[- كيف تصف الألوان؟]
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[20 - 08 - 2008, 07:20 ص]ـ
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... حياك الله، وأرجو لكم الفائدة
كيف تعبرُ عن ِ الليل ِ إذا كانَ شديدَ السواد ِ؟
واللبن ِ إذا كانَ شديدَ البياض ِ؟
والشجرة ِ إذا كانتْ شديدة َ الخُضْرة ِ؟
والدم ِ إذا كانَ شديدَ الحمرة ِ؟
والذهب ِ إذا كانَ شديدَ الصفرة ِ؟
والسماء ِ إذا كانتْ شديدة َ الزرقة ِ؟
* الإجابة:
تقول ُ: أسودُ حالك ٌ أي شديدُ السواد ِ.
وأبيضُ ناصعٌ أي شديدُ البياض ِ.
وأخضرُ ناضرٌ أي شديدُ الخضرة ِ.
وأحمرُ قان ٍ أي شديدُ الحمرة ِ.
وأصفرُ فاقعٌ أي شديدُ الصفرة ِ.
وأزرق ُ صافٍ أي شديدُ الزرقة ِ.
ـ[عامر مشيش]ــــــــ[20 - 08 - 2008, 01:49 م]ـ
أحسنت أخي على ماتفيد به.
ـ[أنس بن عبد الله]ــــــــ[21 - 08 - 2008, 12:56 ص]ـ
جزاك الله خيراً على هذه المعلومات القيّمة و الممتعة في نفس الوقت ........
تقول ُ: أسودُ حالك ٌ أي شديدُ السواد ِ.
هل "أسود دامس " و "أحمر قاتم" تؤدي نفس المعنى؟
و ماذا تعني " سرمد" في قوله تعالى: ((قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِن جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ اللَّيْلَ سَرْمَداً إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُم بِضِيَاء أَفَلَا تَسْمَعُونَ)) [القصص: 71]؟
ـ[سموالحرف]ــــــــ[21 - 08 - 2008, 02:10 ص]ـ
جزاكم الله خير أستاذنا الفاضل.
//
أضم صوتي للاخ انس ماذا تعني سرمد؟
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[21 - 08 - 2008, 10:02 ص]ـ
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... أسعد الله صباح هذا الوجوه الملاح
أهلا بك أخي الحبيب أنس. إليك ما سألتَ عنه، واعفُ عني إنْ قصّرت:
أحمر قان ٍ. ويقال أحمر قاتم كما تفضلتَ، وذكر الشيباني أبو عمرو إسحاق ما تفضلت به 1/ 121 يقول: (فإن كان أصفر ناصع الصفرة فهو جيد، أو أحمر فهو جيد، ويقال: أحمر قاتم).
أما أسود دامس، فسأترك الإجابة للصاغاني في كتابه العباب الزاخر 1/ 109 يقول:
(دَمَسَ الظلام يَدْمُسُ، ويَدْمِسُ دُمُوسًا: إذا اشتدَّ. يقال: ليلٌ دامِس. قال ذو الرُّمَّة:
ومُنْخَرِق ِ السِّرْبال ِ أشعَثَ يَرتَمي ... به الرَّحلُ فوقَ العَنْس ِ والليلُ دامِسُ
وليلٌ أُدموس: مثل دامِس ٍ.
أما معنى (سرمدًا) في الآية الكريمة، فسوف أعطي القوس باريها:
قال الطبري في تفسيره 612/ 19: (
القول في تأويل قوله تعالى: {قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ اللَّيْلَ سَرْمَدًا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُمْ بِضِيَاءٍ أَفَلا تَسْمَعُونَ (71)}
يقول تعالى ذكرُه: قل - يا محمد - لهؤلاء المشركين بالله: أيها القوم، أرأيتم إن جعل الله عليكم الليل دائمًا لا نهارَ إلى يوم القيامة يعقبُه. والعرب تقول لكلّ ما كان متصلا لا ينقطع من رخاء أو بلاء أو نعمة: هو سرمد.
وبِنَحْو ِ الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
* ذكر من قال ذلك:
حدثني الحارث قال: الحسن قال: ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قوله:
(سَرْمَدًا): دائمًا لا ينقطع.
حدثنا القاسم قال: الحسين قال حجاج عن ابن أبي جُرَيج عن مجاهد: (مثله).
حدثني عليّ قال: عبد الله قال: معاوية عن عليّ عن ابن عباس قوله: (إِنْ جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ اللَّيْلَ سَرْمَدًا) يقول: دائما).
جزاكم الله خيرًا على حسن أدبكم ومروركم العطر.
ـ[أنس بن عبد الله]ــــــــ[21 - 08 - 2008, 01:23 م]ـ
جُزيت خيراً على ما قدّمت و ما ستقدّم أيها المشرف المتميز .........
ـ[سموالحرف]ــــــــ[21 - 08 - 2008, 02:10 م]ـ
أما معنى (سرمدًا) في الآية الكريمة، فسوف أعطي القوس باريها:
قال الطبري في تفسيره 612/ 19: (
القول في تأويل قوله تعالى: {قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ اللَّيْلَ سَرْمَدًا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُمْ بِضِيَاءٍ أَفَلا تَسْمَعُونَ (71)}
يقول تعالى ذكرُه: قل - يا محمد - لهؤلاء المشركين بالله: أيها القوم، أرأيتم إن جعل الله عليكم الليل دائمًا لا نهارَ إلى يوم القيامة يعقبُه. والعرب تقول لكلّ ما كان متصلا لا ينقطع من رخاء أو بلاء أو نعمة: هو سرمد.
كلام رآئع.
سبحان الله العظيم ...
جزاكم الله خير أستاذي .. على سطوركم الذهبية
ـ[مُسلم]ــــــــ[21 - 08 - 2008, 02:22 م]ـ
جزاك الله خيرا على هذا الموضوع المفيد ...