تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[الحب ينطق والحياء يسكت]

ـ[بسمة الكويت]ــــــــ[19 - 05 - 2009, 10:44 م]ـ

الحب يُنطق والحياء يُسكت

((وما تلك بيمينك يا موسى))

هكذا خاطب الله تعالى موسى عليه السلام والجواب: ((هي عصاي))؛ لكن موسى عليه السلام استطرد وأطنب في الجواب، وذكر أموراً لم يسأل عنها فقال: ((أتوكأ عليها وأهش بها على غنمي) ثم توقف ولم يكمل فقال: ((ولي فيها مآرب أخرى)). فلماذا لم يستطرد في فوائد العصا؟

في ظلمة الليل حيث البرودة شديدة رأى موسى عليه السلام نورا يأخذ باللب، فشعر بالأنس والراحة تجاهه، فقال: ((آنست ناراً) فعندما وصل إليه سمع صوتا جميلاً جليلاً يخاطبه: ((يا موسى إني أنا ربك فاخلع نعليك إنك بالوادي المقدس طوى. وأنا اخترتك، فاستمع لما يوحى، إنني أنا الله لا إله إلا أنا فاعبدني)) فتحركت مشاعر موسى عليه السلام، وفاض قلبه بمشاعر الحب، وعلم أن الذي يخاطبه هو الله تعالى المعبود الذي تفطرت القلوب بمحبته. فخاطبه سبحانه متلطفا معه ((ما تلك بيمينك يا موسى)) فأجاب مسرعا لما أذن له بالكلام معه فقال: ((هي عصاي)) ثم استطرد استئناسا بلذيذ المخاطبة ونسى نفسه فقال: ((أتوكأ عليها وأهش بها على غنمي)) ثم انتبه وأفاق واستحيا لهذا الاستطراد. فقال باستحياء وتلطف ((ولي فيها مآرب أخرى)) أذكرها لك ربي إن شئت سبحانك.

وكما قيل: الحب ينطق والحياء يسكت.

ـ[زورق شارد]ــــــــ[19 - 05 - 2009, 11:30 م]ـ

اللهم إنا نسألك الشوق إلى لقائك في غير ضراء مضرة ولا فتنة مضلة

شكرا لك أختي الفاضلة رآئع ما خططت،،

ـ[طالبة الجنة]ــــــــ[23 - 05 - 2009, 02:59 م]ـ

بارك الله فيك أختي بسمة الكويت:)

ـ[بسمة الكويت]ــــــــ[23 - 05 - 2009, 11:21 م]ـ

اللهم إنا نسألك الشوق إلى لقائك في غير ضراء مضرة ولا فتنة مضلة

شكرا لك أختي الفاضلة رآئع ما خططت،،

جزاك الله خيرا

الموضوع لعدنان بن عبدالقادر

ـ[بسمة الكويت]ــــــــ[23 - 05 - 2009, 11:22 م]ـ

بارك الله فيك أختي بسمة الكويت:)

جزاك الله خيرا.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير