[أأنت معي أم ضدي؟!]
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[27 - 08 - 2008, 09:58 ص]ـ
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... زادك الله علمًا وأدبًا وفهمًا.
رضا الناس ِ - كما قيلَ - غاية ٌ لا تدرك ُ، ومهما حاولَ المرءُ أنْ يدركَها فلن يستطيعَ إلى ذلك سبيلاً؛ لأنّ ذلك صعبٌ جدًّا بسبب ِ اختلاف ِ الطبقات ِ،ووجهات ِ النظر ِ والتفكير ِ والعقليات ِ عندَ الناس ِ،وكذلكَ حبُّ البعض ِ لنفسِه على حساب ِ الآخرين َ،وعلى حساب ِ الحق ِّ.وهذه مشكلة ٌ كبيرة ٌ ابتليَ بها المجتمعُ حتى جعلتْنا نحارُ في تصرفات ِ البعض ِ، فإما أنْ نكونَ معهم وبالتالي نكسبُ محبتَهم وتقديرَهم،وإما أنْ نكونَ ضدَّهم ونحن محقونَ في ذلك فيكرهوننا ويحاربوننا،ويتهموننا بالضعف ِ، ويأخذون منا موقفًا سلبيًّا،ونصبحُ حديثَهم بالمجالس ِ بسبب ِ أننا لم نقف ْ بصفِّهم!
وهذا شيء مثير للغرابة والجدل أليس كذلك؟!
ـ[مُبحرة في علمٍ لاينتهي]ــــــــ[27 - 08 - 2008, 02:33 م]ـ
أنا أتفق معك لأننا إذا وافقنا تلك الطبقة هلكنا جميعاً
ـ[أبوخالد القاسم]ــــــــ[30 - 08 - 2008, 01:18 م]ـ
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على الأنبياء والمرسلين وبعد،،
قال تعالى: (وإن تطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله)
وقال الله تعالى: (وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلامًا)
قال أحد العلماء (ناظرت ألف عالم فغلبتهم وناظرت جاهلا فغلبني) وقال أبو العلاء:
ولما رأيت الجهل في الناس فاشياً تجاهلت حتى قيل إن جاهل
إلى أن قال:
إذا وصف الطائيَ بالبخل مادرٌ وعير قسًا بالفهاهة باقلُ
فأسباب الخلاف بين الناس على الحق عدة أمور هي:
1) الجهل 2) الهوى 3) التعصب والتقليد الأعمى 4) والشهوة 5) الغضب
وهناك أسباب أخرى لاتحضرني الآن،وأما عن كيفية التعامل مع هؤلاء يكون أولاً بالنظر في أحوالهم وتقدير شخصياتهم ثم التصرف حسب الموقف الحاصل،فقد يكون التعامل عن طريق الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالتي هي أحسن، أو عن طريق القدوة الحسنة، أوعن طريق السكوت إذا كان الجدال أو الحوار لا فائدة منه، وهوهناك طرق كثيرة للتعامل مع هؤلاء،والناس أصناف كثيرة وإرضائهم غاية لاتدرك والله أعلى وأعلم سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين.
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[30 - 08 - 2008, 01:40 م]ـ
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على الأنبياء والمرسلين وبعد،،
قال تعالى: (وإن تطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله)
وقال الله تعالى: (وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلامًا)
قال أحد العلماء (ناظرت ألف عالم فغلبتهم وناظرت جاهلا فغلبني) وقال أبو العلاء:
ولما رأيت الجهل في الناس فاشياً تجاهلت حتى قيل إن جاهل
إلى أن قال:
إذا وصف الطائيَ بالبخل مادرٌ وعير قسًا بالفهاهة باقلُ
فأسباب الخلاف بين الناس على الحق عدة أمور هي:
1) الجهل 2) الهوى 3) التعصب والتقليد الأعمى 4) والشهوة 5) الغضب
وهناك أسباب أخرى لاتحضرني الآن،وأما عن كيفية التعامل مع هؤلاء يكون أولاً بالنظر في أحوالهم وتقدير شخصياتهم ثم التصرف حسب الموقف الحاصل،فقد يكون التعامل عن طريق الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالتي هي أحسن، أو عن طريق القدوة الحسنة، أوعن طريق السكوت إذا كان الجدال أو الحوار لا فائدة منه، وهوهناك طرق كثيرة للتعامل مع هؤلاء،والناس أصناف كثيرة وإرضائهم غاية لاتدرك والله أعلى وأعلم سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين.
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... سلمت الأنامل الذهبية أبا خالد القاسم.
بقي أن أنبهك إلى سهو بدا في بيت أبي العلاء المعري:
تجاهلت حتى قيل أني جاهل.
أعجبتني كثيرًا مداخلتك.