[" أبواب الشكوك والبدع والزندقة "]
ـ[أبوأيوب]ــــــــ[16 - 06 - 2009, 12:46 ص]ـ
إذا أردت الاستقامة على الحق وطريق أهل السنة قبلك، فاحذر الكلام، وأصحاب الكلام والجدال والمراء والقياس والمناظرة في الدين، فإن استماعك منهم وإن لم تقبل منهم يقدح الشك في القلب، وكفى به قبولا، فتهلك، وما كانت زندقة قط ولا بدعة ولاهوى ولا ضلالة، إلا من الكلام والجدال والمراء والقياس وهي أبواب البدعة والشكوك والزندقة.
جاء رجل إلى الحسن، فقال: أنا أناظرك في الدين، فقال الحسن: أنا عرفت ديني، فإن ضل دينك، فاذهب فاطلبه.
قال الفضيل بن عياض: لا تجلس مع صاحب بدعة، فإني أخاف أن تنزل عليك اللعنة. وقال أيضا: من عظم صاحب بدعة، فقد أعان على هدم الإسلام.
انظر كتاب / الإمام الحسن البربهاري (شرح السنة ص 118، 120، 128).
اللهم أحيني على الإسلام والسنة وأمتني عليهما وكل من قرأ هذا الموضوع والمسلمين والمسلمات، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين.
ـ[القعيب]ــــــــ[16 - 06 - 2009, 04:39 ص]ـ
الله َ أسأل أن يعصمني وإياك أبايوب والمسلمين من البدع والزندقة وخاصة في هذا الزمن الذي كثر فيه من تنتابهم نوبات شك واضطراب إزاء هذا الدين لدوام مجالستهم مع أهل الأهواء ويتلقى شبههم وهو لايملك من العلم الشرعي شيئا فإنا لله وإنا إليه راجعون.
ـ[أبوأيوب]ــــــــ[17 - 06 - 2009, 08:10 م]ـ
أهلا بك أخي القعيب
شكر الله لك مرورك واهتمامك
وصرف الله عنا وعنك جلساء السوء الذين يروجون لبضاعة إبليس.
ـ[عبد الرحمن الظاهري]ــــــــ[18 - 06 - 2009, 11:59 ص]ـ
بارك الله فيك أخي الفاضل على هذا الموضوع الطيب ...
جاء رجل إلى الحسن، فقال: أنا أناظرك في الدين، فقال الحسن: أنا عرفت ديني، فإن ضل دينك، فاذهب فاطلبه.
لا يصح هذا الكلام أخي الحبيب , بل نحن مامورن بالجدال بالحجة لإظهار الحق الخافي ... ولو صح هذا الكلام لكان من حق كل مبتدع تطلب مناقشته ليستبين سبيل الحق أن يقول: أنا واثق من ديني فاذهب إلى شاك مثلك!!