13 ـ أن تقع بعد حتى الابتدائية. نحو: غادر الطلاب المدرسة حتى إن المدرسين غادروها.
14 ـ أن تقع بعد حيث. نحو: جلست حيث إنك جالس. والبعض أجاز فتحها
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[16 - 04 - 2010, 02:44 م]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله .... أما بعد:
فتح همزة " أن ".
يجب فتح همزة " أن " في كل موضع يصح تأويلها مع معموليها بالمصدر المؤول بالصريح. وتؤول أن مع اسمها وخبرها في المواضع التالية: ــ
1 ـ إذا جاءت مع معموليها في موضع الفاعل. نحو: أعجبني أنك مجتهد.
والتقدير: أعجبني اجتهادك.
ومنه قوله تعالى: {أو لم يكفهم أنا أنزلنا عليك الكتاب}.
وقوله تعالى: {فلما تبين له أنه عدو الله تبرأ منه}.
2 ـ في موضع نائب الفاعل. نحو: يخيل لي أن السماء صحو.
ومنه قوله تعالى: {قل أوحي إليّ أنه استمع نفر من الجن}.
3 ـ في موضع المفعول به. نحو: ألا تعلم أن البعوض ناقل للعدوى.
ومنه قوله تعالى: {وظن أهلها أنهم قادرون عليها}.
وقوله تعالى: {شهد الله أنه لا إله إلا هو}.
وقوله تعالى: {فعلموا أن الحق لله}.
ويشترط في خبرها عدم اقترانه بلام التوكيد كما أوضحنا سابقا، وإلا كسرت همزتها.
4 ــ في موضع المبتدأ. نحو: في اعتقادي أنك مسافر.
ومنه قوله تعالى: {ومن آياته أنك ترى الأرض خاشعة} 7.
5 ــ في موضع الخبر عن اسم معنى. نحو: حسبك أنك مجتهد.
اعتقادي أن التجارة رابحة.
6 ـ أو في موضع الخبر لـ " إن " التي جاء اسمها اسم معنى. إن رأيي أنك متواضع.
7 ـ أن تقع بعد القول المتضمن معنى الظن. نحو: أتقول أنك مسافر؟
8 ـ في موضع المجرور بحر الجر. نحو: كافأتك لأنك مجتهد.
ومنه قوله تعالى: {ذلك بأن الله هو الحق}.
9 ـ إذا وقعت أن ومعموليها بعد لو، ولولا. نحو: احترمك ولو أنك أصغر مني.
ومنه قوله تعالى: {ولو أنهم صبروا}.
وقوله تعالى: {فلولا أنه كان من المسبحين}.
10 ـ أن يكون المصدر تابعا لواحدة مما سبق.
فمثال العطف قوله تعالى: {وأنك لا تضمأ فيها ولا تضحى}.
وقوله تعالى: {اذكروا نعمتي التي أنعمت عليكم وأني فضلتكم}.
ومثال البدل قوله تعالى: {فلينظر الإنسان إلى طعامه أنا صببنا الماء صبا}.
فالمصر المؤول بدل اشتمال من طعامه، والتقدير: إلى أنعامنا في طعامه.
ومنه قوله تعالى: {وإذ يعدكم الله إحدى الطائفتين أنها لكم}.
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[16 - 04 - 2010, 02:47 م]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله .... أما بعد:
جواز الفتح والكسر.
يجوز فتح همزة " أن " وكسرها في المواضع التي يجوز فيها تأويل " إن " ومعموليها بمصدر مؤول، أو عدم تأويلها، ذلك في المواضع التالية: ـ
1 ـ بعد فاء الجزاء. نحو: من يأتني فإنه مكرم. ومنه قوله تعالى {من عمل منكم سوءا بجهالة ثم تاب من بعده وأصلح فإنه غفور رحيم}.
فقد قرئت الآية: {فإنه غفور رحيم} بالوجهين، أي بكسر همزة " إن " وفتحها.
فاحتمال الكسر على جعل ما بعد فاء الجزاء جملة تامة، والتقدير: فهو غفور.
واحتمال الفتح على تقدير " أن " ومعموليها مصدرا مؤولا في موضع المبتدأ، والخبر محذوف، أو خبر والمبتدأ محذوف.
والتقدير: فغفرانه حاصل، أو فجزاؤه حاصل.
2 ـ بعد إذا الفجائية. نحو: خرجت فإذا إن المطر منهمر.
جواز الكسر على عدم التأويل، والتقدير: فإذا المطر منهمر.
والفتح على جعل " أن " ومعموليها في موضع الرفع على الابتداء، وإذا في محل رفع خبره إذا اعتبرناها ظرفا، أو الخبر محذوف على اعتبار إذا الفجائية حرفا، والتقدير: انهمار المطرحاصل.
ومنه قول الشاعر:
وكنت أرى زيدا كما قيل سيدا إذا أنه عبد القفا واللهازم
الشاهد قوله: إذا أنه. فرواية الكسر على معنى فإذا هو عبد القفا، وهذا الوجه أحسن؛ لأنه لا يحتاج إلى تقدير. أما رواية الفتح فعلى اعتبار " أن " ومعموليها في تأويل مصدر في محل رفع مبتدأ، وخبره محذوف.
3 ـ بعد لا جرم، وفتح الهمزة أشهر. نحو قوله تعالى: {لا جرم أن لهم النار} 2.
فأن مع معموليها في تأويل مصر مؤول في محل رفع فاعل إذا اعتبرنا جرم فعل ماض بمعنى
¥