تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

بحمده: الباء: حرف جر مبني على الكسر، لا محل له من الإعراب.

حمد: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة، وهو مضاف.

الهاء: ضمير مبني على الكسر في محل جر مضاف إليه.

وشبه الجملة متعلق بفعل محذوف، والتقدير: وأثني عليه بحمده.

فيكون (سبحان الله) جملة المقول (وبحمده) جملة أخرى معطوفة عليها في محل نصب، وقيل حال، ولا بأس به عندي.

في: حرف جر مبني على السكون، لا محل له من الإعراب.

يوم: اسم مجرور بفي وعلامة جره الكسرة الظاهرة، "ونون لأنه نكرة، وأظن أن التنكير موضع فائدة عظيمة، فليتأمل"

شبه الجملة: متعلق بالفعل قال.

مائة: نائب عن المفعول المطلق، منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة، وهو مضاف.

مرة: مضاف إليه مجرور، وعلامة جره الكسرة الظاهرة.

حط: فعل ماض مبني على الفتح، مبني لما لم يسم فاعله، في محل جزم فعل جواب الشرط.

التاء: تاء التأنيث، حرف مبني على السكون، لا محل له من الإعراب.

خطايا: نائب فاعل، مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة فوق الألف للتعذر، وهو مضاف.

الهاء: ضمير متصل مبني على الضم، في محل جر مضاف إليه.

(حطت خطاياه) الجملة: جواب الشرط، لا محل لها من الإعراب.

الواو: اعتراضية، حرف مبني على الفتح، لا محل له من الإعراب.

إن: حرف شرط مبني على السكون، لا محل له من الإعراب.

كانت: فعل ماض، ناقص، ناسخ، مبني على الفتح، في محل جزم فعل الشرط،

التاء: تاء التأنيث، حرف مبني على السكون لا محل له من الإعراب.

اسم كان: ضمير مستتر جوازا تقديره هي، يعود على الخطايا.

مثل: خبر كان منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة، وهو مضاف.

زبد: مضاف إليه مجرور، وعلامة جره الكسرة الظاهرة، وهو مضاف.

البحر: مضاف إليه مجرور، وعلامة جره الكسرة الظاهرة.

وجواب الشرط محذوف جوازا، لدلالة ما قبله عليه، والتقدير: وإن كانت مثل زبد البحر حطت.

الجملة: (وَإِنْ كَانَتْ مِثْلَ زَبَدِ الْبَحْرِ) جملة اعتراضية لا محل لها من الإعراب.

إعراب صحيح والله أعلم.

ـ[عبق الياسمين]ــــــــ[21 - 12 - 2010, 12:29 ص]ـ

في إعراب لفظ (مرّة)

أنا أعلم أن التمييز يرد منصوبا فإذا كان مضافا (تمييز العدد مثلما جاء في الحديث النبوي بعد "مئة") أ لا نشير إطلاقا إلى أنه تمييز في الأصل أثناء إعرابنا له؟

أريد التأكد من ذلك فقط ..

ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[21 - 12 - 2010, 12:51 م]ـ

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:

أختي الحبيبة والمتألقة: *المجيبل*

جزيتِ الجنة على التصحيح، رفع الله قدرك، وأعلى الله من شأنك، وكتب الله لكِ الأجر والمثوبة، وجعله الله في موازين حسناتك يوم تلقينه، وهناك حديث آخر أيضا ينتظر التصويب!

وبارك الله فيك على مساعدتنا، وهبك الله ما تتمنين: اللهم آمين.

بالنسبة لسؤالك أختي الحبيبة *: عبق*

في إعراب لفظ (مرّة)

أنا أعلم أن التمييز يرد منصوبا فإذا كان مضافا (تمييز العدد مثلما جاء في الحديث النبوي بعد "مئة") أ لا نشير إطلاقا إلى أنه تمييز في الأصل أثناء إعرابنا له؟

أريد التأكد من ذلك فقط ..

محاولة للإجابة عليه:

لا تشيرين إلى ذلك؛ لأن العدد مائة يأتي المعدود بعده مفردا مجرورا، ويعرب مضافا إليه لا تمييزا.

وهذا والله أعلم بالصواب.

وجزاك الله الجنة على تفاعلك المبارك والمتألق، زادك ِ الله علما ونورا ـ في الحقيقة ـ أنا من أتعلم منك " ماشاء الله تبارك الله "

ودمتِ متميزة ومتألقة

ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[21 - 12 - 2010, 01:13 م]ـ

أقترح هذا الحديث النبوي الشريف للإعراب:

الإيمان أن تؤمن بالله و ملائكته و كتبه و رسله و اليوم الآخر و تؤمن بالقدر خيره و شره

الإعراب:

الإيمان: مبتدأ مرفوع و علامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره

أن: حرف نصب و مصدر مبني على السكون لا محل له من الإعراب

تؤمن: فعل مضارع منصوب ب (أن) و علامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره و الفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره (أنت)

و الجملة الفعلية (أن تؤمن) في محل رفع خبر للمبتدأ (الإيمان) " الأفضل أن نقول: والمصدر الموؤل من أن + الفعل في محل رفع خبر المبتدأ

بالله: الباء: حرف جر/الله: لفظ الجلالة، اسم مجرور بالباء و علامة جره الكسرة الظاهرة على آخره

و شبه الجملة متعلقة بالفعل (تؤمن)

و ملائكته: الواو: حرف عطف/ملائكته: اسم معطوف مجرور و علامة جره الكسرة الظاهرة على آخره و هو مضاف

الهاء: ضمير متصل مبي على الكسر في محل جر مضاف إليه

و كتبه و رسله و اليوم: الإعراب السابق نفسه (معطوفات)

الآخر: نعت مجرور و علامة جره الكسرة الظاهرة على آخره

و: حرف عطف

تؤمن: فعل مضارع منصوب و علامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.

(هل نشير إلى أن العامل في نصبه هو (أن) باعتباره معطوفا على الفعل السابق (تؤمن)؟)

هذا التساؤل بحق مهم أيضا لي ... وكنتُ أريد إجابة عليه من قبل ولكني لم أسأل به، وحسنا سألتِ عنه!؟ أختي عبق أعتقد عندما نعرب " نؤمن الثانية " نقول: فعل مضارع منصوب بأن وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره وهو معطوف على نؤمن الأولى " هذه إجابتي والله أعلم بالصواب؛ إذ في إعراب الأربعين النووية قد أكتفى في إعراب نؤمن الثانية بقوله إعرابها مثل الأولى

و الفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره (أنت)

و الجملة الفعلية (تؤمن) معطوفة على جملة لها محل من الإعراب

بالقدر: الباء: حرف جر/القدر: اسم مجرور بالباء و علامة جره الكسرة الظاهرة على آخره

و شبه الجملة متعلقة بالفعل (تؤمن)

خيره: بدل مجرور و علامة جره الكسرة الظاهرة على آخره و هو مضاف / الهاء: ضمير متصل مبني على الكسر في محل جر مضاف إليه " وهو بدل بعض من كل "

و شره: حرف عطف/شره: اسم معطوف مجرور و علامة جره الكسرة الظاهرة على آخره و هو مضاف

الهاء: ضمير متصل مبني على الكسر في محل جر مضاف إليه

أرجو التصويب بارك الله فيكم

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:

إعراب رائع وصحيح، بارك الله فيك، وأحسن الله إليك

وقد تأكدتُ لكِ منه من إعراب الأربعين النووية، وهناك بعض التعليقات التي لا تذكر في مشاركتك نفسها ...

والله أعلم بالصواب. ِ

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير