[أوباما جاي!]
ـ[مهاجر]ــــــــ[04 - 06 - 2009, 02:14 م]ـ
حالة طوارئ تشهدها العاصمة المصرية: القاهرة، وأجوارها والسبب: أوباما جاي!.
عدد كبير من أفراد الأجهزة الأمنية الأمريكية حضر خصيصا لحماية الزائر الذي لا يحمل في طيات زيارته إلا خدعة جديدة للعالم الإسلامي، فالمراد تنويم العالم الإسلامي وإغراقه في أحلام السلام العادل الشامل القائم على حل: الدولتين الوهمي أو الهلامي كما يقول أحد الساسة الجزائريين.
العدد يقارب نحو الألف عنصر إن لم تخني الذاكرة.
أكمنة في كل مكان لاصطياد المشتبه فيهم لا سيما الملتحين الذين يتم اختطافهم في عز الظهر ثم الإفراج عنهم بعد ساعات بلا ذنب، وقد اكتضت اليوم أقسام الشرطة بالمعتقلين في أجواء حارة، مع شدة في اللهجة وسوء في المعاملة اعتادها المصريون من أجهزة الأمن في الظروف العادية فكيف و: أوباما جاي.
تعطيل لمعظم أنشطة جامعة القاهرة، ومنع أي أحد من دخولها إلا الطلاب، ولولا موسم الامتحانات لمنعوا هم أيضا من دخول الجامعة إذ سيلقي أوباما خطابه المنتظر! من كلية الحقوق في مبنى الجامعة.
تسليم أمن الجامعة قبل أيام لأمن الرئاسة، فحرس الجامعة، لا يصلح بطبيعة الحال لتأمين تلك الزيارة التاريخية.
إلقاء القبض على عدد من الطلاب الأجانب الذين يدرسون في جامعة الأزهر، بلغ عددهم نحو 300، فضلا عن مجموعة من نسائهم وأطفالهم، ومصادرة أجهزة الحاسب الآلي الخاصة بهم .......... إلخ، بطريقة "فجة فظة" ليست بمستغربة عن مغاوير الأمن المصري!، والحجة: التحقق من شرعية إقامتهم في مصر، وكأنهم دخلوا مصر عن طريق عصابات التهريب!، فهم طلبة مبتعثون في بعثات رسمية ولكن ماذا نفعل: أوباما جاي!.
تأمين لنادي الجزيرة الذي من المنتظر أن يبدل أوباما فيه ملابسه، قبل زيارة الأهرام، مع أن تصور حال ملابسه، وقد علم قلة تحرز النصارى من النجاسات، أكرمكم الله، مجرد تصور حالها يحمل المرء على ترك نادي الجزيرة بأكمله له!، وكان الله في عون أعضاء ذلك النادي فقد ابتلوا بتلك الزيارة خصوصا كما ابتليت مصر بزيارته عموما.
تعطيل الصلاة في مسجد السلطان حسن في القلعة، وهو المسجد الذي كان المفتي الحالي يلقي فيه دروسه من بعد صلاة الفجر، كما تواتر من طريقته في التدريس، وبطبيعة الحال لا مجال لأي دروس الآن، فقد عطل ما هو أعظم من الدروس، فضلا عن أمر أصحاب المحلات المجاورة بإغلاق محالهم فعطلت المصالح وحورب الناس في أرزاقهم لأن: أوباما جاي!، وما ذنب أولئك وما علاقتهم بزيارة ذلك الرجل لتعود عليهم بالضرر في دينهم ودنياهم.
حملات لرصف الطرق التي سيمر بها سيادته ودهن أعمدة الكهرباء على طريقة: "الوزير جاي"!.
وأخيرا نصيحة من أجهزة الأمن لنحو 18 مليون مواطن قاهري بالمكوث في منازلهم يوم الخميس: موعد الزيارة، وأغلب الظن، والله أعلم، أن مصالح العباد ستصاب بالشلل الكامل حتى انكشاف تلك الغمة ورحيل الزائر. والجلوس في المنزل اليوم خير وآمن من الخروج، وعموما نحن في آخر الأسبوع والجو حار وذلك مما يعزي من فاتته مصلحة عطلها قدوم الزائر.
ولأن الخطاب يحمل بعدا دينيا تخديريا!، إن صح التعبير، لشعوب العالم الإسلامي، فلا بد أن يشرف على بروتوكولات إلقائه شيخ الأزهر بنفسه، و: "أوباما": عند التحقيق وبلا مجاملة: مرتد عن دين الإسلام، فالكافر الأصلي خير منه، فلا أدري كيف يرجي بعض المنتسبين إلى التيار الفكري الإسلامي منه خيرا، إذ إساءة الظن به أمر مرفوض!، مع أن ذلك المتحدث عاد وأقر بأنه لا يمثل إلا واجهة لمؤسسات صنع القرار الأمريكي، فليس له من الأمر كبير شيء عند التحقيق، وإنما المرحلة التنويمية الحالية تستلزم رجلا وسطيا من طرازه، كما اقتضت المرحلة الهجومية الشرسة قبل سنوات رجلا من طراز المتعصب الغبي: جورج بوش، ولكل مرحلة رجالها.
والشاهد أن مصر عموما، والقاهرة وأجوارها خصوصا قد: "اتكهربت" بالمصطلح العامي المصري، لأن: أوباما جاي!.
والله أعلى وأعلم.
ـ[أمة الله الواحد]ــــــــ[04 - 06 - 2009, 03:04 م]ـ
¥