تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

شهادة الاب بنيامين + vedio

ـ[هدوء]ــــــــ[21 - 07 - 2009, 09:24 ص]ـ

فضل العدل في الإسلام

وصلني من صديق صدوق رساله أحببت أن اشارككم بها،

قال صاحبي،

عزيزي الكريم، في قرائة التاريخ فائدة، فهو صلتنا بحاضرنا، ومن لا يقرأ التاريخ لا يقدر الحاضر. ولا يستشرف المستقبل. لذى فإني أيها الأخ الفاضل أحب ان تشاطرني هذه الفوائد والفرائد:

- لقد ذاق الأقباط النصارى من إخوانهم في الكنيسة الروية البيزنطية على يد (دقلديانوس) صروف العذاب لمدة عشرين سنة مجبراً الناس على اعتناق عقيدة الخلقدونية

- لقد استباح دقلديانوس الدماء وهدم الكنائس والصوامع والبيع والأديره. لقد فتن الأقباط في أنفسهم فاستبيحت دمائهم، فأقيمت اسواق للمجازر البشرية المروعة التي لم يشهد لها التاريخ مثيلاً فقد سحل و أحرق أخو بنيامين بطرك الأسكندية، وأحرق الكثير، سروقوا الأموال وسلبوها، أنتهكت الحرائر و الحريات فاستعبدوا و دينهم فأجبروا على ترك معتقدهم اليعقوبي واعتناق الكاثوليكية

-، وتخليداً لتلك الإبادة الجماعية، أرخ الأقباط به تقويمهم القبطي .. وما عصر الـ «عصر الشهداء»، إلا أكبر شاهد على ما سقنا. وقد قيدت هذه الأحداث القديمة، فقد ذكر كتاب (تاريخ الحركة القومية فى مصر القديمة من فجر التاريخ حتى الفتح العربي) لعبدالرحمن الرافعي والثانى وهو «المقريزي في كتابه: (المواعظ والاعتبار فى ذكر الخطط والآثار)

- أدت هذه الفواجع إلى أن استخفى الأب بنيامين، بطرك الأسكندية في الجبال، لمدة ثلاث عشرة سنة حتى الفتح الإسلامي لمصر على يد عمرو بن العاص بعد أن راسله مطالباً له بإن يفتح بلاده ويطرد الرومان فقد عاثوا في الأرض فساد. وبينما عمرو رضي الله عنه كان متجهاً للشمال، حرف وجهته بعد أن تلقى الكتاب إلى نحو المغرب ميمماً لمصر. ولما دخل عمرو فاتحاً، كتب إلى بنيامين مؤمناً له و مطمئناً له و مثبتاً له أمره ودينه و شأنه. وقال بعد دخول المسلمين لمصر: («كنت فى بلدى وهو الإسكندرية، فوجدت بها أمنًا من الخوف، واطمئنانًا بعد البلاء، وقد صرف الله عنا اضطهاد الكفرة وبأسهم»)

من حفظ الكنيسة الأرثوذكسية والكرازة المرقسية في مصر بعد الغزو البيزنطي؟

- نقل صاحب كتاب (الفتوح العربية الكبرى .. كيف غير انتشار الإسلام العالم الذي نعيش فيه لمؤلفه: تأليف هيو كينيدي أستاذ تاريخ العصور الوسطي بجامعة» سانت أندروز) أن للمسلمين الفضل في أن حفظت للإقباط مسيحيتهم، فقد شهد البابا بنيامين شهادة تاريخية حيث قال: " الرب شاء أن أبناء اسماعيل "المسلمين" ينتصروا وطلب من الأقباط المسيحيين أن يساعدوا المسلمين".، هذا التحالف – كما يرى د. قاسم - هو الذي حفظ الكنيسة الأرثوذكسية والكرازة المرقسية في مصر، لأنه "لو" ظل الرومان في مصر لاستمر قضائهم علي زعامات الكنيسة المصرية المرقسية ومصادرة أملاكها.

كل هذه الحقائق السابقة لتوكد لنا أهمية الحوار بين الأديان والثقافات و تبني ذلك، ونشر ثقافة الحوار، فإن المؤمن القوي في فكره، وعقيدته و ثقافته خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف في فكره، وعقيدته و ثقافته.

لذى أهدي لك يا عزيزي هذه الباقة العطرة من المناظرات الشيقة، علها أن تنال استحسانك فترسلها لمن تحب،

(1) مناظرات إسلامية نصرانية: التجسد، وسام و فشرمان

1. http://www.youtube.com/watch?v=WqhRc_Tkfko&feature=quicklist

2. http://www.youtube.com/watch?v=cxnuh2rRwiA&feature=quicklist

3. http://www.youtube.com/watch?v=5wK2UAXNT9E&feature=quicklist

4. http://www.youtube.com/watch?v=rtnH6Ob_pkQ&feature=quicklist

5. http://www.youtube.com/watch?v=sMlCTFFCkKw&feature=quicklist

6. http://www.youtube.com/watch?v=vwSsyOuaYRY&feature=quicklist

7. http://www.youtube.com/watch?v=nm6rBPpQKMo&feature=quicklist

8. http://www.youtube.com/watch?v=ZZoxKo0ThYQ&feature=quicklist

9. http://www.youtube.com/watch?v=yh16u0DvKgk&feature=quicklist

10. http://www.youtube.com/watch?v=PXRPJhBrMtI&feature=quicklist

11. http://www.youtube.com/watch?v=ftUq7AkWC_o&feature=quicklist

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير