تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[كلام حكيم]

ـ[محمد سعد]ــــــــ[22 - 09 - 2008, 07:47 م]ـ

عمر بن عبد العزيز

• عُرض عليه صرف مبلغ كبير من المال لكسوة الكعبة فقال:"إني أرى أن أجعل هذا المال في أكباد جائعة فإنها أولى به من الكعبة ".

• وكتب إلى ولاته "إنكم تعدون الهارب من ظلم إمامه عاصياً؛ ألا إن أولاهما بالمعصية الإمام الظالم ".

• وخرج ذات يوم فقال:"الوليد بالشام والحجاج بالعراق ومحمد بن يوسف باليمن وعثمان بن حيان بالحجاز وقرة بن شريك بمصر ويزيد بن أبي مسلم بالمغرب! امتلأت الأرض والله جوراً ".

• وخطب الناس فقال: " من أراد أن يصحبنا فليصحبنا بخمس أو فليفارقنا:يرفع إلينا حاجة من لا يستطيع رفعها، ويعيننا على الخير بجهده، ويدلنا على مالا نهتدي إليه من الخير، ولا يغتابن عندنا أحداً، ولا يعرضن لما لا يعنيه ".

• ومن أقواله رحمه الله: " عجبت لمؤمن يؤمن أن الله يرزقه ويخلف عليه كيف يحبس ماله عن عظيم الأجر وحسن الثواب ".

ـ[عامر مشيش]ــــــــ[22 - 09 - 2008, 08:36 م]ـ

رحم الله الإمام العادل عمر بن عبد العزيز ورضي عنه وقد أعانه الله على إقامة العدل ووفقه ولم ينظر إلى من قبله ولم يعبأ بما يفعل من بعده وعاد بالأمة إلى السيرة التي كادت أن تصبح أثرا بعد عين وتاريخ عمر بن عبد العزيز حري بأن يدرس ليكون عبرة ومنهجا وذلك لحساسية توليه الخلافة وظروف عصره وليعرف أن الولاة تبع للخليفة وفيه عبر كثيرة قيض الله للمسلمين أئمة يهدون بالحق وبه يعدلون.

ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[22 - 09 - 2008, 09:36 م]ـ

سلام عليكم ... جزاك الله خيرًا أيها المشرف المفضال محمد سعد:

وأذكر من باب الحكمة حكيمًا صينيًّا جاءه شخص، فقال له:

ما هو الدافع الداخلي الذي يدفع الإنسان للعمل بجد؟

فذهب الحكيم، وأحضر طست ماء، وقال للشخص:

أدخل رأسك، فأدخله.

فأمسك الحكيم رأس الشخص بقوة في الماء، والشخص هادئ منصاع حتى أحس بالاختناق، فبدأ الشخص يقاوم، ويقاوم بقوة حتى استطاع أن يفلت من قبضة الحكيم، وقال له:

لماذا فعلت هذا لقد كدت أموت؟!

قال الحكيم: هذا الدافع الداخلي؛ فحين كنت غير محتاج للخروج بقيت هادئًا، وأنا ممسك بك، وحين أحسست بالاختناق جعلت تقاوم بشدة حتى أفلتَ يدي.

فهل عرفت الدافع الداخلي؟

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير