[من لهتاف أساتيذنا الأكارم؟]
ـ[أبو طارق]ــــــــ[30 - 05 - 2009, 10:10 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حزنا حين غادرتنا هتاف الأولى, بعد أن أبهجتنا زمنًا ليس بالطويل, فأمتعتنا بهتافها, وأطربتنا بهديلها, وبعد أنخذلها زوارها عادت إلى مرقدها.
وشاء الله أن تعود إلينا بحلة رائعة, وجمَّلها زوارها بورودهم عليها, نعم لم يكن ذلك العدد الذي نأمل, ولكن في كثير من الأوقات يزداد زوارها ويكثروا.
وفي كل مرة نجد مشكلة تهدد بعودة هتاف إلى مرقدها, أولها الزوار, والآن غياب الأساتذة, ولن يبقى الزوار من غير أساتذة, أما أن تبقى على واحدٍ, أو اثنين فهذا ما لن يتحمله أحدٌ, ولن يبقى الواحد منهم يتحدث على اللاقط لساعات طويلة. ولكن إن وجد من يسانده, ويتحمل عنه فلن يبقى عذرٌ للإغلاق
وها نحن نشهد نداءً ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=46837) لنتدارك الأمر قبل فوات الأوان.
أساتيذنا: إن ذهبت هتاف هذه المرة فلن تعود مطلقًا, ومن ذا الذي سيجازف بفتحها بعد فشلها مرتين.
لا نريد من وقتكم الكثير - أساتذتنا الأفاضل - فلو تبرع كل واحد بساعة, أو نصف ساعة في اليوم فلن نخشى عليها الفناء.
نناشدكم أن ترأفوا بها, وترووا عطش طلاب العربية هناك, فهم متلهفون إلى عطائكم, متعطشون إلى علومكم.
فهل تلبون النداء أساتيذنا الأكارم؟ أم نقول: وداعًا هتاف, وبلا رجعة؟
ظننا فيكم أن تلبوا, وأنا على ثقة أن ظننا لن يخيب.
فمن أراد المشاركة فليضع رده هنا, أو يراسل الإدارة.
ننتظركم فلا تتأخروا؛ لأننا نخشى ألا تصمد هتاف طويلاً
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[30 - 05 - 2009, 11:29 م]ـ
بارك الله لك أخي أبا طارق ..
بينما نرى كل من خارج الفصيح يتهافت لأخذ اللاقط، نرى في المقابل إعراض أهل الفصيح عن اللاقط!
فلنتعود على مخاطبة الناس المتعطشة للعربية.
فإن لم نكن نحن لها فمن سيكون؟!!
ـ[معالي]ــــــــ[31 - 05 - 2009, 01:32 ص]ـ
أساتيذنا
لابد من الصبر على هتاف، ولا نتوقع لغرفة فتية أن تقوم لها قائمة إلا بعد مضي مدة لا بأس بها، وكلكم يعلم أن الفصيح قام على رجلين أو ثلاثة، ولم يتحقق له هذا الانتشار إلا بعد مدة ليست باليسيرة.
إن البالتوك مزدحم بالغرف الجيدة والرديئة، ولكن هتاف لها وضع خاص؛ كونها الوحيدة التي تعنى بعلوم العربية، بناء على ما ذكره بعض الإخوان -ممن لهم خبرة بالبالتوك- من عدم وجود غرف تعنى باللغة العربية وعلومها، وعليه فإن التعريف بغرفة ناشئة يستلزم الصبر أولا، ثم تسويقها بالدعاية والإعلان عنها، ولا بأس بسدّ بعض المشرفين لمكان الأساتيذ حتى يهيئ الله لهتاف يوما يتسابق فيه أهل الفضل والعلم للتجريس فيها تزكية لما حازوه من العلم والمعرفة.
لذا حتى يأتي ذلك اليوم لا مانع من الاجتهاد ولو بإقامة الملتقيات الأدبية على غرار ما سمعناه البارحة من ملتقى جميل جدًا كان أستاذنا الغنام أحد المشاركين فيه.
هذه رؤى خاصة أحببتُ المشاركة بها دعمًا لهذه القناة الفتية، وشدًا على أيدي أصحابها المباركة، والله يوفقنا جميعا إلى ما يحب ويرضى.
س: أين الأستاذ الدكتور عبدالرحمن السليمان؟
ـ[أبو طارق]ــــــــ[02 - 06 - 2009, 09:52 م]ـ
بارك الله لك أخي أبا طارق ..
بينما نرى كل من خارج الفصيح يتهافت لأخذ اللاقط، نرى في المقابل إعراض أهل الفصيح عن اللاقط!
فلنتعود على مخاطبة الناس المتعطشة للعربية.
فإن لم نكن نحن لها فمن سيكون؟!!
بوركت أستاذنا المفضال
وأعانكم الله على ما تبذلونه
أساتيذنا
لابد من الصبر على هتاف، ولا نتوقع لغرفة فتية أن تقوم لها قائمة إلا بعد مضي مدة لا بأس بها، وكلكم يعلم أن الفصيح قام على رجلين أو ثلاثة، ولم يتحقق له هذا الانتشار إلا بعد مدة ليست باليسيرة.
الحالة مع هتاف تختلف؛ لأن هتاف تحتاج إلى متحدث ومتابع دائم لما يُعرض فيها. واستمرار اثنين أو ثلاثة على الغرفة أمر مجهد, وقد يكون ذلك على حساب شغولهم وما يتوجب عليهم.
إن البالتوك مزدحم بالغرف الجيدة والرديئة، ولكن هتاف لها وضع خاص؛ كونها الوحيدة التي تعنى بعلوم العربية، بناء على ما ذكره بعض الإخوان -ممن لهم خبرة بالبالتوك- من عدم وجود غرف تعنى باللغة العربية وعلومها، وعليه فإن التعريف بغرفة ناشئة يستلزم الصبر أولا، ثم تسويقها بالدعاية والإعلان عنها
وهذا الأمر يحتاج إلى تعاون الجميع
ونطلب من كل من يستطيع أن يعلن عن هتاف ألا يتأخر في ذلك, ونسأل الله أن يجزيه خيرًا
ولا بأس بسدّ بعض المشرفين لمكان الأساتيذ حتى يهيئ الله لهتاف يوما يتسابق فيه أهل الفضل والعلم للتجريس فيها تزكية لما حازوه من العلم والمعرفة.
المشرفون هنا غير قليل, ولن نتأخر في شغل أماكن أساتيذنا.
لذا حتى يأتي ذلك اليوم لا مانع من الاجتهاد ولو بإقامة الملتقيات الأدبية على غرار ما سمعناه البارحة من ملتقى جميل جدًا كان أستاذنا الغنام أحد المشاركين فيه.
كثرة عرض التسجيلات, أو القراءات المجردة تجلب السأم والضجر, ولا يكون للغرف الصوتية حركة ما لم يكن ثم نقاش بين الزوار. وهو الأمر الذي نرجوه من أساتذة الفصيح.
هذه رؤى خاصة أحببتُ المشاركة بها دعمًا لهذه القناة الفتية، وشدًا على أيدي أصحابها المباركة، والله يوفقنا جميعا إلى ما يحب ويرضى.
جزاكِ الله خيرًا, وبارك الله فيكِ
هكذا عهدناكم مشرفي هتاف
س: أين الأستاذ الدكتور عبدالرحمن السليمان؟
حادثته عن هتاف, وعن إمكانية عودة محاضراته اللغوية, فاستجاب - جزاه الله خيرًا - ولكن طلب مهلة حتى ينجز مهامه. ونحن في انتظاره.
أساتيذنا الأكارم: هل من متبرع ولو باليسير من الوقت؟
نأمل ألا تتأخر الإجابة؛ فهتاف في انتظاركم.
¥