تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

كن لطيفًا من فضلك.

ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[25 - 08 - 2008, 07:17 م]ـ

سلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... أدخل الله السرور قلوبكم، وجعل الدنيا زيادة لكم من كل خير، ولا أستطيع فعل شيء لكم إلا الدعاء؛ فإني داع فأمِّن:

اللهم يسر الصعب، وحقق الأماني، واجعل المسلمين الأعلين إلى يوم الدين.

وهذه مشاركتي:

احرصْ بقدر الإمكان أن تكون خفيفًا، وألا تطيل الجلوس - خاصة - إن كنت الزائرَ الوحيدَ أو الغريبَ في بيتٍ عائليٍّ أو متجانسٍ، فلربما سببتَ لهم انقباضًا وحرجًا، وعليك أن تختار الأوقاتَ المناسبةَ للزيارة. وحتى لو رأيت استحسانَ المُضيفِ لمجالستك لا تكثرْ من زيارته إلا إن دعاك حتى لا تبدو شخصًا مزعجًا مملاً يندم على أنه تعرف عليك. ولا تكثرْ من استخدام الجوال أثناء الجلوس، ولا تستخدمْه إلا للضرورة أو للرد على اتصال بهدوء وصوت منخفض، وأن يكون الردُّ بشكل منخفض، وأن يكون الردُّ بشكل مختصر، ولا تمدَّ يدَك لتستخدمَ هاتفه إلا لضرورة وبعد استئذان.

لا تقاطعْه لتستأذنَ بالانصراف أثناء تحدثه معك، وإذا استأذنت لا تتحدثْ بأي شيءٍ سوى الإطراءِ الجميل لضيافته لك، وعليك ألا تتحدث أمامه عن أحد بما يكره، ولا تظهر أخطاءه أو هفواتِه أمام أحد؛ فهذا سيعطي انطباعًا عنك بأنك غيرُ جديرٍ بأن يدعوَك أحدٌ لمنزله.

أسأل الله أن يجعلك خفيفًا لطيفًا ظريفًا عالمًا خلوقًا.

ـ[مُبحرة في علمٍ لاينتهي]ــــــــ[26 - 08 - 2008, 06:12 م]ـ

اللهم آمين

ـ[تيما]ــــــــ[26 - 08 - 2008, 06:32 م]ـ

آمين يا رب

أتفق معك أستاذي بأننا حتى لو رأينا استحسانَ المُضيفِ لمجالستنا علينا أن لا نكثرْ من زيارته. ألم يقل الشاعر:

غب وزر غبا تزدد حبا

فمن أكثر الترداد أضناه الملل

ويقول آخر:

إذا شئت أن تُقلى فزر متتابعا

وإن شئت أن تزداد حبا فزر غبا

هذا ولا ننسى المثل الشعبي القائل: "الله يرحم من زار وخفف:) "

.

.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير