[خير جليس ...]
ـ[أنس بن عبد الله]ــــــــ[17 - 09 - 2008, 09:52 ص]ـ
كان العلماء الأوائل يقولون عن الكتاب:
نعم الجليس و العدة , و نعم الأنيس لساعة الوحدة , و نعم المعرفة ببلاد الغربة. و نعم القرين و الدخيل , و نعم الوزير و النزيل , إن شئت ضحكت من نوادره , و إن شئت عجبت من غرائب فرائده , و إن شئت ألهتك طرائفه , و إن شئت أشجتك مواعظه.
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[17 - 09 - 2008, 06:08 م]ـ
بارك الله فيك أخي أنسًا.
هذه الكلمات قالها الجاحظ عن الكتاب.
ينظر رسائل الجاحظ.
وحبي وتقديري لك حبيبي.
ـ[ناجى أحمد اسكندر]ــــــــ[17 - 09 - 2008, 06:43 م]ـ
وهذا أحد الشعراء يقول فى الكتاب:
أعز مكان في الدنيا سرج سابح .. وخير جليس في الأنام كتاب.
جزاك الله خيراً يا أنس وأين أنت يا بطل الفصيح أظننى بعد ذلك سأفرض جزاء لمن يغيب من أحباء الفصيح وأعضائه المتميزين أمثالك وسنناقش الموضوع بعد انتهاء الشهر الفضيل وكل عام وأنت بخير أخى أنس.
ـ[أم أسامة]ــــــــ[17 - 09 - 2008, 07:20 م]ـ
وهذا أحد الشعراء يقول فى الكتاب:
أعز مكان في الدنيا سرج سابح .. وخير جليس في الأنام كتاب.
صاحب البيت هو المتنبي ....
بوركت أخي المبدع أنس ...
ـ[مُبحرة في علمٍ لاينتهي]ــــــــ[17 - 09 - 2008, 08:14 م]ـ
أخي أنس ..
اسمح لي بوضع قصيدة أحمد شوقي في وصف الكتب ..
أنا من بدل بالكتب الصحابا (أحمد شوقي):
أَنا مَن بَدَّلَ بِالكُتبِ الصِحابا"="لَم أَجِد لي وافِيًا إِلا الكِتابا
صاحِبٌ إِنْ عِبتَهُ أَو لَم تَعِبْ"="لَيسَ بِالواجِدِ لِلصاحِبِ عابا
كُلَّما أَخلَقتُهُ جَدَّدَني"="وَكَساني مِن حِلى الفَضلِ ثِيابا
صُحبَةٌ لَم أَشكُ مِنها ريبَةً"="وَوِدادٌ لَم يُكَلِّفني عِتابا
رُبَّ لَيلٍ لَم نُقَصِّر فيهِ عَن"="سَمَرٍ طالَ عَلى الصَمتِ وَطابا
كانَ مِن هَمِّ نَهاري راحَتي"="وَنَدامايَ وَنَقلِيَ وَالشَرابا
إِن يَجِدني يَتَحَدَّث أَو يَجِد"="مَلَلاً يَطوي الأَحاديثَ اقتِضابا
تَجِدُ الكُتبَ عَلى النَقدِ كَما"="تَجِدُ الإِخوانَ صِدقًا وَكِذابا
فَتَخَيَّرها كَما تَختارُهُ"="وَادَّخِر في الصَحبِ وَالكُتبِ اللُبابا
صالِحُ الإِخوانِ يَبغيكَ التُقى"="وَرَشيدُ الكُتبِ يَبغيكَ الصَوابا
غالِ بِالتاريخِ وَاِجعَل صُحفَهُ"="مِن كِتابِ اللهِ في الإِجلالِ قابا
قَلِّبِ الإِنجيلَ وَانظُر في الهُدى"="تَلقَ لِلتاريخِ وَزنًا وَحِسابا
رُبَّ مَن سافَرَ في أَسفارِهِ"="بِلَيالي الدَهرِ وَالأَيّامِ آبا
وَاطلُبِ الخُلدَ وَرُمهُ مَنزِلاً"="تَجِدِ الخُلدَ مِنَ التاريخِ بابا
عاشَ خَلقٌ وَمَضَوا ما نَقَصوا"="رُقعَةَ الأَرضِ وَلا زادوا التُرابا
أَخَذَ التاريخُ مِمّا تَرَكوا"="عَمَلاً أَحسَنَ أَو قَولاً أَصابا
وَمِنَ الإِحسانِ أَو مِن ضِدِّهِ"="نَجَحَ الراغِبُ في الذِكرِ وَخابا
مَثَلُ القَومِ نَسوا تاريخَهُمْ"="كَلَقيطٍ عَيَّ في الناسِ انتِسابا
أَو كَمَغلوبٍ عَلى ذاكِرَةٍ"="يَشتَكي مِن صِلَةِ الماضي انقِضابا
يا أَبا الحُفّاظِ قَد بَلَّغتَنا"="طِلبَةً بَلَّغَكَ اللَهُ الرِغابا
لَكَ في الفَتحِ وَفي أَحداثِهِ"="فَتَحَ اللهُ حَديثًا وَخِطابا
مَن يُطالِعهُ وَيَستَأنِس بِهِ"="يَجِدِ الجِدَّ وَلا يَعدَمْ دِعابا
صُحُفٌ أَلَّفَتها في شِدَّةٍ"="يَتَلاشى دونَها الفِكرُ انتِهابا
لُغَةُ الكامِلِ في استِرسالِهِ"="وَابنُ خَلدونَ إِذا صَحَّ وَصابا
إِنَّ لِلفُصحى زِمامًا وَيَدًا"="تَجنِبُ السَهلَ وَتَقتادُ الصَعابا
لُغَةُ الذِكرِ لِسانُ المُجتَبى"="كَيفَ تَعيا بِالمُنادينَ جَوابا
كُلُّ عَصرٍ دارُها إِنْ صادَفَتْ"="مَنزِلاً رَحبًا وَأَهلاً وَجَنابا
اِئتِ بِالعُمرانِ رَوضًا يانِعًا"="وَادعُها تَجرِ يَنابيعَ عِذابا
لا تَجِئها بِالمَتاعِ المُقتَنى"="سَرَقًا مِن كُلِّ قَومٍ وَنِهابا
سَل بِها أَندَلُسًا هَل قَصَّرَت"="دونَ مِضمارِ العُلا حينَ أَهابا
غُرِسَت في كُلِّ تُربٍ أَعجَمٍ"="فَزَكَت أَصلاً كَما طابَت نِصابا
وَمَشَت مِشيَتَها لَم تَرتَكِب"="غَيرَ رِجلَيها وَلَم تَحجِل غُرابا
إِنَّ عَصرًا قُمتَ تَجلوهُ لَنا"="لَبِسَ الأَيّامَ دَجنًا وَضَبابا
المَماليكُ تَمَشّى ظُلمُهُمْ"="ظُلُماتٍ كَدُجى اللَيلِ حِجابا
¥