[توجهت إلى حكيم لأسأله عن شيء!]
ـ[الأديب اللبيب]ــــــــ[27 - 06 - 2009, 07:04 ص]ـ
يقول أحد الأشخاص
توجهت إلى حكيم لأسأله عن شيء يحيرني .. ؟
فقال:
" عن ماذا تريد أن تسأل؟ "
قلت:
" ما هو أكثر شيء مدهش في البشر؟ "
فأجابني:
" البشر! يملّون من الطفولة، يسارعون ليكبروا، ثم يتوقون إلى أن يعودوا أطفالاً ثانيةً "
" يضيّعون صحتهم ليجمعوا المال، ثم يصرفونه ليستعيدوا الصحة "
" يفكرون في المستقبل بقلق، وينسَون الحاضر، فلا يعيشون الحاضر ولا المستقبل"
" يعيشون كما لو أنهم لن يموتوا أبدا، ويموتون كما لو أنهم لم يعيشوا أبدا "
مرّت لحظات صمت .... ثم سألت:
" ما هي دروس الحياة التي على البشر أن يتعلّموها ... ؟ "
فأجابني:
" ليتعلموا أنهم لا يستطيعون جَعل أحدٍ يحبهم، كل ما يستطيعون فعله هو جَعل أنفسهم محبوبين "
" ليتعلموا ألاّ يقارنوا أنفسهم بآخرين "
" ليتعلموا التسامح ويجرّبوا الغفران "
" ليتعلموا أن الإنسان الأغنى ليس من يملك الأكثر، بل هو من يحتاج الأقل"
" ليتعلموا أن هناك أشخاصا يحبونهم جدا ولكنهم لم يتعلموا كيف يظهروا أو يعبروا عن حبهم"
" ليتعلموا أن شخصين يمكن أن ينظرا إلى نفس الشيء ويَرَيَانِه بشكلٍ مختلف"
" ليتعلموا أنه لا يكفي أن يسامح أحدهم الآخر، لكن عليهم أن يسامحوا أنفسهم أيضاً "
ليتعلموا
ألا يحكموا على شخص من مظهره
أو مما سمعوا عنه
بل
عندما يعرفونه حق المعرفة.
من إيميلي.
ـ[كرم مبارك]ــــــــ[27 - 06 - 2009, 07:28 ص]ـ
حكم رائعة يا أخي العزيز
دائماً تتحفنا بما هو جديد وفريد
بارك الله فيك
ـ[النابغة الحضرمي]ــــــــ[27 - 06 - 2009, 09:06 ص]ـ
حقاً إنها دروس!! ..
شكراً لك أيها الأديب.
ـ[زورق شارد]ــــــــ[27 - 06 - 2009, 05:06 م]ـ
بارك الله في علمك وزادك من فضله
ـ[أبو سلمان]ــــــــ[28 - 06 - 2009, 07:33 ص]ـ
أحسنت أيها الأديب اللبيب
لك احترامي
ـ[الأديب اللبيب]ــــــــ[28 - 06 - 2009, 07:44 ص]ـ
حكم رائعة يا أخي العزيز
دائماً تتحفنا بما هو جديد وفريد
بارك الله فيك
وبارك الله فيك أخي كرم.
ـ[الأديب اللبيب]ــــــــ[28 - 06 - 2009, 07:45 ص]ـ
حقاً إنها دروس!! ..
شكراً لك أيها الأديب.
العفو أخي النابغة.
بارك الله فيك.
ـ[الأديب اللبيب]ــــــــ[28 - 06 - 2009, 07:45 ص]ـ
بارك الله في علمك وزادك من فضله
وبارك الله فيك أختي الكريمة وحفظك من كل سوء.
ـ[الأديب اللبيب]ــــــــ[28 - 06 - 2009, 07:46 ص]ـ
أحسنت أيها الأديب اللبيب
لك احترامي
بارك الله فيك أخي الكريم، وحفظك من كل سوء أخي أبا سلمان.