تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[" إذا نزل بك ما تكره. ماذا تفعل؟ "]

ـ[أبوأيوب]ــــــــ[24 - 05 - 2009, 01:01 ص]ـ

" العالم بأسماء الله وصفاته، العارف به لا يتهمه في شيء من قضائه، وإن نزل به ما يكره؛ لأن العبد يعلم أنه الله: أحكم الحاكمين، وأرحم الراحمين، وأعلم العالمين، أرحم بعباده منهم بأنفسهم، ومن آبائهم، وأمهاتهم،

فإذا نزل بالعبد ما يكره، كان خيرا له من ألا ينزل به؛

نظرا منه لهم، وإحسانا منه إليهم، ولطفا منه بهم، ورحمة منه لهم،

فقضاء الله ناتج عن حكمة وعدل ورحمة ومصلحة،

فالعارف بالله، العالم بأسمائه وصفاته لا يتهم الله في قضائه بشيء قل أو كثر.

وإذا ظفر العبد بهذه المعرفة سكن في الدنيا في جنة قبل جنة الآخرة؛ لأنه لا يزال راضيا عن ربه،

والرضا جنة الدنيا ومستراح العارفين، فتطيب نفسه بما يجري عليه من المقادير التي هي عين اختيار الله له،

ويطمئن قلبه إلى أحكام الله الدينية؛ فيذوق طعم الإيمان. "

كتاب الفوائد لابن القيم ص 92.

عذرا على الإطالة إخواني وأخواتي؛ لأنه كلام أرى نفعه لنا فما أحب أن يفوتكم النظر فيه.

أحبكم الله وأدخلكم جنته

ـ[ابن القاضي]ــــــــ[24 - 05 - 2009, 10:15 م]ـ

أتوجه إلى كاشف الضر، مسبغ الستر والعافية قائلا:

يا رب هيء لنا من أمرنا رشدا ***** وامدد لنا من لدنك العون والمددا

ولا تكلنا إلى تدبير أنفسنا ***** فالعبد يعجز عن إصلاح ما فسدا

أحبك الله وأدخلك الجنة،

والسلام.

ـ[أبوأيوب]ــــــــ[24 - 05 - 2009, 10:37 م]ـ

أتوجه إلى كاشف الضر، مسبغ الستر والعافية قائلا:

يا رب هيء لنا من أمرنا رشدا ***** وامدد لنا من لدنك العون والمددا

ولا تكلنا إلى تدبير أنفسنا ***** فالعبد يعجز عن إصلاح ما فسدا

أحبك الله وأدخلك الجنة،

والسلام.

أهلا بك أخي ابن القاضي

ابتهال حسن

سررت بمرورك ودعائك

أدام الله لك الخيرات والبركات

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير