تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

'بدون أدنى شك يوجد في القران توجه فريد ومذهل لا يوجد في أي مكان آخر , وذلك ان القران يعطيك معلومات معينة ويقول لك: لم تكن تعلمها من قبل!! مثل:

سورة آل عمران - سورة 3 - آية 44 ' ذلك من أنباء الغيب نوحيه إليك وما كنت لديهم اذ يلقون اقلامهم أيهم يكفل مريم وما كنت لديهم اذ يختصمون '

سورة هود - سورة 11 - آية 49 ' تلك من انباء الغيب نوحيها اليك ما كنت تعلمها انت ولا قومك من قبل هذا فاصبر ان العاقبة للمتقين '

سورة يوسف - سورة 12 - آية 102 ' ذلك من انباء الغيب نوحيه اليك وما كنت لديهم اذ اجمعوا امرهم وهم يمكرون '

يكمل الدكتور ملير:

'لا يوجد كتاب مما يسمى بالكتب الدينية المقدسة يتكلم بهذا الأسلوب, كل الكتب الأخرى عبارة عن مجموعة من المعلومات التي تخبرك من أين أتت هذه المعلومات, على سبيل المثال الكتاب المقدس (الإنجيل المحرف) عندما يناقش قصص القدماء فهو يقول لك الملك فلان عاش هنا وهذا القائد قاتل هنا معركة معينة وشخص آخر كان له عدد كذا من الأبناء وأسماءهم فلان وفلان .. الخ.

ولكن هذا الكتاب (الإنجيل المحرف) دائما يخبرك اذا كنت تريد المزيد من المعلومات يمكنك ان تقرأ الكتاب الفلاني او الكتاب الفلاني لان هذه المعلومات أتت منه '

يكمل الدكتور ملير:

'بعكس القران اذ يمد القارىء بالمعلومة ثم يقول لك هذه معلومة جديدة!! بل ويطلب منك ان تتأكد منها ان كنت مترددا في صحة القران بطريقة لا يمكن ان تكون من عقل بشر!!.

والمذهل في الأمر هو أهل مكة في ذلك الوقت - أي وقت نزول هذه الآيات - ومرة بعد مرة كانوا يسمعونها ويسمعون التحدي بان هذه معلومات جديدة لم يكن يعلمها محمد صلى الله عليه وسلم ولا قومه , بالرغم من ذلك لم يقولوا: هذا ليس جديدا بل نحن نعرفه , أبدا لم يحدث ان قالوا مثل ذلك ولم يقولوا: نحن نعلم من أين جاء محمد بهذه المعلومات , أيضا لم يحدث مثل هذا , ولكن الذي حدث ان أحدا لم يجرؤ على تكذيبه أو الرد عليه لا نها فعلا معلومات جديدة كليا!!! وليست من عقل بشر ولكنها من الله ا لذي يعلم الغيب في الماضي والحاضر والمستقبل '

جزاك الله خيرا يا دكتور ملير على هذا التدبر الجميل لكتاب الله في زمن قل فيه التدبر

اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات

ارجو ارسالها الي اكبر عدد من الناس فلعل الله يهدي بها الكافرين

ما يراها كافر الا وتجده بهت

هذه هي المقالة الاصلية للدكتور ميلر بالانجليزية لمن أراد نشرها وعنوانها "القرآن المذهل " ... :

http://www.jannah.org/articles/amzquran.html

وهذه محاضرة صوتية بصوت الدكتور ميلر وهي أيضا بعنوان "القرآن المذهل" ... :

http://www.youtube.com/watch?v=zATtBLSOpec

اللهم ارزقنا منازل الشهداء والفردوس الاعلى من الجنة آمين

سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته

من فضلك بعد أن قرأت هذه المقالة إقرأ الآن الرد رقم 5 للأخ أبي سارة والرد 10 و 11 لأخيكم كرم مبارك ولك ألف تحية

أخوكم: كرم مبارك مشرف المنتدى

ـ[فصيح البادية]ــــــــ[28 - 05 - 2009, 07:13 م]ـ

بارك الله لك أخي عبارات تؤكد صدق الرسول - صلى الله عليه وسلم - وعظمة القرآن الكريم

ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[28 - 05 - 2009, 07:32 م]ـ

((إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون))

جزيت خيراً يا أخي

ـ[عبق الفصحى]ــــــــ[28 - 05 - 2009, 09:28 م]ـ

شكرا لك اخي الكريم زودتنا بمعلومات رائعة

ـ[أبو سارة]ــــــــ[29 - 05 - 2009, 03:29 ص]ـ

ومن هو الدكتور ميلر هذا؟

مادولته وماتخصصه وما الجامعة التي يعمل بها وأين صرح بذلك؟ هل صرح بذلك في مقال معروف يمكن العزو إليه والاستشهاد بحقيقته؟

وهل نضبت سبل الدعوة الإسلامية كي يضطرهم الأمر للركون إلى مثل هذه القصص التي تتلقفها المواقع الإلكترونية على علاتها؟

قوة القرآن ذاتية تنبع من دلالاته التي تعرف بقنوات شرعية محددة لاتخفى على مسلم له أدنى إلمام بمقاصد الشريعة، وليس بحاجة لإثبات من دكتور غير مسلم مجهول نزعم بأنه قرأ القرآن بتفهم وتدبر ليمنحنا دليل على ثبوت صدق القرآن.

مفهوم مقال الدكتور ميلر أنه من الحاذقين بالعربية نطقا وقراءة لأنه أعتنى بأمر خفي على جميع المسلمين، وهذا غير صحيح لأنها دعوى خالية من البراهين التي تثبت صحتها ولم تنقل لنا عن طريق عالم مسلم ثبت يمكن الركون والاطمئنان إلى قوله.

الإسلام دين صدق ووضوح،وإيماننا بحقيقة القرآن عقيدة نحملها بسويداء الجنان، لايرقى إليها شك ولسنا بحاجة إلى مثل هذه المقالات المبهمة لنستشهد بها على ثبوت حقيقة ما في القرآن.

وملخص الكلام بمعنى آخر أنه لو صح وثبت نسبة هذه النتيجة إلى دكتور يدعى ميلر وأنه أعلن إسلامه بعد هذه النتيجة، فإننا أشد الأغنياء عن الاستشهاد بنتيجته لأن نتيجته ثابتة عندنا أصلا، وهو المستفيد لانحن، لأنه نجا من ضلالته إلى إيمان هو إيمان سائر المسلمين.

والله من وراء القصد

نسأل الله العفو والعافية

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير