[نهاية العالم بين مثلث الرعب!]
ـ[ناجى أحمد اسكندر]ــــــــ[18 - 06 - 2009, 11:12 ص]ـ
سلام الله عليكم ورحمته وبركاته ....
إخوانى الكرام والله أتعجب كثيراً مما يحدث حولنا فى العالم، بصراحة أحس أن نهاية العالم قد بدأت فكلنا يرى كل هذه الأوبئة والأمراض والعدوى فى كل أنحاء العالم بدات بـ (أنفلونزا الطيور) ثم (أنفلونزا الخنازير) ثم (الطاعون).
ولاننسى المرض المميت الخبيث السرطان وما ُخفى كان أعظم!
وهاكم تفصيل القضايا الثلاث:
"الجزء الاول" أنفلونزا الطيور
http://www.rofof.com/img2/6pxirv18.jpg (http://www.rofof.com)
إنفلونزا الطيور:
هو مرض فيروسي يصيب أغلب أنواع الطيور الداجنة منها والبرية وخاصة الدجاج والبط والديك الرومي، كما يمكن أن يصيب أنواعا أخرى من الحيوانات كالخنازير، وينتقل إلى الإنسان عن طريق الطيور المصابة، ولكن لم يثبت بصورة قاطعة انتقاله من شخص إلى آخر حتى الآن.
وفي خضم اجتياح عدوى “ إنفلونزا الطيور “ - سريع الإنتشار - بين والدواجن – في مختلف قارات العالم وتغلغله في دول جنوب شرق آسيا وانتقاله منها إلى تركيا ورومانيا واليونان وبعض الدول الأوربية الأخرى وظهوره في بعض دول أمريكا الجنوبية مثل كولومبيا والبرازيل وظهوره مؤخراً في بعض الدول العربية كمصر وتسببه في مقتل عدد لا بأس به من الأشخاص في آسيا حتى الآن، فإنه من الأهمية بمكان اتخاذ جهود حثيثة - حكومية وشعبية - وإجراءات وقائية سريعة لتفادي احتمالية انتقاله إلى منطقة الخليج وتسببه في كارثة اقتصادية وربما بشرية.
إلا أن هذا الوباء أصبح يشكل خطراً داهماً وواقعاً فى جميع أنحاء العالم ورغم ما نسمع ونرى إلا أن هناك من لا زال يربى الدواجن ...
http://www.rofof.com/img2/6nuxef18.jpg (http://www.rofof.com)
طرق انتقال الفيروس إلى الإنسان:
1 - الاحتكاك المباشر بالطيور البرية التي تنقل المرض دون ظهور أي أعراض عليها.
2 - الرذاذ المتطاير من أفواه الدجاج وإفرازات جهازها التنفسي.
3 - الملابس والأحذية الملوثة في المزارع والأسواق.
4 - الأدوات المستخدمة والملوثة بالفيروس مثل أقفاص الدجاج وأدوات الأكل والشرب وأرضيات الحظائر والأقفاص.
5 - التركيز العالي للفيروس في فضلات الطيور وأرضيات الحظائر والأقفاص نظراً لاستخدام براز الطيور في تسميد الأراضي الزراعية.
6 - الحشرات كالناموس وغيره كنتيجة لحمله الفيروس ونقله إلى الإنسان.
7 - الفئران وكلاب المزرعة والقطط التي تعمل كعائل وسيط في نقل الفيروس للإنسان.
8 - الاحتكاك بالطيور الحية المصابة في الأسواق، والتي لعبت دوراً مهماً في نشر الوباء القاتل مما أدى إلى إجبار مزارعي الدواجن في أجزاء من آسيا على إبادة عشرات الملايين من الدواجن، حيث أن الأماكن التي يعيش فيها السكان قريبة من مزارع الدواجن.
9 - الطيور المهاجرة وطيور الزينة وربما الطائرات من مناطق موبوءة والعمالة الوافدة من بلدان متفشياً فيها المرض.
http://www.rofof.com/img2/6ewhqj18.jpg (http://www.rofof.com)
فترة الحضانة:
تتراوح فترة الحضانة من عدة ساعات إلى 3 أيام بالنسبة للطائر، وتمتد إلى 14 يوماً بالنسبة للقطيع، وتعتمد مدة الحضانة على جرعة الفيروس وضراوته، ونوع الطائر، وطريقة العدوى، وعلى قدرة مقاومة الطائر للمرض.
وسائل الوقاية من أجل تحجيم انتشار المرض:
http://www.rofof.com/img2/6sxznl18.jpg (http://www.rofof.com)
من أهم الوسائل التي يجب إتباعها من أجل تحجيم انتشار المرض ما يلي:
1 - التخلص من الطيور المريضة والمخالطة لها وإعدامها، ووقاية الأشخاص المتعاملين معها ومراعاة لبس الأقنعة والقفازات أثناء القرب منها (لأن الإنسان ينقل الفيروس من مكان لآخر عن طريق الملابس والأحذية).
2 - حظر استيراد الدجاج والطيور والبيض من الدول التي يوجد بها حالات عدوى بإنفلونزا الطيور.
3 - لقاحات تعطى للطائر وذلك للتحكم في المرض، فهناك اللقاح الميت الذي يقلل من ضراوة المرض، ولكنه لا يمنع العدوى، وهناك أيضاً اللقاح الحي المضعف ولكنه أيضاً له فاعلية محدودة، وذلك للسرعة التي يتغير بها الفيروس، ولقدرة سلالة الفيروس الموجودة في اللقاح أن تكون فيروسا جديدا له صفات مختلفة.
¥