصوب بأن مضمرة وجوبا بعد الفاء أو الواو الواقعتين بعد العَرْض.
السادس التحضيض
نحو: هلاَّ أّكرَمْتَ زيداً فيشكركَ أو: ويشكرَك،
فيشكر منصوب بأن مضمرة وجوباً بعد الفاء أو الواو الواقعتين بعد التحضيض،
والفرق بين العرض والتحضيض هو الطلب بحث وإزعاج.
السابع التمني
نحو: ليتَ لي مالاً فأحجَ منه أو: وأحجَ منه
فأحج منصوب بأن مضمرة وجوباً بعد الفاء أو الواو الواقعتين بعد التمني.
الثامن الترجي
نحو: لعلي أراجع الشيخَ فيفهمَني المسألةَ أو: ويفهمَني،
فيفهم منصوب بأن مضمرة وجوباً بعد الفاء أو الواو الواقعتين بعد الترجي.
التاسع النفي
نحو: ما تأتينا فتحدَثَنا أو: وتحدثَنا،
فتحدثنا منصوب بأن مضمرة وجوباً بعد الفاء أو الواو الواقعتين بعد النفي.
6 - (أو)
يعني أن من النواصب للفعل المضارع أو، لكن بأن مضمرة وجوباً بعدها
نحو: لأقتُلَنَّ الكافِرَ أو يسلمَ أي إلا أن يسلمَ
فيسلم فعل مضارع منصوب بأن مضمرة وجوباً بعد أو التي بمعنى إلا،
وقد تكون بمعنى إلى
نحو: لألزمنَّك أو تقضيَني حقي أي إلى أن تقضيني حقي،
فتقضيَ فعل مضارع منصوب بأن مضمرة وجوباً بعد أو التي بمعنى إلى.
أَفَأَمِنتُمْ أَن يَخْسِفَ بِكُمْ جَانِبَ الْبَرِّ أَوْ يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حَاصِبًا ثُمَّ لاَ تَجِدُواْ لَكُمْ وَكِيلاً (الإسراء 68)
" أو يرسل ": منصوب بأن مضمرة جوازا بعد عاطف، مسبوق باسم خالص من التقدير بالفعل، التقدير: (أو أن يرسل) (إلا أن يرسل) (أو إرسال).
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[18 - 05 - 2010, 01:16 م]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
أهل الفصيح مازلنا ننتظر تدريباتكم وأسئلتكم للمبتدئين جزاكم الله خيرا.
¥