تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[بسمة الكويت]ــــــــ[29 - 05 - 2009, 10:34 ص]ـ

احذر لسانك أيها الإنسان ... لا يلدغنك إنه ثعبان

الغرض من القصة واضح جلي

فجزاك الله خيرا

لكن في نفسي أشياء منها من الناحية الشرعية

هل حدثت فعلا؟ يقينا لا

وهل يعقل مثل هذا؟

هل للعدالة اللفظ المجرد إرادة وتصرف؟

ألا يدخل هذا في باب التوسل والاستغاثة الممنوعة؟

شكرا أبو سهيل

أخي الكريم القصص كثيرة في الحمق وعثرات اللسان

يقول ابن بلال الأنصاري:

لن يسمع الأحمق من واعظ ... في رفعه الصوت وفي همسه

لن تبلغ الأعداء من جاهل .... ما يبلغ الجاهل من نفسه

والحمق داء ماله حيلة ... ترجى كبعد الشمس في لمسه

ويقال:

نظر رجل في بئر فرأى وجهه فعاد إلى أمه فقال: في الجب لص: فجاءت الأم فأطلت معه فقالت: أي والله ومعه فاجرة.

أما قولك أخي الكريم في العدل أنه من باب الاستغاثة الممنوعة

فهذا اعتقاد بأنه المنقذ ولا يخفى عليك أخي أن العدل كالغيث يحيي الأرض وابله.

ـ[بسمة الكويت]ــــــــ[29 - 05 - 2009, 10:45 ص]ـ

لماذا تجزم بالنفي؟

فربما حدثت فعلا، فإن الأحمق يفعل مثل هذا وأكثر، ورب كلمة أودت بصاحبها، والأمثلة على ذلك كثيرة.

نعم، هو توسل، لكنه توسل مشروع، توسل بالأعمال الصالحة، ولا يخفى عليك ـ أخي الكريم ـ أن العدل هو من أجل الأعمال.

فممكن أن يُحمل الكلام على أحسن المحامل من غير ما حاجة إلى الدخول في مسائل متنازعة قد قتلت بحثا ونقبا.

دمت بخير وعافية.

شكرا أخي ابن القاضي

وجزاك الله خيرا

يقال: لا تقل مالا تعلم، بل لا تقل كل ما تعلم.

والمقصود من القصة حفظ اللسان، والسالم من ألجم فاه بلجام.

أقلل كلامك واستعذ من شره **** إن البلاء ببعضه مقرون

واحفظ لسانك واحتفظ من غيه **** حتى يكون كأنه مسجون

وكل فؤادك باللسان وقل له: **** إن الكلام عليكما موزون

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير