تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[حيلة ودهاء.]

ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[22 - 08 - 2008, 01:23 م]ـ

سلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... أحبكم في الله يا أحباب، وأترككم مع الخبر:

ووفدَ ابنُ أبي محجن ٍ على معاوية َ، فقامَ خطيبًا، فأحسنَ، فحسدَه معاوية ُ؛ وأرادَ أنْ يوقعَه، فقالَ له: أنت الذي أوصاك أبوك بقولِه:

إذا مِتُّ فادفنّي إلى جنب ِ كَرْمَة ٍ * تُروي عظامي بعد موتي عروقُها

ولا تدفنَنّي في الفلاة ِ فإنني * أخافُ إذا ما مُتُّ أنْ لا أذوقُها

وقال َ ابنُ أبي محجن ٍ: بل أنا الذي يقولُ أبي:

لا تسأل ِ الناسَ ما مالي وكثرتُه * وسائل ِ الناسَ ما جُودي وما خُلُقي

أعطي الحُسامَ غداة َ الروع ِ حِصّتَه * وعاملَ الرمح ِ أرويه من العلق ِ

وأطعنُ الطعنة َ النجلاء َ عن عرض ٍ * وأكتمُ السرَّ فيه ضربة ُ العُنُق ِ

ويعلمُ الناسُ أني من سَرَاتِهِمُ * إذا سما بصرُ الرعديد ِ بالفَرَق ِ

فقالَ له معاوية ُ: أحسنتَ - والله - يا ابنَ أبي محجن ٍ، وأمرَ له بصلةٍ وجائزة ٍ.

من كتاب (المستطرف في كل فن مستظرف).

ـ[أنس بن عبد الله]ــــــــ[22 - 08 - 2008, 04:58 م]ـ

صدق ...... و صدق القائل .........

تستّر بالسخاء فكل عيب ... يغطّيه كما قيل السخاء

بوركت و بورك مدادك أخي ....

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير