ـ[الظل]ــــــــ[29 - 05 - 2009, 04:34 ص]ـ
شكرا لكم إخوتي على هذه الردود الجميلة , ولكن ليست علاقتي به كما قال أستاذي أبو سارة (علاقات غرامية) فوالله إني لم أحبه إلا في الله ولم أختص له إلا بالخير , أما عن قولكم (أتلصق) فمنذ أن دنى الفراق بناقوسه بيننا لم أره حتى , لأني من شدة حزني قررت أن أنتقل من ذاك الصف الذي كنت معه فيه ومنذ ذلك اليوم لا أنظر حتى إليه , ولم أكلمه أو أرسل له شيئا حتى عندما يجويالحديث فيه في مجلس ما فإني أنهض من ذلك المجلس لشدة ما أحسست من إهانته لي بعد نصيحتي له ,,, ولكني لا أزال في قرارة نفسي أتمنى لوأن ما جرى بيننا من صداقة يعود بشكل أوثق , وعسى أن يبدلني ربي خيرا منه إنه هو الوهاب الكريم ...
قال شاعر:
وإن ناصح منك يوما دنى ... فلا تنأ عنه ولا تقصه
ـ[السراج]ــــــــ[29 - 05 - 2009, 07:43 ص]ـ
أبا سارة، حروف غالية ..
ـ[تيما]ــــــــ[29 - 05 - 2009, 08:43 ص]ـ
أهلا وسهلا بك أخي الكريم
إن أردت رأيي، فالرأي ما قاله الأستاذ أبو سارة وله جزيل الشكر.
سألك سؤالا منطقيا جدا:
وهل وقفت حياتك على هذا الصديق؟؟
وهذه أجمل نصيحة فاعمل بها:
إذا كان زاهدا في صداقتك على الصفة التي ذكرتها فلا بد أن تكون عزيز نفس وتتركه وشأنه
بما أغارت به الأيام علي من ستائر أحزانها التي أسدلتها على أنحاء قلبي الذي انفطر حتى ظهر بعض الشيب في ناصيتي لشدة حزني ... فجلست ليالي وأيام لا تجف دموعي حزنا لما فعله بي
لست أرى ما يستحق كل هذا الحزن والكدر .. هون عليك!!
ونصيحة أخيرة، مهما بلغت حدود الصداقة بينك وبين أحد ما، فلا تسمح لنفسك أن تفعل ما فعلت هنا:
كنت قد شاركت له في مسابقة باسمه وحملت عنه تعبها ونصبها وسابقت عوضا عنه فيها ونلت شهادة باسمه
هذا خارج عن حدود الوفاء للصديق
وفقك الله لما هو خير
.
.
ـ[زهرة النرجس]ــــــــ[30 - 05 - 2009, 12:35 ص]ـ
أجدك أخي لين العود ولم تصارع الدنيا فصبرك قليل جدا وصدرك ضيق .. ولا أعلم لماذا صديقك الأول نأى عنك
وربما كان من الأفضل أن تصل هذا الخيط بنفسك ولا تستعن بأحد ,بمعنى آخر (ماحك جلدك مثل ظفرك)
فمثل هذه الأمور لا توكل لأحد لأن نتيجتها عندما تقوم بها بنفسك تكون أفضل وإن اضطررت لغير ذلك فليكن ممن تثق فيه كنفسك
وكان حريّ بك أن تسأل صديقك الثاني عن سبب تأخره بتسليم الشهادة فربما يرى شيئاً أنت لم تره أو يعلم شيئا انت لا تعلمه
أو وجدت شيئا مقنعا فكثيرة هي الأمور التي تشغل الانسان وتلهيه
وكم أجلنا كثيراً من أمورنا بقولنا غداً وبعده خاصة فيما يؤجل دون ضرر حالي
فلا عليك أخي ولا تجعل الظنون والشكوك تأكلك ولكن لا مانع من
أخذ الحيطة والحذر فلا تفرط في ثقتك بأحد ولا في شكوكك ولا تهدم صرح الصداقة من موقف واحد انتهى كما تريد .. دع الأيام
تريك الحقيقة بمواقف أخرى ولا تستعجل على شيئ
ستبدي لك الأيام ماكنت جاهلا ... ويأتيك بالأخبار من لم تزود
وفقك الله وإيانا وجميع المسلمين لما يحبه ويرضاه
ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[30 - 05 - 2009, 12:40 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.,,,,
أخي الظل ,,, لا تستغرب ,,, من صروف الصديق ,,, ولا تنظر إلى الأمر ,,, بتلك الطريقة القاتلة لكل ما هو جميل لديك ,,, أخي ,,, ليست فجيعتك في الصديق بالتي يجب أن توهنك ,,, بل يجب أن تعلمك ,,, ربما لم تمحص وتقلب في خلقه أو مودته قبل أن تصاحبه ,,, والناس لا يعرفون بالظاهر فقط ,,, فصفاء المودة لا تتحقق إلا بصفاء وجمال ومحاولة الكمال في شخص المرء ,,, فعلى هذا يجب قياس كل الأمور ,,, حتى لا يحدث لك ما قد حدث في الدهر من صديقك هذا ,,, ولتعرف أنه قد أصبح ماض ,,, فلا تكثر من الامتعاض ,,, ولا تدخل نفسك في زوايا السهاد ,,, ولا تجعل ما وقع بينك وبينه ,,, يخرب الفؤاد ,,, ولا تنس قول الشاعر ,,,, وكل مودة لله تصوف ,,, فاجعل مودتك لله ,,, وفي الله ومن الله ,,,, كما يجب عليك بجدية نسيان ما وقع ,, فما يهلك المرء التفكر فيما قد وقع على نحو هذا الحال الذي تفكر به ,,, واعلم أنه المقدر فاحتسبه كذلك ,,, وابتسم وقد يعوضك الله بصحبة تأخذك من الثرى التي رسمتها لنفسك إلى الثريا ,,,, يسر الله لك الحال وهدأ من روعك وهون عليك ,,, آمين ,,,
(الأديب: الحكيم هو سيدنا لقمان)
ـ[الظل]ــــــــ[30 - 05 - 2009, 10:30 م]ـ
لكم شكري على هذا الكلام الجميل , الذي أحسست بجمال وقعه ورونقه الزاهي , لم أشكو ما يختلج صدري في هذا المنتدى إلا لأني إن شكوت لأحد يعرفني فستكون مذله ولكن (أبلغ المقال ما نطق به لسان الحال , وأبلغ الشكون مانطق به ظاهر البلوى) وأرجو منكم أساتذتي أن لا تنتقدوا كلاما نطقت به لأني وربي طالب أبلغ من العمر 17 عاما ولست حكيما فأصيب من الكلام ما أرغب في قوله ... وجل من لا يخطئ سبحانه ... شاكراً لكم
¥