[لتكون قدوة]
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[19 - 07 - 2008, 10:24 م]ـ
أيها المعلم، وأيتها المعلمة هاك العناصر:
- الاستقامة.
- العدل بين الطلاب خاصة مع المهملين المشابغين؛ فقد أثببت التجارب أن أكثر الطلاب ذكاء هم الذي لا يستجيبون للأوامر مباشرة، وهم الذي يأبون الانقياد تحت الضغط.
- التمكن العلمي: يزيد ذكاء الطلاب في اقتناص أخطاء المعلم، والبعض من الطلاب يتهم المعلم إذا لم يجد شيئًا.
فالتردد في كتابة كلمة، أو في إعراب جملة، أو تغيير الموضوع بعد سؤال الطالب كل هذه الأمور باتت مكشوفة لدى الطلاب؛ فاحذر منها.
وطور نفسك بالقراءة بسؤال أهل العلم، ولا تشرح درسًا إلا وقد أتقنته جيدًا، ولا تثق بنفسك كثيرًا فتتورط أمام طلابك.
وتذكر، أن داخل الصف طلابًا لا يريدون التعلم ولا الفهم أقصى ما يريدونه هو التنقص من سقطات المعلم.
- طبق هذه القاعدة: لا تكن لينا فتعصر، ولا صلبًا فتكسر.
-إن كنت عاطفيًّا فاحذر أن يعرف الطلاب ذلك؛ لأنهم سوف يقلبون عليك النخلتين والساقية، ولن يهتموا بكل ما تقول، ولن يحضروا الواجبات، ولن يفعلوا لك شيئًا. وإذا أردت أن أخبرك لماذا؟
أنا أقول لك:
سيأتيك الطالب، وسيظهر لك علامة المسكنة والضعف، وهو يقول: يا أستاذ لم أستطع حل الواجب، يا أستاذ ارحمني والله ...
لماذا يتعامل معك الطالب هكذا؟
ببساطة لأنه يعرف عاطفتك تجاه الطلاب.
- أنت معلم رائع لو استطعت أن توصل للطلاب هذه الرسالة وهي:
أنا معلم يهتم بمصلحتكم، ولا أرحم، ولا أتنازل عن كل شيء يسبب تأخر مصلحة الطلاب.
- وأنت معلم أكثر روعة لو كنت تربي الطلاب بفعلك لا بكثرة كلامك.
ـ[ناجى أحمد اسكندر]ــــــــ[20 - 07 - 2008, 02:31 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أيها المعلم الفاضل وأيها المعلمون الفضلاء:
أعجبنى مقال أخى الفاضل الفصيح عبد العزيز وأتمنى لو أن كل معلم يشارك بخصلة أو صفة هو فعلاً اتصف بها مع طلابه ويحب كل معلم أن يتصف بها وما أثر هذه الصفات على طلابه تجاه وتجاه المادة العلمية بالأخص ...
أما أنا فأهم ما اتصفت به الصدق ولله الحمد وكذا التعزيز بنوعيه وخاصة المعنوى:)
فالصدق يعطى للطالب شعور بالثقة فى أخذ المعلومات من معلمه،وكذلك يشعر الطالب بصحة كلام معلمه فى أوامره وأفعاله.
أما التعزيز فهذا تم بسطه مسبقاً من قبل أحد الأعضاء الفصحاء الكرام.
ولكنى أود أن أقول بأن التعزيز المعنوى يحرك الطلاب حركة إيجابية فالكل يمتنى ان يشارك معك ويجيب حتى ضعاف الفصل يحاولونجاهدين البحث عن الإجابة سريعاً من الكتاب المدرسى ويشاركوا فى التقويم أو التطبيق الشفوى.
لذا أشد على كل معلم ومعلمة بأن يهتموا بهذا النوع من التعزيز ولا يتعودوا عليه تعوداً تاماً لأنهم سيمدون أيديهم لأولياء الامور (ابتسامة):).
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[20 - 07 - 2008, 03:47 ص]ـ
عطّر الله أيامك بالطاعة أخي ناجي إسكندر.
ـ[العبد اللطيف]ــــــــ[20 - 07 - 2008, 09:20 ص]ـ
صدقت، فاقد الشيء لا يعطيه، فكيف يعطي الصدق من يكذب، وكيف يعطي العلم من يجهله، وكيف يحرس الدين من لا يتحلى به، وكيف يعمر الكون من يخرب فيه، كيف يعطي القدوة من يأكل الحرام بعلمه، ومن يماري وينافق ويجادل، كيف يعطي العلم من لا يربط ذلك بالواقع ويطبق حقيقة تمشي على الأرض، ويجسده سلوكاً يتحلى به بين الناس، ومع طلابه في قاعة الدرس، كيف يعطي العلم من لم يعز نفسه ويتعفف عما في أيدى الناس.كيف وكيف وكـ يـ فـ.
ـ[مُبحرة في علمٍ لاينتهي]ــــــــ[20 - 07 - 2008, 01:49 م]ـ
إني أرى التدريس أشرف مهنةٍ ... تبعاته من أثقل التَبِعاتِ
فليتق الله المدرسُ دائماً ... فيمن يُدَرِّسُه من الفلذات
* يا من تعلم أن الله يراك في كل وقتٍ وحين، تَذَكَّر أن التربية فن وعلم ورسالة عظمى لمن وفقه الله لأدائها، لا سيما وأنها تعتمد على رؤية المعلم لطلابه وتحسسه لمشكلاتهم، وحسن تقديره لظروفهم ومراعاته لأحوالهم. وحافظ على مواعيد الحضور والانصراف، وإياك أن تتأخر أو تتغيب عن طلابك بغير عذر يجبرك على ذلك فكل راع ٍ مسؤول عن رعيته، وكل معلمٍ مسؤول عن مهامه وواجباته؛ التي إن أحسن أداءها جوزي خيراً إن شاء الله تعالى، وإن قصَّر حوسب وعوقب – والعياذ بالله من ذلك -. وعليك أن تضع نصب عينيك تقوى الله جل جلاله في كل وقتٍ وحين، والشعور بمراقبته سبحانه وتعالى. وما أجمل قول الشاعر:
إذا ما خلوت الدهر يوماً فلا تقل ... خلوتُ ولكن قل عليَّ رقيب
ولا تحسبن الله يَغفلُ ساعة ... ولا أن ما تُخفي عليه يغيب
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[20 - 07 - 2008, 02:22 م]ـ
أحسنت أيتها المبحرة.