تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[سجين في قلعة لويس الرابع عشر]

ـ[أنوار]ــــــــ[02 - 07 - 2009, 09:39 ص]ـ

كان أحد السجناء في عصر لويس الرابع عشر

محكوم عليه بالإعدام، ومسجون في جناح القلعة،

هذا السجين لم يبق على إعدامه سوى ليلة واحدة

ويروى عن لويس الرابع عشر

ابتكاره لحيل وتصرفات غريبة

ففي تلك الليلة فوجئ السجين بباب الزنزانة يُفتح

ولويس يدخل عليه مع حراسه ليقول له:

أعطيك فرصة إن نجحت في استغلالها فبإمكانك أن تنجو ..

هناك مخرج موجود في جناحك بدون حراسة

إن تمكنت من العثور عليه .. يمكنك الخروج

وإن لم تتمكن .. فإن الحراس سيأتون غدا

مع شروق الشمس لأخذك لحكم الإعدام

غادر الحراس الزنزانة مع الإمبراطور

بعد أن أحلُّوا قيوده ..

وبدأت المحاولات ..

وبدأ يفتش في الجناح الذي سجن فيه

والذي يحوي عدة غرف وزوايا ..

ولاح له الأمل عندما اكتشف غطاء فتحة

مغطاة بسجادة بالية على الأرض

وما أن فتحها حتى وجدها تؤدّي إلى سلّم

ينزل إلى ممرٍ سفلي ويليه درج آخر يصعد مرة أخرى

وظل يصعد إلى أن بدأ يحس بتسلل نسيم الهواء الخارجي

مما بث في نفسه الأمل إلى أن وجد نفسه في النهاية

في برج القلعة الشاهق والأرض لا يكاد يراها

عاد أدراجه حزينا منهكا

و لكنه واثق أن الإمبراطور لا يخدعه

وبينما هو ملقى على الأرض مهموم ومنهك

ضرب بقدمه الحائط وإذا به يحس بالحجر

الذي يضع عليه قدمه يتزحزح

فقفز وبدأ يختبر الحجر فوجد بالإمكان تحريكه

وما إن أزاحه وإذا به يجد ممراً ضيّقا

لا يكاد يتسع له إلا أن يحبو به، فبدأ يحبوا

إلى أن بدأ يسمع صوت خرير المياه

وأحس بالأمل لعلمه أن القلعة تطل على نهر

ولكنه في النهاية وجد نافذة مغلقة بالحديد

أمكنه أن يرى النهر من خلالها

فعاد يختبر كل حجر وبقعة في السجن

ربما كان فيه مفتاح حجر آخر

لكن كل محاولاته ضاعت سدى والليل يمضي

واستمر يحاول ويفتش

وفي كل مرة يكتشف أملا جديداً

فمرة ينتهي إلى نافذة حديدية

وأخرى إلى ممرٍ طويل ذو تعرجات لانهاية لها

ليجد الممر أعاده لنفس الزنزانة

وهكذا ظل طوال الليل يلهث في محاولات

وبوادر أملٍ تلوح له مرة من هنا ومرة من هناك

وكلها توحي له بالأمل في أول الأمر

لكنها في النهاية تبوء بالفشل

وأخيرا انقضت ليلة السجين كلها

ولاحت له الشمس من خلال النافذة

ووجد وجه الإمبراطور يطل عليه من الباب

ويقول له: أراك لازلت هنا!!

قال السجين: كنت أتوقع أنك صادق معي أيها الإمبراطور

قال له الإمبراطور: لقد كنت صادقاً

سأله السجين: لم أترك بقعة في الجناح

إلا حاولت فيها فأين المخرج الذي قلت لي!!

قال له الإمبراطور:

لقد كان باب الزنزانة مفتوحا وغير مغلق!!

الفائدة

.

.

.

الإنسان دائما يضع لنفسه صعوبات وعواقب ولا يلتفت إلى ما هو بسيط في حياته

حياتنا قد تكون بسيطة بالتفكير البسيط لها ..

وتكون صعبة

عندما يستصعب الإنسان شيئا في حياته

ـ[الباز]ــــــــ[03 - 07 - 2009, 02:34 ص]ـ

ألف شكر أديبتنا الفاضلة أنوار

قصة طريفة و معبرة بحق ..

جزاك الله خيرا.

ـ[ناجى أحمد اسكندر]ــــــــ[03 - 07 - 2009, 02:58 ص]ـ

نشكرك أختنا الكريمة قصة طريفة ومفيدة ..

ـ[أنوار]ــــــــ[03 - 07 - 2009, 06:08 ص]ـ

ألف شكر أديبتنا الفاضلة أنوار

قصة طريفة و معبرة بحق ..

جزاك الله خيرا.

الشكر لمروركم الكريم أستاذنا الباز ..

وفقتم لكل خير

ـ[أنوار]ــــــــ[03 - 07 - 2009, 06:12 ص]ـ

نشكرك أختنا الكريمة قصة طريفة ومفيدة ..

ولكم الشكر أستاذ ناجي ...

جزيتم خيراً

ـ[كرم مبارك]ــــــــ[03 - 07 - 2009, 09:15 ص]ـ

قصة طريفة وذات فائدة كبيرة

أحسنت أخية

ـ[أنوار]ــــــــ[03 - 07 - 2009, 09:34 ص]ـ

قصة طريفة وذات فائدة كبيرة

أحسنت أخية

جزاكم الله خيراً أستاذنا الكريم ..

ـ[تيما]ــــــــ[03 - 07 - 2009, 04:48 م]ـ

بارك الله فيك عزيزتي أنوار

قصة فيها عظيم الفائدة

شكرا لك

.

.

ـ[أنوار]ــــــــ[04 - 07 - 2009, 12:56 ص]ـ

بارك الله فيك عزيزتي أنوار

قصة فيها عظيم الفائدة

شكرا لك

.

.

سلمكِ الله تيما ..

سررت لمرورك .. ولكِ الشكر

ـ[المزمجرّ]ــــــــ[04 - 07 - 2009, 02:20 ص]ـ

كان أحد السجناء في عصر لويس الرابع عشر

محكوما عليه بالإعدام، ومسجونا في جناح القلعة

ـ[المزمجرّ]ــــــــ[04 - 07 - 2009, 03:07 ص]ـ

ويقول له: أراك لا زلت هنا!!

كلمتان منفصلتان

ـ[أنوار]ــــــــ[04 - 07 - 2009, 06:16 ص]ـ

كان أحد السجناء في عصر لويس الرابع عشر

محكوما عليه بالإعدام، ومسجونا في جناح القلعة

جزاكم الله خيراً أخي الكريم .. أحسست أن الأسلوب ركيك ..

نعم (محكوماً - مسجوناً) خبر كان منصوب ..

أشكرك أخي الكريم ..

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير