[أبوجعفر الباقر يتبرأ ممن يتناول أبابكر وعمر]
ـ[أبوأيوب]ــــــــ[20 - 06 - 2009, 05:50 ص]ـ
قال عروة بن عبد الله: سألت أبا جعفر محمد بن علي عن حلية السيف. فقال: لا بأس به، قد حلى أبو بكر الصّديق سيفه.
قال: قلت: وتقول: الصّديق؟ قال: فوثب وثبة، واستقبل القبلة، ثم قال:
نعم الصّديق، نعم الصدّيق، فمن لم يقل الصدّيق فلا صدّق الله له قولا في الدنيا والآخرة.
وقال جابر الجعفي: قال لي محمد بن علي:
يا جابر، بلغني أن قوما بالعراق يزعمون أنهم يحبونا، ويتناولون أبا بكروعمر، ويزعمون أني أمرتهم بذلك، فأبلغهم عني:
أني إلى الله منهم بريء، والذي نفس محمد بيده ـ يعني نفسه ـ لو وليت لتقربت إلى الله بدمائهم،
لا نالتني شفاعة محمد صلى الله عليه وسلم إن لم أكن أستغفر لهما، وأترحم عليهما، إن أعداء الله لغافلون عن فضلهما وسابقتهما،
فأبلغهم أني بريء منهم، وممن تبرأ من أبي بكر وعمر رضي الله عنهما.
وقال: من لم يعرف فضل أبي بكر وعمر فقد جهل السنة. وقال في قوله تعالى: إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا قال: هم أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم. قال: قلت: يقولون: هو علي. قال: علي من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم.
(أبو جعفر الباقر هو محمد بن علي بن الحسين بن علي رضي الله عنهم أجمعين ابن أبي طالب).
ذكر هذا الكلام النافع ابن كثير رحمه الله في البداية والنهاية ج 11 ص 223 طباعة دار الريان للتراث.
ـ[زورق شارد]ــــــــ[21 - 06 - 2009, 12:13 ص]ـ
جزاك الله خيرا ياشيخ الفصيح
ـ[أبوأيوب]ــــــــ[21 - 06 - 2009, 05:11 ص]ـ
وأنت كذلك أختي زورق
وشكرا على الثناء العطر
ـ[العوضي]ــــــــ[22 - 06 - 2009, 10:44 م]ـ
جزاك الله خيرا
وأثقل به موازين حسناتك
ووهب لك اجره أضعافا وأضعافا