تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[هل من مدافع؟]

ـ[لا تكرب ولك رب]ــــــــ[02 - 06 - 2009, 07:39 م]ـ

أحبتي أهل العربية

وردتني رسالة بريد الكتروني بعنوان:

اللغة العربية ظلمت المرأة في خمسة مواضع

وهذا نصها:

((يقال أن اللغة العربية ظلمت المرأة في خمسة مواضع وهي:

أولا: إذا كان الرجل لا يزال على قيد الحياة فيقال عنه انه حي

أما إذا كانت المرأة لا تزال على قيد الحياة فيقال عنها أنها!! ... حية!

أعاذنا الله من لدغتها (الحية وليس المرأة)

ثانيا: إذا أصاب الرجل في قوله أو فعله فيقال عنه أنه .. مصيب

أما إذا أصابت المرأة في قولها أو فعلها فيقال عنها أنها!! ... مصيبة!

ثالثا: إذا تولى الرجل منصب القضاء فيقال عنه أنه قاضي

أما إذا تولت المرأة منصب القضاء فيقال عنها أنها قاضية ... !!

والقاضية هي المصيبة العظيمة التي تنزل بالمرء فتقضي عليه ... يا لطيف!!!!

رابعا: إذا أصبح الرجل عضوا في احد المجالس النيابية فيقال عنه أنه نائب

أما إذا أصبحت المرأة عضوا في أحدا لمجالس النيابية فيقال عنها أنها نائبة ... !!!

وكما تعلمون فان النائبة هي أخت المصيبة

خامسا: إذا كان للرجل هواية يتسلى بها ولا يحترفها فيقال عنه أنه هاوي

أما إذا كانت للمرأة هواية تتسلى بها ولا تحترفها فيقال عنها أنها

هاوية!! ....

والهاوية هي احدي أسماء جهنم والعياذ بالله))

أريد إجابات مقنعة -مفحمة- للذود عن عربيتنا، فحري بنا أن ندافع عن:

لغة القرآن ولغة الرسول ولغة أهل الجنة.

ـ[منذر أبو هواش]ــــــــ[02 - 06 - 2009, 08:05 م]ـ

هذه تهمة باطلة فيها ظلم كبير للغة العربية، مع أن اللغة لا تظلم أحدا!

فالمصيبة والنائبة والحية بالمعنى السلبي ليست صفات اسمية خاصة بالنساء كما قد تبدو لبعض الناس، بل هي صفات اسمية تصلح للإطلاق على الرجال مثلما تصلح للإطلاق على النساء.

يوصف الرجل ويسمى فيقال له مصيبة ويقال له نائبة ويقال له حية، قال الشاعر:

فلان حية تسعى --- لكل أذى ولا ترعى

إذا صافحت راحته --- فغسل بعدها سبعا

والتاء لا تدخل على اسم الفاعل للتأنيث إلا لتحويله إلى الفعلية فنقول مصيب أي أصاب ويصيب، ونقول مصيبة أي أصابت وتصيب. وأما إذا دخلت التاء على اسم الفاعل لتحويله إلى الاسمية فلا تكون للتأنيث وإنما تكون لاشتقاق صفة اسمية تستخدم للذكور مثلما تستخدم للنساء على حد سواء.

نستخدم التاء للتأنيث

فنقول عارف لمن يفعل فعل المعرفة

ونقول عارفة لمن تفعل فعل المعرفة

ونقول راو لمن يفعل فعل الرواية

ونقول راوية لمن تفعل فعل الرواية

ونستخدم التاء للمبالغة

فنقول عارفة للرجل كثير المعرفة ونقولها للمرأة كثيرة المعرفة

ونقول راوية للرجل كثير الرواية ونقولها للمرأة كثيرة الرواية

ونقول ملولة للرجال وللنساء الكثيري الملل

ونقول فروقة للرجال وللنساء الكثيري الفرق والخوف

وفي المثل (رُبّ عجلة تهب ريثا، ورب فروقة يدعى ليثا)

نستخدم التاء للتأنيث

فنقول علامة (كثيرة العلم) لتأنيث علام (كثير العلم)

ونستخدم التاء للتأكيد

فنقول علامة من أجل تأكيد كثرة العلم للمرأة وللرجل

ويستوي الذكر والأنثى في داهية و ضحية وذبيحة ورمية وغير ذلك

ودمتم، والله أعلم، وبالله التوفيق.

منذر أبو هواش

ـ[الأديب اللبيب]ــــــــ[02 - 06 - 2009, 09:32 م]ـ

http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=37111&highlight=%DF%C7%E4%CA+%E1%E1%E3%D1%C3%C9+%E5%E6%C7%ED%C9+%CA%CA%D3%E1%EC

http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=38612&highlight=%D9%E1%E3%CA+%C7%E1%E1%DB%C9+%C7%E1%DA%D1%C8%ED%C9

ـ[بسمة الكويت]ــــــــ[02 - 06 - 2009, 10:02 م]ـ

هذه تهمة باطلة فيها ظلم كبير للغة العربية، مع أن اللغة لا تظلم أحدا!

فالمصيبة والنائبة والحية بالمعنى السلبي ليست صفات اسمية خاصة بالنساء كما قد تبدو لبعض الناس، بل هي صفات اسمية تصلح للإطلاق على الرجال مثلما تصلح للإطلاق على النساء.

يوصف الرجل ويسمى فيقال له مصيبة ويقال له نائبة ويقال له حية، قال الشاعر:

فلان حية تسعى --- لكل أذى ولا ترعى

إذا صافحت راحته --- فغسل بعدها سبعا

والتاء لا تدخل على اسم الفاعل للتأنيث إلا لتحويله إلى الفعلية فنقول مصيب أي أصاب ويصيب، ونقول مصيبة أي أصابت وتصيب. وأما إذا دخلت التاء على اسم الفاعل لتحويله إلى الاسمية فلا تكون للتأنيث وإنما تكون لاشتقاق صفة اسمية تستخدم للذكور مثلما تستخدم للنساء على حد سواء.

نستخدم التاء للتأنيث

فنقول عارف لمن يفعل فعل المعرفة

ونقول عارفة لمن تفعل فعل المعرفة

ونقول راو لمن يفعل فعل الرواية

ونقول راوية لمن تفعل فعل الرواية

ونستخدم التاء للمبالغة

فنقول عارفة للرجل كثير المعرفة ونقولها للمرأة كثيرة المعرفة

ونقول راوية للرجل كثير الرواية ونقولها للمرأة كثيرة الرواية

ونقول ملولة للرجال وللنساء الكثيري الملل

ونقول فروقة للرجال وللنساء الكثيري الفرق والخوف

وفي المثل (رُبّ عجلة تهب ريثا، ورب فروقة يدعى ليثا)

نستخدم التاء للتأنيث

فنقول علامة (كثيرة العلم) لتأنيث علام (كثير العلم)

ونستخدم التاء للتأكيد

فنقول علامة من أجل تأكيد كثرة العلم للمرأة وللرجل

ويستوي الذكر والأنثى في داهية و ضحية وذبيحة ورمية وغير ذلك

ودمتم، والله أعلم، وبالله التوفيق.

منذر أبو هواش

بارك الله فيك أخي منذر

فما التأنيث لاسم الشمس عيب

ولا التذكير فخر للهلال

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير