وتبدو أعراض إنفلونزا الخنزير في البشر مماثلة لأعراض الأنفلونزا الموسمية من ارتفاع مفاجئ في درجة الحرارة وسعال وألم في العضلات، وإجهاد شديد ويبدو أن هذه السلالة الجديدة تسبب مزيدا من الإسهال والقيء أكثر من الإنفلونزا العادية.
وتوجد لقاحات متوفرة تعطى للخنازير لتمنع أنفلونزا الخنزير، لكنه لا يوجد لقاح يحمى البشر منها.
ما هى أفضل طريقة لتجنب نشر الفيروس من خلال الحكة أو العطس؟
إذا كنت مريض، قلل من اتصالك بالأشخاص الآخرين بقدر ما تستطيع، لا تذهب إلى العمل أو المدرسة، غطى فمك وأنفك بمنديل ورقي أثناء الكحة أو العطس. وبذلك من الممكن أن يمنع إصابة الآخرين. ضع المنديل الورقي بعد استخدامه فى سلة المهملات. غطى فمك أو أنفك فى حالة الكحة أو السعال بيديك إذا لم يكن لديك منديل ورقي. ثم نظف يديك وأفعل ذلك كل مرة فى حالة الكحة أو السعال.
كيف تحمي نفسك من المرض؟
http://www.rofof.com/img2/6osael20.jpg (http://www.rofof.com)
* غسل الأيدي بالماء والصابون عدة مرات في اليوم خاصة بعد التعامل مع الحيوانات.
* تجنب الاقتراب من الشخص المصاب بالمرض.
* ضرورة تغطية الأنف والفم بمناديل ورق عند السعال.
* أهمية استخدام كمامات على الأنف والفم لمنع انتشار الفيروس.
* تجنب لمس العين أو الأنف في حالة تلوث اليدين منعا لانتشار الجراثيم.
* إذا كنت تعانى أنت أو أحد أفراد أسرتك من أعراض تشبه أعراض الأنفلونزا أبلغ الطبيب المعالج بأنك مخالط لخنازير، فقد تكون مريضة بالأنفلونزا.
* يجب تشخيص الإصابة سريعاً بأخذ عينة من الأنف أو الحلق لتحديد ما إذا كنت مصاباً بفيروس أنفلونزا الخنازير.
هل هناك أدوية لعلاج أنفلونزا الخنازير؟
http://www.rofof.com/img2/6uoijp20.jpg (http://www.rofof.com)
نعم، يوصي ( tamiflu75) ومركز الرقابة على الأمراض يوصى باستخدام الأوسيتاميفير ( Oseltamivir) أو زنامفير ( Zanamivir) لعلاج أو منع العدوى بفيروسات أنفلونزا الخنازير. توصف الأدوية المضادة للفيروس على هيئة (أقراص أو شراب أو عن طريق الاستنشاق) والتى تعمل ضد الأنفلونزا من خلال منع الفيروسات من التكاثر فى جسم الإنسان. وإذا حدث أن أصبت بالمرض فأن الأدوية المضادة للفيروس يمكن أن تجفف من الإعياء وتشعر بالتحسن بشكل أسرع. ومن الممكن أن تمنع التطورات الخطيرة للأنفلونزا. والعلاج والأدوية المضادة للفيروس تعمل بشكل أفضل إذا بدأ استخدامها فوراً بعد حدوث المرض (خلال يومين من ظهور الأعراض).
احمي نفسك باليانسون
أكد أطباء صينيون أن إحتساء كوب واحد من الينسون الدافئ وليس المغلى عقب الاستيقاظ صباحاً يعد أفضل وقاية من الإصابة البشريه من مرض أنفلونزا الخنازير الذي تفشى فى بقاع شتى من العالم، بينما تتعاظم فائدة الينسون بالنسبة لأولئك الذين يتعاملون مع الخنازير تربية أو تجارة أو ذبحاً أو أولئك الذين يعملون فى صناعة إعادة تدوير القمامه.
وأشار الباحثون إلى أن إحتساء الينسون الدافئ يفوق فى فاعليته تناول عقار "تاميفلو" الذى طورته شركة "روش" السويسرية ويستخدم حالياً على نطاق عالمى واسع للوقايه من أنفلونزا الطيور، وذلك لأن أحد المكونات الأساسية المستخدمة فى إنتاج ذلك العقار هو حمض "الشيمكيك" الذى يستخرج من قرن ثمرة "الينسون" ويترك عدة أسابيع ليتخمر.
يذكر أن القارة الآسيوية تعد الموطن الرئيسى لنبات الينسون وتنتشر زراعته فى هونج كونج والصين ويقبل عليه مواطنو آسيا كأحد التوابل الرئيسية التى تكسب أطعمتهم مذاقا خاصا، كما يذكر أن أول حالة إصابة بمرض إنفلونزا الخنازير على مستوى آسيا ظهرت الخميس الماضي فى هونج كونج.
.
ـ[ناجى أحمد اسكندر]ــــــــ[20 - 06 - 2009, 01:44 ص]ـ
أسئلة وأجوبة حول فيروس انفلونزا الخنازير
- ما هو مرض انفلونزا الخنازير؟
هو مرض يصيب الجهاز التنفسي ويؤثر على الخنازير، وناجم عن النوع الأول من فيروس الانفلونزا، كما أن الانفلونزا تصيب الخنازير على مدار العام. والنوع الشائع منه هو الذي يطلق عليه اسم "إتش 1 إن 1" h1n1، والفيروس الجديد متطور عن هذا النوع، وهو الذي ينتقل للبشر.
وينتشر الفيروس المسبّب للمرض بين الخنازير عن طريق الرذاذ والمخالطة المباشرة وغير المباشرة والخنازير الحاملة للمرض العديمة الأعراض.
¥