[وليشربوا من البحر!!]
ـ[كرم مبارك]ــــــــ[20 - 06 - 2009, 09:19 ص]ـ
تدرس فرنسا منع ارتداء المسلمات للنقاب في الأماكن العامة، وذلك بعد خمسة أعوام من الخلاف الذي أثاره قرار باريس منع التلميذات المسلمات من ارتداء الحجاب في المدارس.
ويشمل هذا القرار النقاب الذي يغطي الوجه دون منطقة العين، وأيضا "البوركة" الذي يغطي الجسم كله من الرأس وحتى القدمين.
وقال لوك شاتيل، المتحدث باسم الحكومة الفرنسية، اليوم الجمعة في تصريحات تلفزيونية، إن البرلمان سيتخذ الإجراءات اللازمة إذا ثبت أن ارتداء البوركة جاء على عكس رغبة السيدة.
واقترح 60 من النواب في البرلمان فحص دوافع النساء لارتداء النقاب أو البوركة، وذلك على خلفية انتشارها الواسع بين المسلمات في فرنسا.
وقالت فضيلة عمارة، وكيلة الوزارة لشؤون المدينة، بمنع كامل للبوركة التي سمتها "نعوش الحرية". وأضافت السياسية المولودة في فرنسا لأب جزائري أن النساء اللاتي يرتدين هذه الملابس يخضعن للقمع من "السادة الذكور"
المصدر: العربية نت
يوم الجمعة19/ 6/2009
وليشربوا من البحر
بقلم ابن المبارك
أقول وبالله التوفيق بل يخضعن لله الواحد القهار
يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون ...
أليست من رحم أوروبا خرجت دعاوى الحرية الشخصية والديمقراطية وحقوق المرأة؟!!
أليست المرأة المسلمة امرأة ويحق لها أن تلبس ما يعجبها، أم أنهم يقصدون أن حرية المرأة فقط في تحللها وتعريها وتفسخها وخلعها للدين والحياء والعفة والشرف؟!!
فهي ليست حرة في لبس الحجاب وصون العفة والشرف
وليست حرة بأن تحافظ على حيائها وعفافها
ليست حرة عندما تكون مسلمة متدينة محافظة
فلتكن أية خسف أومسخ أو نسخ
ولتكن داعرة، فاجرة، سافرة لايهم فتلك هي الحرية وهذا هو المطلوب
أما أن تغطي نفسها وتحمي جسدها من أعين الذئاب البشرية فذاك كبت لحرية نظر الرجال وشهواتهم ونكأ لأمراض قلوبهم
هل تغطية المرأة امتهان لكرامتها كما تقولون؟!!
فأين أنتم من بروتوكولات بني صهيون حين تمتهن النساء وتعامل كجارية ((إن أموال العالم أموال لليهود استردوها ولو على حساب نسائكم وأعراضكم))
لذا .......
أقول: موتوا بغيضكم
فالحجاب والنقاب والستر في ازدياد، شئتم أم أبيتم
والرجوع إلى الدين هو الأساس وهي الفطرة، فأمر الله فوق أمر البشر وإن اجتمعوا على محاربته
وتمسك نسائنا بهذه الأمور نابع عن عقيدة راسخة وقناعة تامة منها وبمحض إرادتها ويقين بأنها على الطريق الصحيح، ورضا منها دون غصب وإجبار
يرسلون أراذلهم إلى شواطيء الدول الإسلامية يرتعون فيها ويلقون بزبالات أخلاقهم بل ويفعلون فيها ما يحرم في دولهم ثم إن وجهت إليهم التهم تنادت صحفهم وقناواتهم تدافع عن حرياتهم الشخصية!!
فأين إعلامنا للدفاع عن شرف المسلمات؟!!
في الغالب لسان حال هذا الإعلام التعيس يقول: نحن أمعة نقول بما يقولون ونفعل كما يفعلون
بل ربما البعض منهم سيفرح بذلك بل سيكون قيصرياً أكثر من قصير نفسه
يقولون إن الحجاب وتغطية الوجه هما سبب تأخر الأمة وانهيارها وفقرها وعدم تطورها واحتلال أراضيها وضياع حقوقها!!
أقول: لقد جربت بعض نساء الأمة في وقت وزمان ما في الستينات والسبعينات لبس الميني جيب والميكرو جيب بل فعلن بأجسادهن على الشواطيء والأفلام ما لم تفعله الغربية، فهل رجعت الحقوق وحررت الأراضي المغتصبة؟!!
إن خشية الغرب وخوفه من انتشار الإسلام العظيم في قعر بلدانهم بدأت تطفو على السطح وأصبحوا أكثر جرأة وتصريحاً في محاربة هذا الدين وكل ما يرمز إليه
ولكن هيهات ولو كره الكافرون
وردنا يكون على هؤلاء البشر بأن نتمسك أكثر بديننا بلا إفراط ولا تفريط وأن تتمسك المسلمة بحجابها الذي يغطي جسدها كاملاً شاءوا أم أبوا
" وَمَنْ أَرَادَ الآخِرَةَ وَسَعَى لَهَا سَعْيَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ فأولئك كان سعيهم مشكوراً "
فليموتوا بغيضهم وليشربوا من البحر إن استطاعوا
وصدق الشاعر حين قال:
فليقولوا عن حجابي .. لا وربي لن أبالي، فليقولوا عن حجابي .. إنه يفني شبابي .. وليغالوا في عتابي .. إنه للدين انتسابي .. لا وربي لن أبالي ..
همتي مثل الجبال .. أي معنى للجمال إن غدا سهل المنال ..
حاولوا أن يخدعوني .. صحت فيهم أن دعوني .. سوف أبقى في حصوني
لست أرضى بالمجون
لن ينالوا من أبائي .. إني رمز للنقاء .. سرت والتقوى ضيائي خلف خير الأنبياء ..
إن لي نفسا أبية .. إنها تأبى الدنية .. إنه دربي أخية .. قدوتي فيه سمية ..
من هدى الدين اغترافي .. نبعنا أختاه صافي دربنا درب العفاف .. فاسلكيه لا تخافي
ديننا دين الفضيلة .. ليس يرضى بالرذيلة يا ابنة الدين الجليلة، أنت للعليا سليلة ..
باحتجابي.باحتشامي .. أفرض الآن احترامي .. سوف أمضي للأمام لا أبالي بالملام
ـ[زورق شارد]ــــــــ[21 - 06 - 2009, 12:24 ص]ـ
نفع الله بقلمك أيها المبارك
وبالمناسبة أقول إن برنامج ساعة حوار والذي يقدمه الأستاذ:فهد السنيدي سيكون عن
الحجاب من العصر الفرعوني حتى عصرنا الحديث وسيكون الضيف الأستاذ
الكاتب:عبدالله الداوود، صاحب كتاب ((هل يكذب التاريخ،مناقشات تاريخية و عقلية
للقضايا المطروحة بشأن المرأة))
¥