ـ[ضمائر مستترة]ــــــــ[10 - 04 - 2010, 11:38 ص]ـ
السلام عليكم.
جهد كبير تشكرون عليه.
مع الإخوة الذين يدعون إلى التوثيق الدقيق من المصادر الأمات في مثل هذه المسائل التخصصية الدقيقة؛ لكثرة الفائدة في ذلك؛ وكثرة الخلاف في فهم نصوص أهل العلم الأوائل.
خلاصة رأيي أن توثق كل مسألة من مظانه المعتمدة بنقل نصوص كلامهم حرفيا ثم التعليق عليها بالشرح والتوضيح الكامل مع ذكر الشواهد والأمثلة المتعددة ثم النقاش والأخذ والرد ثم ننتقل إلى مسألة أخرى.
الموضوع بهذا الشكل مفيد جدا ويكون أفيد بما نقترحه، إن شاء الله.
والأمر إليكم.
وفق الله الجميع وأعانهم وعظم أجرهم.
ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[10 - 04 - 2010, 06:16 م]ـ
السلام عليكم.
جهد كبير تشكرون عليه.
مع الإخوة الذين يدعون إلى التوثيق الدقيق من المصادر الأمات في مثل هذه المسائل التخصصية الدقيقة؛ لكثرة الفائدة في ذلك؛ وكثرة الخلاف في فهم نصوص أهل العلم الأوائل.
خلاصة رأيي أن توثق كل مسألة من مظانه المعتمدة بنقل نصوص كلامهم حرفيا ثم التعليق عليها بالشرح والتوضيح الكامل مع ذكر الشواهد والأمثلة المتعددة ثم النقاش والأخذ والرد ثم ننتقل إلى مسألة أخرى.
الموضوع بهذا الشكل مفيد جدا ويكون أفيد بما نقترحه، إن شاء الله.
والأمر إليكم.
وفق الله الجميع وأعانهم وعظم أجرهم.
وعليكم السلام
شكرا لمرورك أختنا الكريمة
واقتراحك , معتبر ومحترم
والنافذة مشرعة للنقاش والحوار والإضافة والنقد
بورك فيك
ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[10 - 04 - 2010, 06:22 م]ـ
34 - إعراب الجملة الاسميّة المنسوخة بأنّ المصدريّة بعد أفعال الرجحان واليقين في مثل:
ظننت أنّ زيدا قائم , علمت أنّ الله على كل شيء قدير
فإذا وقعت (أنّ) وما عملت فيه بعد هذه الأفعال فعند سيبويه قد سدت الجملة مسد المفعولين وليس في الكلام حذف لأن الجملة مشتملة على الجزاين لفظا ومعنى
وقال الاخفش المفعول الثاني محذوف لأن (أنّ) مصدرية فتكون هي وما عملت فيه في تقدير المصدر المفرد كقولك علمت أن زيدا قائم أي علمت قيام زيد كائنا
ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[11 - 04 - 2010, 10:14 م]ـ
35 - زيادة الباء في المبتدأ
في قوله تعالى: (بأيّكم المفتون)
نسب ابن هشام إلى سيبويه زيادة الباء فى قوله تعالى " بأيّكم " في الآية السابقة
قال الشيخ محمد محيى الدين عبدالحميد: "وقد ذهب سيبويه إلى أن "أيكم" مبتدأ، والباء حرف جر زائد، والذى حمله على ذلك أمران: الأول: أن مجئ المصدر على زنة مفعول مما لم يثبت عنده، والثانى: أن سياق الآية الكريمة يقتضى أن الاستفهام إنما هو لطلب تعيين الشخص الذى وقعت عليه الفتنة من بين المخاطبين، وإذا بقى المفتون اسم مفعول، وكان الاستفهام على المعنى الذى ذكرنا كانت الباء زائدة، و"أى": اسم استفهام مبتدأ و"المفتون" خبر المبتدأ
أمّا الأخفش فقد اعتبر الباء أصلية، والجار والمجرور متعلقا بمحذوف خبر مقدم، والمقتون مبتدأ مؤخر، وهو عنده مصدر جاء على زنة اسم المفعول، وله نظائر كالميسور، والمعسور، والمجلود، والمحلوف، والمعقول، بمعنى: اليسر، والعسر، والجلد، والحلف، والعقل
(من كتاب الاعتراضات النحوية في منار الوقف و الابتدا لابن الأنباري)
ـ[الأخفش]ــــــــ[11 - 04 - 2010, 10:45 م]ـ
قلمٌ سيالٌ لا حرمك الله الأجر , ونتطلع إلى المزيد.
بارك الله فيك أخي ناصر الدين.
ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[12 - 04 - 2010, 06:34 م]ـ
قلمٌ سيالٌ لا حرمك الله الأجر , ونتطلع إلى المزيد.
بارك الله فيك أخي ناصر الدين.
مرحبا بك أخي الأخفش , والشكر على المرور الكريم
وبارك الله فيك على الكلمات المشجّعة
ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[12 - 04 - 2010, 06:37 م]ـ
36 - في حذف همزة الاستفهام
جاء في كتاب الجنى الداني:
"ذهب قوم إلى أن حذف همزة الاستفهام، لأمن اللبس، من ضرورات الشعر، ولو كانت قبل أم المتصلة. وهو ظاهر كلام سيبويه.
وذهب الأخفش إلى جواز حذفها في الاختيار، وإن لم يكن بعدها أم. وجعل من ذلك قوله تعالى " وتلك نعمة تمنها علي، أن عبدت بني إسرائيل ".
قال ابن مالك: وأقوى الاحتجاج، على ما ذهب إليه، قول رسول الله صلى الله عليه وسلم لجبريل: وإن زنى، وإن سرق؟. فقال: وإن زنى وإن سرق. أراد: أو إن زنى وإن سرق؟
والمختار أن حذفها مطرد إذا كان بعدها أم المتصلة، لكثرته نظماً ونثراً. فمن النظم قول الشاعر:
لعمرك، ما أدري، وإن كنت دارياً: ... بسبع، رمين الجمر، أم بثماني؟
ومن النثر قراءة ابن محيصن " سواء عليهم أنذرتهم أم لم تنذرهم " بهمزة واحدة."
ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[16 - 04 - 2010, 08:25 م]ـ
37 - في المواضع التي يعود الضمير فيها على ما تأخر لفظا ورتبة
ذكر ابن هشام في المغني سبعة مواضع يعود فيها الضمير على متأخّر لفظا ورتبة , وذكر منها:
"السادس أن يكون مبدلا منه الظاهر المفسر له ك: ضربته زيدا
قال ابن عصفور أجازه الأخفش ومنعه سيبويه وقال ابن كيسان هو جائز بإجماع نقله عنه ابن مالك ومما خرجوا على ذلك قولهم:
اللهم صل عليه الرؤوف الرحيم
وقال الكسائي هو نعت والجماعة يأبون نعت الضمير وقوله
878 - (قد أصبحت بقرقوى كوانسا ... فلا تلمه أن ينام البائسا)
وقال سيبويه هو بإضمار أذم , وقولهم قاما أخواك وقاموا إخوتك وقمن نسوتك وقيل على التقديم والتأخير وقيل الألف والواو والنون أحرف كالتاء في قامت هند وهو المختار "