تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[01 - 04 - 2010, 07:49 م]ـ

رائع أخي الكريم، فوائد كثيرة جمة.

متابعون، وسوف نثبت هذه النافذة إلى أن تفرغ من إيراد المسائل الخلافية.

شكرا لمرورك الكريم , وتشجيعك المبارك أخي ابن القاضي

وخيرا فعلت أن ثبّتّ هذه النافذة لفائدتها وأهمّيتها إن شاء الله

ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[01 - 04 - 2010, 09:05 م]ـ

2 - قال سيبويه: لا يُفصل بين المضاف والمضاف إليه إلاّ بالظرف , وخصّ ذلك بالشعر

ومن أجل ذلك ضعّف بعض البصريّين قراءة ابن عامر (وكذلك زُيّن لكثير من المشركين قتلُ أولادَهم شركائهم) بنصب أولادهم وخفض شركائهم

وهو فصل بين المضاف " قتل " والمضاف إليه " شركائهم " بالمفعول به " أولادهم "

وجوّز ذلك الأخفش مستشهدا بقول بعض الشعراء:

فزججتها بمزجّةٍ ... زجَّ القلوص أبي مزاده

فقد فصل الشاعر بين زجّ وأبي مزاده بكلمة القلوص , وهو مفعول لزجّ

وتبعه على هذا الراي الكوفيّون

الحق يا أخي أنه لا خلاف بين سيبويه والأخفش في هذه المسألة ولا خلاف بينه وبين الكوفيين، فالفريقان لا يجيزان العطف على الضمير المجرور إلا بإعادة الجار، ويخصان الجواز بالشعر.

وما هو منتشر في كتب النحو من أمر هذا الخلاف لا أساس له عند التحقيق,

ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[01 - 04 - 2010, 09:54 م]ـ

الحق يا أخي أنه لا خلاف بين سيبويه والأخفش في هذه المسألة ولا خلاف بينه وبين الكوفيين، فالفريقان لا يجيزان العطف على الضمير المجرور إلا بإعادة الجار، ويخصان الجواز بالشعر.

وما هو منتشر في كتب النحو من أمر هذا الخلاف لا أساس له عند التحقيق,

بارك الله فيك أستاذنا د. بهاء الدين , سعدنا مرورك , وتزيّنت النافذة بما خطّت يمينك

ما ذكرته سابقا هو ما ذكره النحويّون القدماء , فمن ذلك ما قرّره ابن الأنباري في كتابه:

" 60 - مسألة القول في الفصل بين المضاف والمضاف إليه

ذهب الكوفيون إلى أنه يجوز الفصل بين المضاف والمضاف إليه بغير الظرف وحرف الخفض لضرورة الشعر وذهب البصريون إلى أنه لا يجوز ذلك بغير الظرف وحرف الجر

أما الكوفيون فاحتجوا بأن قالوا إنما قلنا ذلك لأن العرب قد استعملته كثيرا في أشعارها قال الشاعر:

- (فزججتها بمزجة ... زج القلوص أبي مزاده) "

ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[01 - 04 - 2010, 10:19 م]ـ

6 - كان سيبويه يرى أنّ جمع المؤنّث السالم في حالة النصب معرب بالكسرة نيابة عن الفتحة , وأنّ الممنوع من الصرف في حالة الجر معرب بالفتحة نيابة عن الكسرة

أمّا الأخفش فقد ذهب إلى أنّهما جميعا في الحالتين مبنيّان لا معربان

والجمهور مع رأي سيبويه

ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[01 - 04 - 2010, 11:19 م]ـ

7 - ذهب سيبويه إلى أنّه إذا ولي " لولا " ضمير متّصل مثل: لولاي , لولاك , لولاه , كانت لولا جارّة , والضمير في محل جر

أمّا الأخفش فقد ذهب في أحد قوليه إلى أنّ الضمير هنا في محل رفع مبتدأ , وكل ما في الأمر أنّ العرب انابت فيها الضمير المخفوض عن الضمير المرفوع أي كأنّهم أنابوا مثل لولاك عن لولا أنت

وذهب الأخفش في قول ثان إلى أنّ الضمائر المتّصلة , حروف خطاب أو غيبة أو متكلّم لا محل لها من الإعراب

ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[02 - 04 - 2010, 01:27 ص]ـ

الحق يا أخي أنه لا خلاف بين سيبويه والأخفش في هذه المسألة ولا خلاف بينه وبين الكوفيين، فالفريقان لا يجيزان العطف على الضمير المجرور إلا بإعادة الجار، ويخصان الجواز بالشعر.

وما هو منتشر في كتب النحو من أمر هذا الخلاف لا أساس له عند التحقيق,

عفوا أخي ابن قدامة فهذا التعليق خاص بقولك:

نبدأ ببعض مسائل الخلاف بين هذين الجهبذين الأستاذ وتلميذه وهي اختيارات متفرّقة ليست مبوّبة أو مرتّبة

1 - في باب العطف , نرى سيبويه لا يجيز العطف على الضمير المخفوض بدون إعادة الخافض , مثل:

مررت بك وعمرو , والصواب عنده: مررت بك وبعمرو , بإعادة حرف الجر بعد حرف العطف

ولذلك ضعّف البصريّون قراءة حمزة (واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام ِ) بكسر الميم في الأرحام عطفا على الضمير في " به "

أمّا الأخفش فقد أجاز العطف بدون إعادة الخافض (حرف ااجر)

مستشهدا بقراءة حمزة السالفة

وتبعه على ذلك الكوفيّون

ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[02 - 04 - 2010, 01:53 ص]ـ

بارك الله فيك أستاذنا د. بهاء الدين , سعدنا مرورك , وتزيّنت النافذة بما خطّت يمينك

ما ذكرته سابقا هو ما ذكره النحويّون القدماء , فمن ذلك ما قرّره ابن الأنباري في كتابه:

" 60 - مسألة القول في الفصل بين المضاف والمضاف إليه

ذهب الكوفيون إلى أنه يجوز الفصل بين المضاف والمضاف إليه بغير الظرف وحرف الخفض لضرورة الشعر وذهب البصريون إلى أنه لا يجوز ذلك بغير الظرف وحرف الجر

أما الكوفيون فاحتجوا بأن قالوا إنما قلنا ذلك لأن العرب قد استعملته كثيرا في أشعارها قال الشاعر:

- (فزججتها بمزجة ... زج القلوص أبي مزاده) "

بينت في تعليق آخر أن تعليقي كان على مسألة العطف على الضمير المجرور بغير إعادة الجار، ولكن لا خلاف أيضا في مسألة الفصل بين المضاف والمضاف إليه بمعمول المضاف، ولا أدري كيف انتشرت هذه المعلومات التي تخالف ما هو مثبت في كتب المتقدمين.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير