تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[((وإن تشكروا يرضه لكم))]

ـ[الخبراني]ــــــــ[29 - 06 - 2009, 02:07 م]ـ

بالأمس كنت في الحرم وحدثني أحدهم وهو يبكي عن النعمة التي نحن فيها في السعودية

تقولون لي ماهي النعمه؟؟؟

نحن نعيش في أمن وأمان لا يعلمه إلا من افتقده هل تتصورون أنه في بلدان عربية الرجل لا يأمن أن يذهب إلى السوق ويترك أهله في البيت!! , ويقولون لنا ديموقراطية هل الديموقراطية احتجاجات ومقاتلات وهدم بيوت ... إلخ وما حدث هذه الأيام بجوارنا أبلغ إنها (الدم قراط) ستسألونني ما معناها؟؟ معناها بالغة العبرية

((التدمير)) هذه هي الديموقراطية، ونأتي إلى حرية النساء أنا لا أتصور أن أرى امرأة بدون عباءة هل تتصورون أنه في بلدا ن عربية لا يلبس إلا مايستر عورتها والخافي أعظم لن أطيل في هذا الموضوع لنا احصائية بسيطة وأنتم الحكم في بلدان عربية تسجل في اليوم أكثر من 1000 حالة اغتصاب وفي المملكة العربية السعودية تسجل خمس أو ست حالات في اليوم وفي أكثر الأيام لا تسجل ولا حالة هذه هي حرية النساء، ونأتي إلى الحياة هل تتصورون أنه في بلدان عربية يؤذن للصلاة ولا تقفل المطاعم والماركات وغيرها الحمدلله على النعمة.

اللهم ادم علينا نعمة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر

(كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر)

وختاما أعتذر إن أخطأت

ـ[أنوار]ــــــــ[29 - 06 - 2009, 06:08 م]ـ

الحمد لله ..

وهناك من الأقليات المسلمة .. من يكون حلم حياته اقتناء مصحف ليقرأه بأمان ..

والبعض لا يستطيع أن يقتنى سوى ورقة واحدة من المصحف .. ويعلم الله كيف يحصل عليها ..

ولو ضبطت بحوزته فالقتل جزاءه ..

ـ[زورق شارد]ــــــــ[30 - 06 - 2009, 01:16 ص]ـ

أشكرك أخي على التذكير،،اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك

ـ[مُبحرة في علمٍ لاينتهي]ــــــــ[30 - 06 - 2009, 01:21 ص]ـ

اللهم لك الحمد

ـ[أبو سلمان]ــــــــ[30 - 06 - 2009, 03:28 ص]ـ

الحمد لله

ـ[الأديب اللبيب]ــــــــ[30 - 06 - 2009, 05:58 ص]ـ

اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك.

الحمد لله ..

وهناك من الأقليات المسلمة .. من يكون حلم حياته اقتناء مصحف ليقرأه بأمان ..

والبعض لا يستطيع أن يقتنى سوى ورقة واحدة من المصحف .. ويعلم الله كيف يحصل عليها ..

ولو ضبطت بحوزته فالقتل جزاءه ..

تذكرتُ مقطعا سمعته ذات يوم يقول فيه محاضره:

أنّ هناك قرى في أفريقيا لا تملك إلا مصحفا واحدا، يتناوبون في قراءته!! ونحن نملكها ولا ننظر فيها فالله المستعان.


بارك الله فيك أخي الخبراني.

ـ[الباز]ــــــــ[01 - 07 - 2009, 03:06 ص]ـ
بارك الله فيك أخي الكريم

شكرا لك

ـ[مهاجر]ــــــــ[04 - 07 - 2009, 07:05 ص]ـ
جزاكم الله خيرا أيها الكرام الأفاضل.
وبقاء النبوة: أشخاصا أو آثارا مظنة النجاة من العذاب العاجل والآجل، وفي التنزيل: (وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ)، فقوله: "وَأَنْتَ فِيهِمْ": بقاء لشخص النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم، وقوله: "وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ": بقاء لأثر النبوات من العمل الصالح، والاستغفار من أجل صوره، فبالنبوة تصلح أحوال العالم أديانا وأبدانا، وتأمل أحوال العالم في زماننا، تجد الأمم التي بها أثر النبوة أصلح حالا وآمن أمصارا من الأمم التي درست آثار النبوة فيها، أو انقطعت فلم تحظ بتلك النعمة الربانية الجليلة، وحتى الأمم التي بقي فيها من آثار النبوة ما يصلح بها حالها إجمالا، تتفاوت في ذلك الصلاح تبعا لظهور مقالة النبوة فيها، فليس الإجمال في العلم والعمل كالتفصيل، وليست الرسوم الظاهرة كالأحوال الراسخة، فمن بلاد الإسلام ما قد أوشك أن يخرج عن رسم الدين، فانتسابه إلى القبلة من باب التقسيم الجغرافي لا أكثر، ومنها المقتصد في أمر النبوة، والاقتصاد في أمر الدين مئنة من فساد الحال، ومنها المستكثر، وهو القليل بل يكاد يكون العديم، وما يجري على الأمصار يجري على الأفراد فمن المكلفين من انتسب إلى الملة بحكم الهوية، ومنهم من اجتزأ بالرسوم الظاهرة، ومنهم من ورد على شريعة النبوة فتضلع منها، ورزق الأديان كرزق الأبدان، فمن الناس من وسع عليه فضلا، ومنهم من ضيق عليه عدلا، وأشرف نوعي الرزق ما تعلق بأشرف عنصري الإنسان: الروح، ولا يكون غذاء نافع لها إلا من النبوات الصحيحة الصريحة، وليس ذلك إلا لأهل الإسلام الذين تكفل الله، عز وجل، بحفظ ذكرهم من التحريف، وديانتهم من التبديل، فعلمهم أصح علم وعملهم أنفع عمل، وبالعلم النافع والعمل الصالح تكون عمارة البلدان وحفظ الأبدان.

وبلاد الحرمين بوصفها أوفر أمصار المسلمين نصيبا من علوم النبوات وأعمالها لا سيما في التراتيب القضائية والإدارية والاجتماعية هي أكثرها تعرضا للضغوط للنيل من تلك النعمة الربانية، بالتواطؤ مع طبقة: "الليبراليين والحداثيين" التي ظهرت بعد أحداث سبتمبر، إذ كانت قبلها موجودة ولكنها كانت مقموعة، فقدر الله، عز وجل، لها بمقتضى إرادته الكونية النافذة من الظروف ما ساعدها على البروز وتبرير انحرافها الفكري بحجة: "مكافحة التطرف": الشماعة التي يعلق عليها العلمانيون تجاوزاتهم وانحرافاتهم الفكرية، ولأهل تلك البلاد عظة بما جرى في مصر وتركيا أوائل القرن الماضي، فكان النموذج التركي: بيانا عمليا لضرب الإسلام السياسي بإسقاط دولة الخلافة، وكان النموذج المصري: بيانا عمليا لضرب الإسلام الفكري والاجتماعي بظهور طبقة الكتاب المستغربين وإثارة قضية تحرير المرأة، أو: تعرية المرأة، إن صح التعبير، وهي القضية المثارة الآن في المملكة، والتنازل اليسير فيها مظنة توالي التنازلات حتى يصل الأمر إلى ما نراه الآن في شوارع كثير من دول العالم الإسلامي، ومنها دول ملاصقة للمملكة: من عري هو مظنة تفشي الجرائم الجنسية التي أشار الأخ الخبراني، حفظه الله وسدده، إلى طرف منها.

اللهم قِ ديار المسلمين شر الفتن ما ظهر منها وما بطن.

والله أعلى وأعلم.
¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير