[ظاهرة تحرق قلبي]
ـ[خلود عبد المجيد]ــــــــ[17 - 06 - 2009, 08:09 م]ـ
لضعف الوازع الديني مظاهر متعددة مختلفة، ولكن أْهمها ـفي نضري ـتلك المنتشرة بين المتعلمين، ومن أْسوأها: ظاهرة رمي الجرائد أو الأوراق التي لم يعد بحاجتها المتعلم المثقف الواعي في الطرقات اْو ساحات المدارس أْوالجامعات دون اْن يفكر في شيئين خطيرين ينتجان عن هذا التصرف وهما: اْولا: قد تكون هذه الاْوراق محتوية على أسماء اْشخاص مثل:عبد الله،عبد الرؤوف؛ مما يسبب في دوس الأقدام عليها والعياذ بالله، وقد تحتوي على آيات قرآنية أو آحاديث نبوية شريفة. ثانيا: هو أن الكلام مكتوب غالبا بلغة القرآن ورميها هكذا يؤدي لاهانتها فمن كان يحب القرآن بصدق ويحب لغتنا الحبيبة لن يسمح أن تطأْها الأقدام ولكن للأسف الشديد هذه الاْشياء صارت عادية مع خطورتها؛ مما يحرقني يوميا أْنا وصديقاتي صرنا بدلا من أن نرتاح بين المحاضرات نجمع الأْوراق المرمية والتي نادرا مانجدها غير محتوية على لفظ الجلالة فالأمر خطير يتعلق بالايمان،وهذا كله يسمى لامبالاة وأْنا قلقة بصراحة ولاْأدري أ هذا موجود عندنا فقط أْم في كل الوطن العربي؟ اتمنى اْن تشاركوني بآرائكم.
ـ[وليد]ــــــــ[17 - 06 - 2009, 08:55 م]ـ
وعندنا أيضا هذه الظاهرة وقد سبب لي ذلك الكثير من الإحراج وأنا أتناول الأوراق من الشوارع.
ـ[أبو طارق]ــــــــ[17 - 06 - 2009, 09:01 م]ـ
هذا غير مقتصر على بلدكم, ولقد رأيتُ أشدَّ من هذا بكثير
أذكر عندما كنا في امتحان وزاري وفي مادة القرآن الكريم أحضر أحد الطلاب مصحفًا صغيرًا, وراح يغش منه, وحينما أبصر المراقبَ متجهًا إليه وضعه على الأرض, ووضع رجله عليه حتى لا يضبطه المراقب. فصاح من رآه من زملائه, وأخبروا المراقب بما فعله, ولكن للأسف فقد اقتصر على أخذ المصحف وتحذيره بشيء من اللطف.
برأيي على المعلم أن يغرس في نفوس طلابه التعاليم الدينية, واحترام العلم وعدم امتهانه, قبل أن يعلمهم الحساب أو الإعراب ... ولكن للأسف جل من أراهم من المعلمين لا يهتمون بهذا الجانب مطلقًا, وهذا الذي جعل مثل هذه الحوادث تكثر
ـ[أم يوسف2]ــــــــ[17 - 06 - 2009, 09:07 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ليس عندكم فقط ولكنه منتشر عندنا أيضا خاصة بعد اجتياز الامتحانات
حفظ الله لغتنا العريقة وحفظنا من تلك الأعمال
والسلام
ـ[تيما]ــــــــ[17 - 06 - 2009, 10:08 م]ـ
شكرا لك عزيزتي خلود
وليت الوعي الذي تملكين ينتقل للطلبة جميعهم
للأسف الظاهرة متفاقمة في عالمنا العربي، فكثير من الطلبة لم يتعودوا منذ نعومة أظفارهم على احترام الكتاب وقدسيته.
مأساتنا قلة الوعي وعدم التوجيه ..
أذكر عندما كنا في امتحان وزاري وفي مادة القرآن الكريم أحضر أحد الطلاب مصحفًا صغيرًا, وراح يغش منه, وحينما أبصر المراقبَ متجهًا إليه وضعه على الأرض, ووضع رجله عليه حتى لا يضبطه المراقب. فصاح من رآه من زملائه, وأخبروا المراقب بما فعله, ولكن للأسف فقد اقتصر على أخذ المصحف وتحذيره بشيء من اللطف.
وللأسف مرة أخرى أستاذي أبا طارق، فبرود ردات الفعل تجاه هذه الأفعال يجعل الطالب يتمادى. لو عوقب الطالب على فعلته بشيء من القسوة لصار عبرة لمن يعتبر ... لكن ماذا نقول إن كان المعلم يغض الطرف عن كثير من الأمور ليريح رأسه من المشاكل.
.
.
ـ[خلود عبد المجيد]ــــــــ[18 - 06 - 2009, 02:18 م]ـ
نعم يا وليد الفرطوشي صدقت واْنا اْيضا سبب لي ذلك بعض الاحراج.
وبالنسبة للموقف الذي ذكرته يا اْبا طارق فهو خطير لأْن الذي تغاضى عن الخطْأ معلم وهذا مخز لأْن كلمة معلم أعظم من أن يوصف بها شخص كهذا، هداه الله.
نعم يا أْم يوسف ماقلتي حق يكثر ذلك بعد الامتحانات، حفظنا الله منه.
ويا تيما اضم راْيي لراْيك فقلة الوعي مصيبة عظيمة.
شكرا لكم جميعا.
ـ[محمود سعيد أحمد]ــــــــ[27 - 06 - 2009, 02:21 م]ـ
صحيح؛ ولكن ما الحلول المقترحة لتلك الظاهرة برأيكم غير نشر الوعي؟
فمثلاً كيف يتخلص القارئ من تلال الجرائد التي عنده؟ أو من تلك الكتب المدراسية التي ضاق بها فناء المنزل؟ وغيرها وغيرها.
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[27 - 06 - 2009, 02:51 م]ـ
بوركت أختي خلود على لفتك النظر لهذه الظاهرة ونحن هنا نجمع مثل هذه الأوراق ونقوم بحرقها تجنباً لما ذكرت، وقد تعلمت حرق الأوراق من أحد علمائنا في سوريا عندما كان يمر في الطرقات ويجد مثل هذه الأوراق فيخرج من جيبه قداحة ويحرقها جزاه الله كل خير ورحمه الله، فلقد كان إمام مسجدنا في نفس الوقت.
ـ[خلود عبد المجيد]ــــــــ[27 - 06 - 2009, 09:33 م]ـ
شكرا لك أْخي محمود على مشاركتك واهتمامك والحل في نظري كما قال أخي أحمد _مشكور هو أيضا على اضافته الرائعة _هو أْن نحرقها وأنا افعل هذا دائما.
ـ[محمد التويجري]ــــــــ[27 - 06 - 2009, 10:05 م]ـ
وقعت على الجرح
¥