[من الرثاء هنا نواديا تجدي لكم نظم البواكيا]
ـ[ذا النون]ــــــــ[27 - 06 - 2009, 01:03 ص]ـ
[من الرثاء هنا نواديا تجدي لكم نظم البواكيا]
خلوا لنا شعرا قروحا عن ألسن قالت نواعيا
ومن الرثاء ما دبجه جرير إبن عطية الخطفي إذ قال يرثي زوجته:
لولا الحياء لهاجني استعبار**********ولزرت قبرك والحبيب يزار
وقد نظرت وما تمتع نظرةٍ**********في اللحد حيث تمكن المحفار
نعم القرين وخير علق مضنةٍ**********ولدي منك سماحةٌ ووقار
صلى الملائكة الذين تخيروا**********والصالحون عليك والأبرار
أبو حسن التهامي:
مات ابنه وهو في الرابعة عشر من العمر فحزن عليه حزناً شدداً وقال:
حكم المنية في البرية جار**********ما هذه الدنيا بدار قرار
ليس الزمان وإن ولدت معاتباً**********خلق الزمان عداوة الأحرار
طبعت على كدرٍ وكنت تريدها**********صفواً من الأكدار والأقذار
ومكلف الأيام ضد طباعها**********مستطلبٌ في الماء جذوة نار
يا كوكباً ما كان أقصر عمره**********وكذا تكون كواكب الأسحار
أبكيه ثم أقول معتذراً له**********وفقت حين تركت ألأم دار
جاورت أعدائي وجاور ربه**********شتان بين جواره وجوار
الخنساء:
قذى بعينك أم بالعين عوار **********أم ذرفت إذ خلت من أهلها الدار
تبكي خناسٌ على صخرٍ وحق لها**********إذ رابها الدهر إن الدهر ضرار
وإن صخراً لوالينا وسيدنا**********وإن صخرا إذا نشتو لنحار
وإن صخراً لمقدامٌ إذا ركبوا**********وإن صخراً إذا جاعوا لعقار
وإن صخراً لتأتم الهداة به**********كأنه علمٌ في رأسه نار
حمال ألويةٍ هباط أوديةٍ**********شهاد أنديةٍ للجيش جرار
نحار راغيةٍ ملجاء طاغيةٍ**********فكاك عانيةٍ للعظم جبار
قد فيكم أبو عمروٍ يسودكم**********نعم المعمم للداعين نصار
يوماً بأوجد مني خين فارقني**********صخر ٌوللدهر إحلاءٌ و إمرار
طلق اليدين لفعل الخير ذي فجرٍ**********ضخم الدسيعة بالخيرات أمار
لا يمنع القوم إن سالوه خلعته**********ولا يجاوزه بالليل مرار
كل ما كتب على قافية الراء .. لانها اشجى و أقرح في اللفظ .. و الظم آخرها تكون بلوعة حين اللفظ حيث يجرونها ويطيلون لفظها فتكون اوجد و اكمد
ـ[ذا النون]ــــــــ[27 - 06 - 2009, 10:11 ص]ـ
نتمنى المشاركة الفعالة هناا ..
ـ[زورق شارد]ــــــــ[27 - 06 - 2009, 05:24 م]ـ
بورك فيك .. ذكرتني بأبيات أي ذؤيب الهذلي
أمن المنون وريبهاى تتوجع ........... والدهر ليس بمعتب من يجزع
ـ[ذا النون]ــــــــ[28 - 06 - 2009, 12:17 م]ـ
ومما نظمه العرجي في الرثاء:
العرجي
أَلاَ أَيُّها الرَّبْعُ الَّذِي خَفَّ أَهْلُهُ * وَأَمْسَى خَلاَءٍ مُوْحِشاً غَيْرَ آهِلِ
هَلَ انْتَ مُنَبِّي أَيْنَ أَهْلُكَ ذَا هَوًى * وأَنْتَ خَبِيرٌ لَوْ نَطَقْتَ لِسَائِلِ
لِعِرَّانَ سَارُوا أَمْ لِحَرْبٍ تَيَمَّمُوا * لَكَ الْوَيلُ أَمْ حَلُّوا بِقَرْنِ الْمَنَازِلِ
وَأَيَّ بِلاَدِ اللهِ حَلُّوا فَإِنَّنِي * عَلَى الْعَهْدِ رَاعٍ لِلْخَليطِ الْمُزَايِلِ
فَقالَ رَفِيقِي: مَا الْوُقُوفُ بِمَنْزِلٍ * وَنْؤْي كَعِنْوانِ الصَّحِيفَةِ مَاثِلِ
بِنَعْفِ اللِّوى قَدْ غَيَّرَ الْقَطْرُ عَهْدَهُ * مَع الْمُورِ أَوْ نَسْجُ الصَّبَا وَالشَّمَائِلِ
تَعَاوَرَهُ الْعَصْرانِ حَتَّى كَأَنَّمَا * يُغَرْبَلُ أَعْلَى تُرْبِهِ بِالْمَنَاخِلِ
وَكُلُّ هَزِيم الرَّعْدِ جَوْنٍ مُجَلْجِلٍ * لَهُ هَيدَبٌ دَانٍ مِنَ الأَرْضِ هَاطِلِ
فَلَسْتَ ـ وَلَوْ أَنْبَاكَ عَمَّنْ سَأَلْتَهُ * سِوَى حَزَنٍ مِنْهُمْ طَوِيلٍ بِنَائِلِ
ـ[ذا النون]ــــــــ[28 - 06 - 2009, 12:18 م]ـ
نرجواا إدراج ابيات في الرثاء للمشاركة العفالة ..