تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[ناجى أحمد اسكندر]ــــــــ[23 - 07 - 2009, 01:05 ص]ـ

من العواصم العربية التي زرتُها، وسعدتُ وأنا أتجول في شوارعها لاختفاء التغريب منها ولأصالتها العربية، وسيطرة الأسماء العربية على جميع المحلات هي صنعاء.

كان ذلك في القرن الماضي في أواسط التسعينات، أرجو أن تكون باقية على العهد وألا يطالها معول التغريب.

نشكرك أستاذنا الفاضل طارق يسن وسعدنا بسماع هذا الخبر منك فى بقاء التراث العربى الفصيح فى صنعاء وليت ذلك يكن فعلاً باقياً إلى الآن، ونحن نرجو ألا يتطاول التغريب ووالتعريب الأجنبى للكلمات الأجنبية كما نقرأ أسماء المحلات التجارية "واى نت" "توريست" وغيرها الكثير من الكلمات المعرّبة.

ـ[ناجى أحمد اسكندر]ــــــــ[23 - 07 - 2009, 01:55 ص]ـ

من الناحية الظاهرية هو خبر مفرح و سار ..

لكنه ليس صائبا في نظري ..

ولك مطلق الرأى فى وجهة نظرك ونحن نقدرها.هل بلغ الحال بلغتنا الفصحى إلى أن أصبحت في حاجة إلى أن تُفرض على الناس بقوة القوانين الجامدة التي لا روح فيها؟؟ ..

أقول لك أخى الحبيب من وجهة نظرك فى هذا الخبر أنه فرض للقوانين الجامدة ولكن لو دققنا النظر لوجدنا أن الفصحى هى الأصل بدلاً من العامية ولكن العامية طغت على الفصحى التى هانت عند بعض الناس إلا ما رحم ربى، فنجد إن سمع أحد الناس اسم أحد المحلات كـ"يثرب" أحيانا فى بعض المجتمعات يتطالون فى السخرية باسم المحل ويتسألون على سبيل المثال أين أبو جهل وهذه السخافات وارد سماعها فى مجتمعات كثيرة وبأشكال مختلفة.

لذا أقول لك من وجهة نظرى أن اللغة العربية الفصحى هل الأصل ولكن هذا الأصل بمرور الزمن وتوالى الأجداد والعصور واختلاف الثقافات وكذلك الاهتمامات ومتطلبات العصر والظروف الاجتماعية والاستقرار والحروب كل ذلك أثر فى علوم كثيرة ومنها وعلى رأسها العربية الفصحى التى انحدرت فى تيار التهميش رغم أن اللغة العربية تدل على الهوية العربية، ثم تعال معى لنر الغرب لعنة الله عليهم هل يتحدثون باللهجة العامية لا بل يحافظون على لغتهم الانجليزية ولا يخطئون فيها ويدافعون عنها فى كل مكان لدرجة أن أبنائنا وشبابنا الآن كل ما يهمهم تعلم الإنجليزية وإتقانها كتابة وحديثاً وهذا ليس بعيب ولكن العيب يكمن فى تهويد اللغة العربية عند أولئك وغيرهم.

إن القلب ليحزن لهذا ..

فمتى كانت قوة القانون الجامد الذي لا روح فيه سبيلا لإعلاء

مكانة أي شيء -لغة كان أو غيرها-؟؟

كيف نترك قنواتنا الإعلامية الثقيلة يسيطر عليها العاميون وأنصار العامية

حتى وصل الأمر ببعضها إلى حد إذاعة نشرات أخبار بالعامية ثم نصدر القوانين

على عامة الناس لاسترجاع مكانة الفصحى؟؟

أقول لك العيب ليس فينا نحن فقط كمستعمين أو سكان فى هذه المجتمعات المحيطة بل العيب ملقى على عاتق القيادات المسيطرة على هذا الإعلام فهم من يمشون الإعلام على هواهم وأهوائهم "ونسال الله الصلاح" وأكررها أن الأصل أن تكون الفصحى وتنعدم العامية فى الأعلام.

كيف نملأ قنواتنا بملايين المسلسلات و الأفلام و البرامج العامية

و المذيعين العاميين الذين لا يحلو لهم الحديث إلا بالعامية وإذا حاولوا

مرة أن يتكلموا بالفصحى فإنهم ينصبون الفاعل و يرفعون المفعول و غيرها من الدواهي ثم نلجأ لمثل هذه القوانين فيما لا طائل من ورائه؟؟

أقول لك أخى الحبيب بأن ما بنى على باطل فهو باطل، ولو دققنا النظر فى حكم مثل هذه الأفلام والمسلسلات لوجدناها محرمة وباطلة وتحكى عن قصص كاذبة وبها الكثير من الفتن ولن أتطرق فى ذلك لأن الجميع يعرف ما فيها من عيوب ومساوىء.

لقد فرحت هذه الأيام لإنشاء نسخة عربية لقناة (ناشيونال جيوجرافيك)

لكن فرحتي لم تدم طويلا و انقلبت إلى حسرة و أسف، فبمجرد متابعتي

لها اكتشفت أن أغلبية الأفلام الوثائقية التي تُعرض عليها مترجمة إلى العامية

(السورية أو اللبنانية) فكدت أنفجر من شدة الغضب و الغيظ على

القناة و القائمين عليها ممن يبذلون أموالهم -عن قصد أو غير قصد- لتدمير الفصحى وإحلال اللهجات العامية محلها ..

هل قصُرَت الفصحى عن الإحاطة بأفلام وثائقية حتى نلجأ للعامية التي لا تعمُّ

فائدتها إلا منطقة يسيرة من الوطن العربي لا تتعدى سوريا و لبنان ..

كيف أفهم وأنا من المغرب العربي تلك اللهجة؟؟

كلامٌ جميل وأنا أوافق الرأى هنا.

وكيف يفهمها غير السوريين و اللبنانيين؟؟

أرجو تقبل كلماتي بصدر رحب

نحن نتقبله بكل حب وود ويسر الله لك ووفقك.

شكرا لكم

أخى الباز أكرمك الله ويسر لك، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير