تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[" لمن شاء منكم أن يتقدم أو يتأخر "]

ـ[أبوأيوب]ــــــــ[16 - 06 - 2009, 12:08 ص]ـ

قال ابن القيم رحمه الله:

لله على العبد في كل عضو من أعضائه أمر، وله عليه فيه نهي، وله فيه نعمة، وله به منفعة ولذة، فإن قام لله في ذلك العضو بأمره، واجتنب فيه نهيه، فقد أدى شكر نعمته عليه فيه، وسعى في تكميل انتفاعه ولذته به، وإن عطل أمر الله ونهيه فيه، عطله الله من انتفاعه بذلك العضو، وجعله من أكبر أسباب ألمه ومضرته.

وله عليه في كل وقت من أوقاته عبودية تقدمه إلى ربه وتقربه منه، فإن شغل وقته بعبودية ذلك الوقت، تقدم إلى ربه، وإن شغله بهوى أو راحة أو بطالة تأخر، فالعبد لايزال في تقدم أو تأخر، ولا وقوف في الطريق ألبتة. قال الله تعالى: لمن شاء منكم أن يتقدم أو يتأخر.

الفوائد لابن القيم ص 337.

الله الله أيها الإخوة في أوقاتنا، دعونا نشغلها بما أراد الله منا أن نشغلها به.

حفظ الله الجميع وأوقاتهم، والحمد لله، وصلى الله وسلم على النبي محمد.

ـ[خلود عبد المجيد]ــــــــ[19 - 06 - 2009, 08:56 م]ـ

جزاك الله خيرا على هذه النصيحة،نحن نحتاج لمثل هذه النصائح دائما،نفعنا الله بكل عضو في أْجسامنا وسخره للخير.

ـ[أبوأيوب]ــــــــ[20 - 06 - 2009, 04:55 ص]ـ

جزاك الله خيرا على هذه النصيحة،نحن نحتاج لمثل هذه النصائح دائما،نفعنا الله بكل عضو في أْجسامنا وسخره للخير.

أهلا بك أختي خلود متابعةً ومشاركة

كلماتك تدفعنا نحن المزيد

لا حرمك الله الأجر

لك شكري على اهتمامك وتشجيعك

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير