تبادل الخبرات في مادّة التدريب على الإنشاء
ـ[مروان الأدب]ــــــــ[20 - 06 - 2008, 12:32 م]ـ
حصّة التّدريب على الإنشاء هي حصّة جامعة يوشّج فيها المعلّم الصّلة بين جميع المواد الفرعيّة (لغة / شرح / تواصل شفوي .... ) وهي أخطر حصص مادّة العربيّة لأنّ القدرة على الإنتاج قدرة جامعة لبقيّة القدرات (الفهم/ الملاحظة / الإستنتاج / التّوسّع ... ) لذلك ألتمس من الإخوة الكرام من محبّي منتدى الفصيح فتح نافذة لتبادل الخبرات فيما يتّصل بالتّدريب على الإنشاء. وأبدأ بنفسي وأضع بين أياديكم الكريمة تدريبا أنجزته لتلامذة السّنة التّاسعة من التّعليم الأساسيّ (السّن 15) وفي مثل هذا المستوى الدّراسي ندرّب التّلميذ في تونس على تحرير الموضوع الإنشائي الحجاجيّ بعد أن كان قد تدرّب في السّنة السّابعة على تحرير الموضوع الإنشائيّ السّرديّ وفي السّنة الثّامنة على تحرير الموضوع الإنشائي ّالوصفيّ.
http://www.zshare.net/download/139136888932f1e2/
ـ[عربي سوري]ــــــــ[21 - 06 - 2008, 12:50 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولا أود أن أشكرك سيدي الكريم على ما طرحت
الإنشاء والتعبير يعتمد على القدرة الكلامية والإنسان على ما يذكر النفسيون يكتسب لغته بالمحاكاة والتقليد
نعم ولكن اللغة التي يكتسبها لغة تخاطب وتواصل ليس إلا
أما اللغة التي تستعمل في الأدب هي لغة أسمى يمتلكها قلة وهي ليست هبة من الله يمنحها للبعض (بل هي نعمة من الله عامة) هي نتيجة نشاط دؤوب وإدمان النظر في الصفحات والمطالعة
لذلك أرى من الأنسب كخطوة أولى حض الشباب على المطالعة والقراء وتكليفهم بوضع تلخيصات أو عروض تقديمية لروايات وقصص وكتب يكلفهم المعلم أو المدرس بقراءتها
ـ[عربي سوري]ــــــــ[21 - 06 - 2008, 12:57 م]ـ
أيضا أود أن أذكر أمر آخر وهو المناقشة في دروس القراءة والتعبير
فمثلا يحضر المدرس موضوعا للنقاش ومنهجا يسير عليه هذا النقاش
مثلا موضوع المجاملات
أطرح السوأل التالي ما هو مفهوم المجاملة وأستقري آراء عدد من الطلاب مشافهة
مع الحرص على أن يعبر الطالب عن أفكاره بلغة عربية سليمة بسيطة وعلى المدرس أن يعينه على ذلك
ثم سؤال آخر مثلا هل نحن مجبرون على المجاملات
وكذلك نعيد الكرة ونسقري آراء طلاب جدد مع إمكانية إفساح مجال للطلاب الذين سبق وأن أبدوا آراءهم
ثم في نهاية الدرس يدون المدرس الأسئلة التي نوقشت كمنهج للموضوع ويطلب من الطلاب كتابة موضوع يجيبون على الأسئلة المطروحة
ـ[عربي سوري]ــــــــ[21 - 06 - 2008, 01:01 م]ـ
آسف للأخطاء الإملائية التي سقطت سهوا
ـ[مروان الأدب]ــــــــ[22 - 06 - 2008, 09:43 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليك ورحمة الله وبركاته
أخي العزيز أشكرك جزيل الشّكر على اهتمامك بالموضوع، ذكرت في مداخلتك أنّ الإنتاج الكتابيّ يعتمد على القدرة الكلاميّة وهذا ممّا لاشكّ فيه،ثمّ قلت أنّ الإنسان يكتسب لغته بالمحاكاة و التّقليد، ثمّ حصرت وظيفة هذا المكتسب اللّغوي في تحقيق التّواصل وأنت في ذلك تشير إلى الوظيفة الإبلاغيّة التّواصليّة، ثمّ فصلت بين لغة التّواصل ولغة الأدب وهي اللّغة الّتي تحقق الوظيفة الشّعريّة/ الجماليّة والوظيفة التّعبيريّة والوظيفة التّأثيريّة ... ثمّ اعتبرت المطالعة مصدرا أساسيّا لإكتساب القدرة على الكتابة الأدبيّة، وأنت سيدي الكريم في كلّ ماذكرت لم تجانب الصّواب لكن واقع اليوم ليس واقع الأمس تلميذ اليوم أقلّ مطالعة لأنّ المرئيّ زاحم المكتوب،بل تفوق عليه وتلميذنا اليوم ضحيّة الإعلام الرّدئ ...
ـ[نائل سيد أحمد]ــــــــ[22 - 06 - 2008, 10:42 م]ـ
وهو من المواضيع التي أحب وكنت أنتظر الحديث عنها.
ـ[عربي سوري]ــــــــ[23 - 06 - 2008, 11:59 ص]ـ
سيدي الكريم من البدهيات في عالم الفن والكتابة أنك إن لم تقرأ فلن تكتب
قد تكتب ولكن في لغة مبتذلة قريبة من لغة الشارع
ولا أحسب أن صاحب الذوق يسمي تلك اللغة الرخيصة أدبا
ثم إنك إن أهملت القراءة والحث عليها فمن سيقرأ لك إن كتبت في يوم ما فهل تكتب لنفسك
القراءة أولا ثم الكتابة ثانيا فالقراءة ثالثا
وبحسب نظرية التواصل في النقد الأدبي فإن اللغة هي الحامل وهي صلة الوصل بين المرسل والمتلقي
وهذه اللغة في الأدب تتحول إلى رموز مكتوبة في أغلب بل يمكن القول في كل الأحيان
ولكي نستقبل الرسالة علينا فك شيفرة الرموز المكتوية وتحويلها الى كلمات وهذه العملية كما أعلم وتعلم تسمى قراءة
الخلاصة هي أن القراءة ضرورة لاستمرار الأدب كعملية متواصلة من المبدع إلى المتلقي أولا
وثانيا لتطوير أدوات الكتابة
هذا رأيي الشخصي
ـ[عربي سوري]ــــــــ[23 - 06 - 2008, 12:01 م]ـ
أحاول جاهدا أن أتجنب الأغلاط الإملائية
ولكن للأسف تخونني أصابعي متواطئة مع هذا الجسم الغريب أمامي المسمى بلغة الفرنجة
( key board)
فعذرا منكم
¥