وهذا ما كان سيحدث إذا اضطلعت أي دولة عربية أخرى بمهمة استقبال أوباما ولكن ماذا نفعل إذا كانت مصر هي أثقل دولة عربية من حيث مكانتها العلمية سواء دينية حيث الأزهر أو جامعية حيث أول جامعة عربية تُنشأ في الوطن العربي.
تقرير منظمة حقوق الإنسان الأخير كشف عن ترتيب أكثر الدول العربية ديكتاتورية ًوانتهاكا لحقوق مواطنيها وجاءت في المركز الأول ..... لا أريد ذكر اسمها حفاظا على القومية العربية المأمولة إن شاء الله لكنها دولة كبيرة في المساحة على أي حال و كل لبيب بالإشارة يفهم ويكفي.
أوباما جاي صحيح والإجراءات التي حدثت في مصر كانت ستحدث في غيرها من الدول العربية لكن حظ مصر دائما أنها سابقة في المكانة العلمية وهذه حقيقة قبلها من قبلها ورفضها من رفضها لكنها تظل حقيقة وواقعا لا يستطيع أحد أن يطمس عليه غبار التاريخ ولا أن يزيله من أرشيف التاريخ لأن من يسعى لحجب هذه الحقيقة سيكون كمن يسعى لحجب ضوء الشمس بقطعة قماش.
ودعنا لا نتكلم عن انتهاكات حقوق المواطن العربي في بلده لأن الإجراءات في جميع الدول العربية تكاد تكون مثل مصر إن لم تكن أسوأ لكن يبقى هناك فارق بين مصر وغيرها أن مصر فيها أقلام معارضة أم غيرها فلا يجرءون على المعارضة والكل يعي هذه الحقيقة لذلك ستجد من يسخر من سوء الإجراءات في مصر وهم مصريون بالمناسبة وليسوا من خارجها أما لدى باقي العرب فلن يستطيعوا هذا والسبب معروف بالطبع مع كامل الاحترام لمراتب الدول العربية في تقرير منظمة حقوق الإنسان الأخير حيث أكثر البلدان ديكتاتورية وتسلطا.
لا أثق في أي خطاب ولا مزاعم أمريكية لسبب بسيط وهو: أن الرؤساء الأمريكان هم مجرد عرائس متحركة ينفذون خطط خمسينية بعيدة المدى على الصعيد الخارجي وخصوصا العلاقات الإسرائيلية العربية، وإسرائيل في حد ذاتها هي قبضة أمريكا في الشرق الأوسط وهي التي تضمن لها استتباب واستقرار مصالحها في الشرق الأوسط، لذلك فإن أوباما جاء أو بوش رحل فلن يُقدم هذا أو يؤخر في مسيرة العلاقات العربية الإسرائيلية وكل ما هنالك أن الرئيس المُنتخب إنما يعرض برنامجه الانتخابي ويضع فيه نظرته نحو تحسين الأوضاع الداخلية للمواطن الأمريكي فما بين تدارك الآثار السلبية الناتجة عن الأزمة الاقتصادية أو مراعاة حقوق المواطنة الأمريكية يلعب المنتخبون على هذه الأوتار وهذا ما يسمح لهم به الكونجرس واللوبي اليهودي أما ما عدا ذلك فلا يُسمح لهم بمساسه بشأن السياسية الخارجة المرسومة سلفا.
ـ[بسمة الكويت]ــــــــ[04 - 06 - 2009, 03:30 م]ـ
لا حول ولا قوة إلا بالله
أعانكم الله أخي مهاجر
زيارة أوباما والحديث عن هذه الزيارة يبعث بالملل فما الجديد الذي سيأتي به؟
منذ توليه رئاسة الولايات المتحدة والجميع مشغول بأخباره وبيته الأبيض وسيارته وزوجته وحمايته بكافة السبل خوفا من اغتياله.
قال تعالى: (((أينما تكونوا يدرككم الموت)))
أخي المهاجر
قرأت خبرا وصل إلي عن توجيه شيخ الأزهر محمد طنطاوي دعوات لحضور الخطاب وتفصيل لشكل الدعوة (العلم الأمريكي على اليمين والعلم المصري على اليسار).
أما أن يمنع أداء الصلاة فهذه والله لكارثة.
إليك أخي ماذكرته اليوم صحيفة كويتية:
بعنوان
جامعة القاهرة خرَّجت رواد التنوير ... والتفجير
عندما يقف الرئيس الأميركي باراك أوباما، اليوم، ليوجه خطابه إلى العالم الإسلامي من قلب قاعة الاحتفالات الكبرى في جامعة القاهرة، ربما لن يدرك أن المكان الذي يقف فيه، والأرض التي سار عليها إلى تلك القاعة، قد سار عليها رجلان تعتبرهما الولايات المتحدة من أخطر أعدائها في القرن الحالي، وهما الرجل الثاني في تنظيم «القاعدة» أيمن الظواهري، والمتهم الرئيسي في ارتكاب تفجيرات الحادي عشر من سبتمبر 2001 محمد عطا.
ودرس الظواهري الطب في جامعة القاهرة، وحصل على ماجستير جراحة من كلية طب «قصر العيني» عام 1978، ثم تابع الدراسة في باكستان ليحصل على درجة الدكتوراه، بينما حصل محمد عطا على شهادة في هندسة العمارة من جامعة القاهرة في نهاية الثمانينيات، وسافر بعدها إلى ألمانيا عام 1993، وواصل دراسته في جامعة هامبورغ في مجال تخطيط المدن وأكمل دراسته فيها حتى عام 1999.
¥