["حكم من فسر القرآن على غير التفسير المعروف "]
ـ[أبوأيوب]ــــــــ[20 - 05 - 2009, 11:38 م]ـ
"حكم من فسر القرآن على غير التفسبر المعروف "
قال ابن تيمية رحمه الله: من فسر القرآن والحديث وتأوله على غير التفسير المعروف عن الصحابة والتابعين، فهو مفتر على الله ملحد في آيات الله محرف للكلم عن مواضعه.
ذكره حمود التويجري رحمه الله في كتابه الصارم البتار. ص 68.
ـ[الباز]ــــــــ[20 - 05 - 2009, 11:50 م]ـ
فما حكم التفاسير التي تُعنى بالإعجاز العلمي إذن؟؟
شكرا لك ولي عودة إن شاء الله للنقاش
ـ[أبوأيوب]ــــــــ[21 - 05 - 2009, 02:28 م]ـ
أهلا بك أخي الباز
وشكرا على مرورك اللطيف
أما عن استفهامك، فهذا يورد على شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله؛ لأن هذا كلامه كما نقل عنه.
وأنا على يقين تام أن عنده إجابة على هذا الاستفهام مسددة.
وأنا وأنت مطلوب أن نبحث عما يشكل علينا.
وأنا ليس عندي إشكال في ذلك.
ـ[منذر أبو هواش]ــــــــ[21 - 05 - 2009, 03:42 م]ـ
"حكم من فسر القرآن على غير التفسبر المعروف "
قال ابن تيمية رحمه الله: من فسر القرآن والحديث وتأوله على غير التفسير المعروف عن الصحابة والتابعين، فهو مفتر على الله ملحد في آيات الله محرف للكلم عن مواضعه.
ذكره حمود التويجري رحمه الله في كتابه الصارم البتار. ص 68.
تفسير العلم بالقرآن أمر آخر
لا أعتقد بصحة أو جواز اعتبار الإعجاز العلمي تفسيرا للقرآن الكريم بالعلم، لأن في العلم أمورا غير ثابتة، ولأنه قد يكون في هذا الاعتقاد للسبب نفسه خروج على التفسير الصحيح المعتمد الذي انتقل إلينا بالتواتر عن الصحابة والتابعين وتابعيهم، فضلا عما قد يتبع هذا الاعتقاد من مخاطر عقيدية.
لذلك ينبغي اعتبار الإعجاز العلمي تفسيرا للعلم بواسطة القرآن الكريم، وذلك لأن اللبس والخطأ يكمن في اعتبار هذا النوع من البحث العلمي المقارن تفسيرا للقرآن الكريم، بينما العكس هو الصحيح، فالمسألة على حقيقتها تفسير للعلم، وليست تفسيرا للقرآن، وإن هي أوحت بذلك بطريقة أو بأخرى.
إن الظواهر العلمية المختلفة هي التي يحاول العلماء والمتخصصون تفسيرها من خلال تدبرهم للقرآن الكريم، ولا أظن أن في حدوث الأمر على هذا النحو أي مخالفة أو أي خروج أو تحريف أو إلحاد. لكن من حاول تفسير القرآن الكريم بالعلم فقد أخطأ. لذلك ينبغي الحذر والانتباه لهذا الفرق الدقيق.
والله أعلم،
ـ[أبوأيوب]ــــــــ[21 - 05 - 2009, 09:39 م]ـ
أهلا بك أخي منذر
سعدت بمرورك وإضافتك المضيئة
نفع الله بك
ـ[الإقليد]ــــــــ[21 - 05 - 2009, 10:49 م]ـ
تفسير القرآن لم يخصه الله بفئة معينة
" أفلا يتدبرون "
كلنا معني بتدبر هذا القرآن
تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ وَقُرْآنٍ مُّبِينٍ) (الحجر 1) (تِلْكَ آيَاتُ الْقُرْآنِ وَكِتَابٍ مُّبِينٍ) (النمل 1)، وهنا إشارة ان آياته (بينات) (وَلَقَدْ أَنزَلْنَآ إِلَيْكَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ وَمَا يَكْفُرُ بِهَا إِلاَّ الْفَاسِقُونَ) (البقرة 99) وأنه نزل ميسرا للهداية لمن يطلب الهداية مخلصا (فَإِنَّمَا يَسَّرْنَاهُ بِلِسَانِكَ) (مريم 97) (فَإِنَّمَا يَسَّرْنَاهُ بِلِسَانِكَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ) (الدخان 58)
فالتأمل في كتاب الله وفهمه أمر لعامة الناس.
ـ[أبوأيوب]ــــــــ[22 - 05 - 2009, 07:39 م]ـ
أهلا بك الإقليد.