[أيها المعلم, كيف تتعامل مع خطإ التلميذ؟]
ـ[ضاد]ــــــــ[29 - 10 - 2008, 03:05 م]ـ
لي بعض التجارب التدريسية في علوم عديدة, منها الدروس الخصوصية ومنها المدارس الخاصة, وقد كنت أقول للتلميذ الذي يخطئ في مسألة ضمن الدرس:
"أخطئ فإنك هنا لتخطئ وأصلح لك فتتعلم الصواب, فإذا لم تخطئ, فلا حاجة لي بك هنا ولا عمل لي هنا."
والحمد لله كانت هذه العبارات محمسة للتلاميذ فينطلقون يشاركون ولا يستحون من الخطإ, لأن التلميذ يمتنع عن المشاركة أحيانا خشية الخطإ والتوبيخ, فإذا ما أزيل هذا الخوف وهذا المانع, فإنه يري حماسة وحبا للدرس.
وأنت أيها المعلم كيف تتعامل مع خطإ التلميذ؟
ـ[المدرس اللغوي]ــــــــ[29 - 10 - 2008, 06:06 م]ـ
أخي الكريم ضاد, جميل أن نتعامل مع طلابنا بهذه العقلية الرائعة. وإضافة إلى ما ذكرت, فإنه يجب علينا الابتعاد عن بعض العبارات التي قد تضعف همة الطالب, وتفقده الحماس نحو العلم, ومن أمثلة ذلك ما يكتبه بعض المعلمين في كراسات الطلاب مثل: ضعيف, الإجابة خاطئة ... فبودي استبدال هذه العبارات بغيرها كقولنا: أنت في الطريق الصحيح نحو الإجابة, أو قولنا: محاولاتك في طريقها للوصول إلى الصواب, وهكذا.
وشكرا مرة أخرى على موضوعك الجميل.
ـ[مُبحرة في علمٍ لاينتهي]ــــــــ[29 - 10 - 2008, 09:28 م]ـ
جزيت خيرا نعم كم هو رائع ذلك التعامل
ـ[ضياء الأمل]ــــــــ[02 - 11 - 2008, 06:45 ص]ـ
جزيت خيرا أستاذنا الفاضل
بالفعل قد جربت هذه الطريقة ووجدت أثرها.
وإذا رفع المعلم الحواجز بينه وبين طلبته،
خاصة ذوي المستوى المتدني منهم،
وتعامل معهم كأخ كبير،
موجه ومرشد بلين جانب مع الحفاظ على الإحترام المتبادل فهذا
من الأمور الناجحة في توصيل الرسالة التعليميه،
وله آثار رائعة في تحفيز همة الطالب.
ـ[سمية ع]ــــــــ[04 - 11 - 2008, 11:32 ص]ـ
جزاكم الله كل خير
ولي تجربة في هذا المجال
أرجو من كل معلم أن يحفز تلميذه بعبارات مماثله لا أن يثبطه وينقص من ثقته بنفسه
والله المستعان
ـ[حوشم المنعي]ــــــــ[11 - 11 - 2008, 05:33 م]ـ
فلسفة تربوية راقية تطبيقها مع أجيال الضاد القادمين يا أخ ضاد سيأتي أكله بإذن الله تعالى.شكرًا جزيلاً لك
ـ[الخط الاحمر00]ــــــــ[14 - 11 - 2008, 01:16 م]ـ
فعلاً كلام صائب
لأنه هناك طالبات عندما أطلب منهن الإجابة يقولن (أنا سوف أقول لكن لا أعلم هل هي صحيحة أم خاطئه) وأقول لها انتي هنا لتتعلمي ومن يتعلم لابد أن يخطأ من اجل أن يتعلم الصواب.
ـ[الحسين الشنقيطي]ــــــــ[14 - 11 - 2008, 01:39 م]ـ
لي بعض التجارب التدريسية في علوم عديدة, منها الدروس الخصوصية ومنها المدارس الخاصة, وقد كنت أقول للتلميذ الذي يخطئ في مسألة ضمن الدرس:
"أخطئ فإنك هنا لتخطئ وأصلح لك فتتعلم الصواب, فإذا لم تخطئ, فلا حاجة لي بك هنا ولا عمل لي هنا."
والحمد لله كانت هذه العبارات محمسة للتلاميذ فينطلقون يشاركون ولا يستحون من الخطإ, لأن التلميذ يمتنع عن المشاركة أحيانا خشية الخطإ والتوبيخ, فإذا ما أزيل هذا الخوف وهذا المانع, فإنه يري حماسة وحبا للدرس.
وأنت أيها المعلم كيف تتعامل مع خطإ التلميذ؟
هذا المعلم!!،وهكذا تؤدى الرسالة. لاضاع أجرك أخي وفقنا الله وإياك لكل خير.