تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[وصية ميمونة بنت عبدالعزيز الوهيبي، بخط يدها!!]

ـ[معالي]ــــــــ[01 - 06 - 2009, 01:20 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

داخل الإطار الأحمر فقط، وأما ما كان خارجه فهو بخط الشيخ الغامدي:

http://www.lojainiat.com/mimages2/6.2009/maymoona.jpg

ـ[الأديب اللبيب]ــــــــ[01 - 06 - 2009, 01:24 ص]ـ

رحمة الله عليها وعلى من كان معها، ورحم الله أموات المسلمين.

ولكن الله أعلم أصحيحة هي أم لا، فلا ينفع الميت إلا الدعاء له - وما ورد أيضا -.

ـ[محمود سعيد أحمد]ــــــــ[01 - 06 - 2009, 01:40 م]ـ

رحمها الله رحمة واسعة.

عثر ذوو الشيخ عبد العزيز الوهيبي رحمه الله في سيارته على ورقة كتبتها ابنته ميمونة رحمها الله وصية لها وكأنها أحست بدنو أجلها فبادرت لكتابة وصيتها وطلب العفو والسماح من والديها لكن القدر سبقها فلم تستطع إكمالها! نسأل الله لها الرحمة والغفران.

وهناك احتمالان:

- إما أن الأخت ميمونة – رحمها الله - كتبت هذه الوصية قبيل وقوع الحادث بلحظات ثم حصل الحادث فتوقفت عن الكتابة.

- أو أنها كتبتها بعد الحادث عندما شعرت بدنو أجلها لا سيما وأن الإسعاف تأخر حتى جاء لإنقاذهم!! فتوفيت – رحمها الله - قبل أن تُتم كتابة وصيتها.

الشيخ الغامدي يعلق على الوصية:

هذا وقد علق الشيخ خالد الغامدي على الوصية وذكر أنها ألهمت بوقت وفاتها فسارعت لكتابة وصيتها لتنعى نفسها وتودع من تحب وتوصي المسلمين والمسلمات قبل أن يفاجئها الموت حيث قال:" وعندها أيقنت أنه لم يبق من العمر إلا القليل، فسابقت المنية إلى القلم والورقة فكتبت، فكانت الفاجعة، ليسقط القلم وتتبعثر الأوراق ويسيل الدم!! "، وقد أوصى الشيخ الغامدي في ختام تعليقه على الوصية بالمبادرة إلى الأعمال الصالحة وترك التسويف والإقلاع عن الذنوب والبدار بالتوبة والأوبة.

ومما تجدر الإشارة إليه أن ما سطرته ميمونة - رحمها الله - هو ماكتب داخل الإطار الأحمر، أما ماكتب خارجه فهو بخط الشيخ خالد الغامدي.

ويُشار أن ميمونة بنت عبد العزيز الوهيبي توفيت – رحمها الله - وعمرها عشرون سنة وتدرس في كلية التربية قسم الدراسات القرآنية وتحفظ القرآن الكامل بإتقان وتدرس القراءات العشر ومن الأوائل في دفعتها وهي من الفتيات المشهود لها بالخير والدعوة إلى الله.

هذا وقد توفي مع ميمونة في حادث الشرقية والدها عبد العزيز الوهيبي ووالدتها نورة السماري مديرة دار أم معبد لتحفيظ القرآن الكريم وأختاها الجازي وعمرها ثلاث سنوات ولينا وعمرها تسع سنوات، رحمهم الله وغفر لهم وتجاوز عنهم وجميع موتى المسلمين.

وقد أُصيبت في الحادث خمس من أخواتها وهنّ: فلوة وعمرها ست سنوات ومها وعمرها إحدى عشر سنة ونوف وعمرها ستة عشر سنة وهند وعمرها ثمانية عشر سنة وعروب وعمرها أربعة عشر سنة، شفاهن الله،وثبتهن، وربط على قلوبهن، وألهمهن الصبر والسلوان.

عذراً لقد نقلت ذلك لأنني لم أكن أعرف عن الفقيدة شيئاً، فخشيت أن يكون من هو مثلي.

ـ[محمود سعيد أحمد]ــــــــ[01 - 06 - 2009, 02:03 م]ـ

وما من كاتب إلا سيفنى= ويبقى الدهر ما كتبت يداه

فلا تكتب بكفك غير شيء= يسرك في القيامة أن تراه

ـ[أبو لين]ــــــــ[01 - 06 - 2009, 02:15 م]ـ

البقاء لله وحدة ... اللهم ارحمهم واغفر لهم ووسع مدخلهم وغسلهم بالماء والثلج والبرد.

إنّا لله وإنّا إليه راجعون , ولا حول ولا قوة إلا بالله.

ـ[كرم مبارك]ــــــــ[01 - 06 - 2009, 04:27 م]ـ

جزيت خيراً أختي معالي على هذا النقل المفيد

ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[01 - 06 - 2009, 11:33 م]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خير الجزاء أخيّة ,, على نقل تلك العظة لنا ,, ليرحمها الله وليرحمنا وكل أموات المسلمين ,,, وأذكر قول الإمام علي ,,, الناس نيام فإذا ما ماتوا انتبهوا ,,, فقلنا نيام أو بمعنى أحرى أموات في تلك الحياة الفانية ,,,

ـ[حديث القمر]ــــــــ[07 - 06 - 2009, 07:25 ص]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

رحمة الله عليهم جميعا ونسأل الله لهم جنات النعيم وعسى أن يلهم الله ذويهم الصبر السلوان.

شكرا لك أختي معالي ففي قصتها عبرة لمن يعتبر

جزاك الله خيرا وتقبلي خالص تحياتي

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير