[من روائع الأدب العالمي (الأنانية).]
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[08 - 08 - 2008, 05:32 م]ـ
لِمَ انطفأ المصباحُ؟!
لقد أحطتُه بمعطفي؛ ليكون بمنجًى منَ الريح ِ، ولهذا فقد انطفأ المصباحُ ..
لِمَ ذوتِ الزهرة ُ؟! لقد شددتُها إلى قلبي بشغفٍ قَلِق ٍ؛ ولهذا فقد ذوتِ الزهرة ُ ..
لِمَ نضبَ النهرُ؟!
لقد وضعتُ في مجراهُ سدًا؛ لأستفيدَ منه وحدي؛ ولهذا فقد نضبَ النهرُ ..
للشاعر ِ العالميِّ / طاغور.
فائدة القصيدة: الأنانية ُ قتلٌ للحياة ِ.
ـ[مُبحرة في علمٍ لاينتهي]ــــــــ[08 - 08 - 2008, 06:00 م]ـ
الأنانية هي الفردية الشرسة وحُب التمّلك والغيرة الجنونية التي تدفعُ الإنسان إلى إرادة السيطرة على أملاك الغير بدون حق،
فيدرج من الأنانية أشياءٌ كثيرة منها حُب الاتكالية والاعتماد على الغير وإراحة النفس والصُعود على أكتاف وظهور الآخرين بضمير ٍ ميت وبدون مُبالاة،
والأنانية أيضاً هي رغبة ٌ ذاتية للاستحواذ على حاجات الغير وتريده فقط لنفسها وتحرّمه على غيرها فمثلا ً تجد بعضُ الدول همُها الاستيلاء على خيرات الدول الفقيرة بدون حق ولا نعرف على أي أساس وتريدُ أن تحلل لنفسها كل شيء وتمنعه على غيرها فهذه أنانية ٌ مؤكدة،
ويندرج من الأنانية أيضاً الغرور والتكبّر فالشخص الأناني يرى كل من حولهُ خدم ٌ وعبيد ٌ عنده وحُبه لذاته لا يفوقهُ حُب أي شيء
قال علي رضي الله عنة: [عجبتُ للمُتكبر الذي كان بالأمس نطفة ً ويكونُ غداً جيفة]،
ـ[أم أسامة]ــــــــ[08 - 08 - 2008, 07:07 م]ـ
أستاذنا الفاضل .. عبد العزيز العمار ...
أنتقاء رائع ...
جزيت خيراً ...