تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[02 - 04 - 2010, 11:43 ص]ـ

بينت في تعليق آخر أن تعليقي كان على مسألة العطف على الضمير المجرور بغير إعادة الجار، ولكن لا خلاف أيضا في مسألة الفصل بين المضاف والمضاف إليه بمعمول المضاف، ولا أدري كيف انتشرت هذه المعلومات التي تخالف ما هو مثبت في كتب المتقدمين.

جزاك الله أستاذنا الفاضل د. بهاء الدين ,

ولكن من ذكر هذا الخلاف هم علماء النحو المتقدّمون , فقد أوردت ما ذكره ابن الأنباري حول مسألة الفصل بين المتضايفيين , والخلاف في ذلك , وهذا الإمام السيوطي في همع الهوامع , وهو من المتقدّمين يقول في مسألة إعادة حرف الجر بعد حرف العطف:

" (ولا يجب عود الجار في العطف على ضميره) أي الجر لورود ذلك في الفصيح بغير عود قال تعالى:! (تساءلون به والأرحام)! [النساء: 1]! (وجعلنا لكم فيها معايش ومن لستم له برازقين)! [الحجر: 20] وسمع ما فيها غيره وفرسه قال: 1649 - (فما بك والأيّام من عَجَبٍ **) وهذا رأي الكوفيين ويونس والأخفش وصححه ابن مالك وأبو حيان (خلافا لجمهور البصرية) في قولهم بوجوب إعادة الجار لأنه الأكثر نحو:! (فقال لها وللأرض)! [فصلت: 11]! (وعليها وعلى الفلك)! [غافر: 80]! (ينجيكم منها ومن كل كرب)! [الأنعام: 64] (نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ ءَابَائِكَ) [البقرة: 133] "

على كل حال المسألة تظل محل نقاش ومدارسة لتجلية الحق , وكم يسعدنا أن تحرّر لنا أستاذنا هتين المسألتين , من خلال الإحالة إلى المصادر والمظان , وبيان الأدلة وإيراد ما ذكره هذان العلمان في المسألتين المختلف فيهما

ولك الشكر كلّه

ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[02 - 04 - 2010, 02:08 م]ـ

جزاك الله أستاذنا الفاضل د. بهاء الدين ,

ولكن من ذكر هذا الخلاف هم علماء النحو المتقدّمون , فقد أوردت ما ذكره ابن الأنباري حول مسألة الفصل بين المتضايفيين , والخلاف في ذلك , وهذا الإمام السيوطي في همع الهوامع , وهو من المتقدّمين يقول في مسألة إعادة حرف الجر بعد حرف العطف:

" (ولا يجب عود الجار في العطف على ضميره) أي الجر لورود ذلك في الفصيح بغير عود قال تعالى:! (تساءلون به والأرحام)! [النساء: 1]! (وجعلنا لكم فيها معايش ومن لستم له برازقين)! [الحجر: 20] وسمع ما فيها غيره وفرسه قال: 1649 - (فما بك والأيّام من عَجَبٍ **) وهذا رأي الكوفيين ويونس والأخفش وصححه ابن مالك وأبو حيان (خلافا لجمهور البصرية) في قولهم بوجوب إعادة الجار لأنه الأكثر نحو:! (فقال لها وللأرض)! [فصلت: 11]! (وعليها وعلى الفلك)! [غافر: 80]! (ينجيكم منها ومن كل كرب)! [الأنعام: 64] (نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ ءَابَائِكَ) [البقرة: 133] "

على كل حال المسألة تظل محل نقاش ومدارسة لتجلية الحق , وكم يسعدنا أن تحرّر لنا أستاذنا هتين المسألتين , من خلال الإحالة إلى المصادر والمظان , وبيان الأدلة وإيراد ما ذكره هذان العلمان في المسألتين المختلف فيهما

ولك الشكر كلّه

صاحب الإنصاف هو أبو البركات الأنباري .. وهو من المتأخرين أظن أن وفاته كانت سنة 577 هـ فهو ليس من المتقدمين الذين اعنيهم .. وهم المؤسسون من أصحاب البلدين المبصرة والكوفة ..

أما السيوطي فمتأخر جدا، وفاته كانت سنة 911 هـ فيما أعلم.

وأما تفصيل القول في ذلك فسوف أنشره فيما بعد بإذن الله

ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[02 - 04 - 2010, 02:19 م]ـ

وأما تفصيل القول في ذلك فسوف أنشره فيما بعد بإذن الله

ننتظر ذلك على أحرّ من الجمر

مع التحيّة المباركة

ـ[محمد ينبع الغامدي]ــــــــ[02 - 04 - 2010, 05:16 م]ـ

بارك الله فيكم جميعا ونفع بكم

من فضلكم: ـ

إذا كان المعطوف عليه اسم مجرور فهل يجب أن يتكرر الخافض في المعطوف مثل: سلمت على زيد وعلى عمرو. أم نكتفي خافض واحد فنقول: سلمت على زيد وعمرو.

ولكم جزيل الشكر

ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[02 - 04 - 2010, 06:21 م]ـ

بارك الله فيكم جميعا ونفع بكم

من فضلكم: ـ

إذا كان المعطوف عليه اسم مجرور فهل يجب أن يتكرر الخافض في المعطوف مثل: سلمت على زيد وعلى عمرو. أم نكتفي خافض واحد فنقول: سلمت على زيد وعمرو.

ولكم جزيل الشكر

مرحبا بك أخي محمد

أشكرك على اهتمامك ومرورك الكريم

كما ترى أخي أنّ سبويه وجمهور البصريّين يوجبون إعادة حرف الجر , فوجب أن تقول ,: (سلّمت على زيد وعلى عمرو)

ولكن الأخفش البصري , والكوفيّين لا يشترطون إعادة الخافض فيصح أن تقول: (سلمت على زيد وعمرو)

والله أعلم

ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[02 - 04 - 2010, 06:27 م]ـ

8 - ذهب سيبويه إلى أنّ المصدر في مثل: "أتيته ركضا " حال مؤوّلة بمشتق أي راكضا

وذهب الأخفش إلى إعراب المصدر في مثل هذا الموضع مفعولا مطلقا , بجعله معمولا لفعل مقدّر من لفظه , وذلك الفعل المقدّر مع فاعله في موضع الحال , فتقدير المثال السابق: أتيته أركض ركضا

فأركض جملة فعليّة مقدّرة في محل نصب حال , وركضا مفعول مطلق منصوب

وقد وافق الكوفيّون الأخفش في هذا المذهب

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير