ـ[الخلوفي]ــــــــ[07 - 04 - 2010, 09:50 م]ـ
اخي عطوان بارك الله فيك لقد أفدت وأجدت
دمت ذخراً للعربية تناضل عنها وتذود عن حياضها
ـ[أحمد الصعيدي]ــــــــ[07 - 04 - 2010, 11:26 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
1 - ألست تقر بأن القرآن نزل على سبعة أحرف ,وتقر بأن المقصود بها سبع لهجات ,وتقر بأن لهة بلحارث من اللهجات المعروفة عند العرب وقد تكلم الرسول بها
2 - قد وافق لهجة بلحارث الكثير من اللهجات العربية مثل لهجة طىء وأزد شنوءة وعليا قيس وغيرهن من اللهجات
3 - تكلم الرسول الكريم بهذه اللهجات ومن ذلك قوله صلى الله عليه وسلم يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل000000000000
4 - كيف تقول (لم أنص على أن فى القرآن لهجات ضعيفة وقد حكمت بضعف لهجة بلحارث إذا أنت تنفى ورود لهجة بلحارث وماوافقها فى القران إذا كيف تخرج ماخالف لهجة قريش مثل قوله تعالى (لاهية قلوبهم واسرو النجوى الذين ظلموا) وقوله (ثم عموا وصموا كثير منهم)
5 - تقول لوقال علماء اللغة على قراءة ما أنها لغة ضعيفة (أى قراءة) أو رديئة فهذا رد للوجه اللغوى وليس رد للقرآن نعم هذا كلام لاغبار عليه ولكن إن وصف أحد العلماء لغة قريش على سبيل المثال بأنها رديئة فهذا عيب غير مقبول من وجة نظرى القاصرة وذلك لورود القرآن بها ولو لم يرد القران بها فلا إشكال وكذلك غيرها من اللهجات التى وافقها القرآن.
6 - قد حكم كثيرون من علماء العربية على ماجاء مخالف لهجة قريش وهى أفصح اللهجات بأنه ورد على لهجة كذا وكذا ويقولون بأن لهجة بلحارث وأزد شنوءة وطيء بأنها فصيحة ولكنها أقل فصاحة من لهجة قريش.
7 - اعتمد الكثيرون من المفندين لشبهات القرآن على هذه اللهجات الموافقة لكتاب الله فى الرد على المشككين.
أخير يجب على المتخصصين فى اللغة العربية التطرق لهذه اللهجات وتسليط الضوء عليها حتى يتعلم أبناؤنا الصغار ويعرفون مكمن الخطر.
تقبل تحياتى
ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[08 - 04 - 2010, 11:52 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
1 - ألست تقر بأن القرآن نزل على سبعة أحرف
بلى، لأن النبي أخبر بذلك
,وتقر بأن المقصود بها سبع لهجات
لا أقر بذلك لأن النبي لم يقل أن المقصود سبع لهجات.
ولأن العلماء ذهبوا في تفسير سبعة الأحرف مذاهب شتى.
ولأن الجزم بوجه واحد نوع من الكهانة، والقول بغير علم، بل يخالف المفهوم العام لسبعة أحرف، ومراء نهى عنه النبي لما ذكر سبعة الأحرف:
جاء في صحيح البخاري: (2241 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ أَخْبَرَنَا مَالِكٌ عَنْ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدٍ الْقَارِيِّ أَنَّهُ قَالَ سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَقُولُ
سَمِعْتُ هِشَامَ بْنَ حَكِيمِ بْنِ حِزَامٍ يَقْرَأُ سُورَةَ الْفُرْقَانِ عَلَى غَيْرِ مَا أَقْرَؤُهَا وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَقْرَأَنِيهَا وَكِدْتُ أَنْ أَعْجَلَ عَلَيْهِ ثُمَّ أَمْهَلْتُهُ حَتَّى انْصَرَفَ ثُمَّ لَبَّبْتُهُ بِرِدَائِهِ فَجِئْتُ بِهِ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ إِنِّي سَمِعْتُ هَذَا يَقْرَأُ عَلَى غَيْرِ مَا أَقْرَأْتَنِيهَا فَقَالَ لِي أَرْسِلْهُ ثُمَّ قَالَ لَهُ اقْرَأْ فَقَرَأَ قَالَ هَكَذَا أُنْزِلَتْ ثُمَّ قَالَ لِي اقْرَأْ فَقَرَأْتُ فَقَالَ هَكَذَا أُنْزِلَتْ إِنَّ الْقُرْآنَ أُنْزِلَ عَلَى سَبْعَةِ أَحْرُفٍ فَاقْرَءُوا مِنْهُ مَا تَيَسَّرَ)
لو كان المقصود بالأحرف اللهجات، ما غضب عمر رضي الله عنه، لأن اختلاف اللهجات لا يغير المعنى، غالبا، وخصوصا لقرشي عالم بلهجات العرب التي ترد مكة كثيرا، الاختلاف الذي أحسه عمر خلاف معنوي. ثم إن عمر وهشام بن حكيم رضي الله عنهما كليهما قرشي. فمن أين يأتي اختلاف اللهجة. ثم لو كان ذلك كذلك ألم يكن هشام قادرا على القول لعمر هذه لهجة بني فلان؟
ويمكنك الرجوع إلى فتح الباري لقراءة شرح الحديث.
ثم دعنا من التكهن، ولنر النصوص الأخرى في ذلك.
¥