تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[الاستاذ للغة العربية]ــــــــ[01 - 07 - 2010, 03:18 م]ـ

إجابة السؤال

إن إبراهيم كان أمة قانتا لله حنيفا ولم يك من المشركين

إن: حرف نصب و توكيد مبني لا محل له من الإعراب

إبراهيم: اسم إن منصوب بالفتحة

كان فعل ناقص مبني على السكون و اسمها محذوف تقديره هو (ضمير مستتر)

أمة / قانتاً / حنيفاً

خبر كان أول / خبر كان ثان / خبر كان ثالث / و سؤالي هنا ما المعاني لكلمة أمة؟

ـ[نور القلم]ــــــــ[03 - 07 - 2010, 04:37 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خيرا أستاذي الفاضل الأستاذ للغة العربية على إجابتك الوافية عن الحال بارك الله فيك

شكرا على إعرابك للآية الكريمة لكنك لم تكمل الآية كاملة

أرجو المزيد من الجمل للإعراب

ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[03 - 07 - 2010, 09:51 م]ـ

هذه الآية الكريمة للإعراب: " إن إبراهيم كان أمة قانتا لله حنيفا ولم يك من المشركين "

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:

أختي الحبيبة والغالية: نور .... والتي يوم هنا ويوم .... ؟

سمعا وطاعة وسوف ننفذ لك ِ ما أردت ِ أختي العزيزة، وأتمنى أن أوفق في إعرابها.

محاولة إعراب ولن أضيف كثيرا؛ لأنها قد أعربت

إن: حرف ناسخ ونصب وتوكيد، مبني على الفتح، لا محل له من الإعراب.

إبراهيم: اسم إن منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.

كان: فعل ماض ٍ ناقص (ناسخ) مبني على الفتح، واسم كان: ضمير مستتر جوازا تقديره: هو يعود على إبراهيم.

أمة: خبر كان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.

وجملة كان مع اسمها وخبرها في محل رفع خبر إن.

قانتا: خبر كان ثان ويجوز أن نعربه كذلك حال منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.

لله: اللام: حرف جر مبني على الكسر، لا محل له من الإعراب، الله: لفظ الجلالة: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.

والجار والمجرور متعلق بـ " قانتا " / والله أعلم بالصواب.

حنيفا: يصح أن نعربها خبر كان ثالث كما تفضل ـ الأستاذ الفاضل: أستاذ اللغة العربية ـ ويجوز أن نعربها حال ثانية منصوبة وعلامة نصبها الفتحة الظاهرة على آخره.

و: الواو: حرف عطف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.

لم: حرف جزم ونفي وقلب، مبني على السكون لا محل له من الإعراب.

يك: فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه السكون لأن أصلها (لم يكن) وحذفت النون للتخفيف، واسم يكن (يك ُ): ضمير مستتر جوازا تقديره: هو.

من: حرف جر مبني على السكون، لا محل له من الإعراب.

المشركين: اسم مجرور وعلامة جره الياء؛ لأنه جمع مذكر سالم.

والجار والمجرور متعلق بخبر (يك ُ).

والله أعلم بالصواب / لقد رجعت ُ أختي الحبيبة لكتاب البرهان للتأكد من بعض الكلمات، وفي الحقيقة أخطأت في إعراب يكن قلت ُ مجزومة وعلامة جزمها حذف حرف العلة وهي ليست كذلك / وهذا كله والله أعلم بالصواب.

ودمت ِ موفقة ومسددة.

ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[03 - 07 - 2010, 10:00 م]ـ

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:

إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتًا لِلَّهِ حَنِيفًا وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ

كلمة أمة جاءت في القرآن الكريم بأربعة معاني هي:

1. الأمّة بمعنى المِلّة: أي العقيدة كما في قوله تعالى (وَمَا كَانَ النَّاسُ إِلَّا أُمَّةً وَاحِدَةً فَاخْتَلَفُوا وَلَوْلَا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ فِيمَا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ (19) يونس) (إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ (92) الانبياء).

2. الأمّة بمعنى الجماعة كما في قوله تعالى (وَمِنْ قَوْمِ مُوسَى أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ (159) (وَمِمَّنْ خَلَقْنَا أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ (181)) الأعراف)

3. الأمّة بمعنى الزمن كما في قوله تعالى (وَلَئِنْ أَخَّرْنَا عَنْهُمُ الْعَذَابَ إِلَى أُمَّةٍ مَعْدُودَةٍ لَيَقُولُنَّ مَا يَحْبِسُهُ أَلَا يَوْمَ يَأْتِيهِمْ لَيْسَ مَصْرُوفًا عَنْهُمْ وَحَاقَ بِهِمْ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ (هود) (وَقَالَ الَّذِي نَجَا مِنْهُمَا وَادَّكَرَ بَعْدَ أُمَّةٍ أَنَا أُنَبِّئُكُمْ بِتَأْوِيلِهِ فَأَرْسِلُونِ (45) يوسف)

4. الأمة بمعنى الإمام كما في قوله تعالى (إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتًا لِلَّهِ حَنِيفًا وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (120) النحل) أي القُدوة.

وقوله تعالى (كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ وَأَنْزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ وَمَا اخْتَلَفَ فِيهِ إِلَّا الَّذِينَ أُوتُوهُ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ فَهَدَى اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِهِ وَاللَّهُ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (213) البقرة) في سورة البقرة الأمة هنا بمعنى العقيدة الواحدة والمِلّة الواحدة. وهذه الآية لخّصت تاريخ البشرية من عهد آدم إلى أن تقوم الساعة. ومعناها أن الناس كانوا على عقيدة واحدة من عهد آدم إلى زمن ما قبل نوح حيث بدّلوا عقيدتهم. فالدين واحد والغقيدة هي الإيمان بالله تعالى (إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآَيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ (19)) (وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآَخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ (85)) آل عمران). وكأن في الآية جملة مقدّرة (كان الناس أمة واحدة فضلّوا وتفرقوا فبعث الله النبيين مبشرين ومنذرين).

وهو منقول / للفائدة.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير