[" من حكم السلام "]
ـ[أبوأيوب]ــــــــ[30 - 05 - 2009, 09:13 م]ـ
قال البخاري رحمه الله في صحيحه: قال إبراهيم بن طهمان عن موسى بن عقبة عن صفوان بن سليم عن عطاء بن يسار عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يسلم الصغير على الكبير، والمارُّ على القاعد، والقليل على الكثير ".
قال ابن حجر رحمه الله على شرح هذا الحديث مبينا الحكمة في ذلك، في كتابه فتح الباري شرح صحيح البخاري ج11 ص 19 كتاب الاستئذان باب يسلم الصغير على الكبير، فقال:
قد تكلم العلماء على الحكمة فيمن شُرِع لهم الابتداء فقال ابن بطال عن المهلب:
تسليم الصغير لأجل حق الكبير؛ لأنه أمر بتوقيره، والتواضع له.
وتسليم القليل لأجل حق الكثير؛ لأن حقهم أعظم.
وتسليم المار؛ لشبهه بالداخل على أهل المنزل.
وتسليم الراكب؛ لئلا يتكبر بركوبه، فيرجع إلى التواضع.
وقيل حكم أخرى من شاء الاستزاده فليراجعها.
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[30 - 05 - 2009, 11:42 م]ـ
جزاك الله خيرا أخانا أبا أيوب، ونفع بك.
ـ[أبوأيوب]ــــــــ[31 - 05 - 2009, 08:04 م]ـ
جزاك الله خيرا أخانا أبا أيوب، ونفع بك.
نحن في سرور لمروركم علينا أخانا ابن القاضي
لا حرمك الله الأجر
ـ[محمود سعيد أحمد]ــــــــ[01 - 06 - 2009, 01:50 ص]ـ
بارك الله فيك أبا أيوب على تلك الفوائد.
ـ[أبوأيوب]ــــــــ[01 - 06 - 2009, 08:16 م]ـ
بارك الله فيك أبا أيوب على تلك الفوائد.
أهلا بك أخي محمود سعيد
وفيك الله بارك
وشكرا على المرور والاهتمام
ـ[صقر الفلا]ــــــــ[01 - 06 - 2009, 08:40 م]ـ
(السلام)
1ـ أنه من خير أمور الإسلام، فعن عبد الله بن عمرو بن العاص ـ رضي الله عنهما ـ أن رجلاً سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم: أي الإسلام خير؟ قال: " تطعم الطعام، وتقرأ السلام على من عرفت ومن لم تعرف
2 - أنه من أسباب المودة والمحبة بين المسلمين، والتي هي من أسباب دخول الجنة، قال صلى الله عليه وسلم: " لا تدخلون الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابوا، أولا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم؟ أفشوا السلام بينكم
كل الشكر لك أخي أبا أيوب على ما أتيت به
نفع الله بك , وجعل ذلك في ميزان حسناتك
ودمت بخير , وإلى خير
ـ[السلفي1]ــــــــ[01 - 06 - 2009, 08:48 م]ـ
بسم الله.
قلتُ , وبالله تعالى التوفيق والسداد:
أحسن الله تعالى إليك أخي الكريم , وبارك فيك , وأسأله - سبحانه - ألاّ يحرمك الأجر.
أخي العزيز.
صنعيك المدون أعلاه لا يتفق والصبغة الحديثية مع صحيح الإمام البخاري رحمه الله
تعالى ,
فإن العزو لصحيح البخاري تصحيح للحديث , فإن قيل رواه (أخرجه) البخاري في
صحيحه فهذا يعني: الحديث صحيح.
ومن المعلوم عند أهل الاختصاص أن البخاري رحمه الله تعالى ضمن صحيحه أحاديث
معلقة , والأصل فيها الضعف حديثيًا , ومن هذه المعلقات ما وصله البخاري نفسه , ومنها
ما وصله غيره , وهذه المعلقات أخرجها من باب الشواهد لا من باب الاعتماد والاحتجاج
بمفردها , فليس من الحنكة في النقل عن صحيح البخاري أن يعمد الطالب فينتزع حديثًا
معلقًا منه , وينسبه إليه دون أن يبين , لأنه ربما ينتزع معلقًا لم يثبت وصله فيظنه القارئ
صحيحًا , والعكس فينتزع حديثًا معلقًا ثبت وصله فيظنه القارئ ضعيفًا لانقطاعه , فيحدث
من ذلك خلالٌ إما رد الصحيح أو قبول الضعيف أو الإساءة إلى صحيح البخاري بأن فيه
أحاديث ضعيفة ,
وعليه: فقد عمدتَ - غفر الله لك - إلى حديث معلق من أحاديث البخاري خرجها من
باب الاسشهاد والمتابعات وجعلتَه أصلًا دون أن تبين حقيقة هذا المعلق , ومن نظر حديثًا
إلى الرواية التي ذكرتَها ضعفها لأن البخاري رحمه الله علقها إذْ لم يدرك إبراهيمَ بن طهمان
بل توفي إبراهيم قبل ولادة البخاري بست وعشرين سنةً , وكان لازمًا البيان , ومن ثم
أقول:
الحديث المذكور بسنده وصله البخاري في الأدب المفرد قال:
حدثني أحمد بن أبي عمرو قال: حدثني أبي قال: حدثني إبراهيم بن طهمان فذكره.
ووصله أبو نعيم والبيهقي.
والحديث ذكره البخاري بعد ذكره إياه بسند على شرطه , فقال:
حدثنا محمد بن مقاتل أبو الحسن: أخبرنا عبد الله: أخبرنا معمر، عن همَّام بن منبه، عن أبي هريرة،
¥