[موقف في التربية الميدانية وقع لي]
ـ[فهد عبدالله الزامل]ــــــــ[17 - 06 - 2008, 09:39 م]ـ
اثناء مرحلة التدريب وقع لي موقف طريف مع أحد الفصول بينما كنت منهمكاً في الشرح وأحمد الله بأن المشرف لم يكن معي
كنت اشرح اسم الفاعل للصف الثالث المتوسط فقلت كلمة منقذ من الفعل انقذ فعل مضارع وقف طالب وقال يااستاذ فعل ماضي قلت له كيف وحروف المضارعة مجموعة في كلمة سألتمونيها وأنا والفصل في جدال المهم في الأخير أنا انتصرت على الطلبة وأتيت بحجج لوقرأها سيبوية لطردني وأقول لطلبة غداً سأحضر معي المراجع لتقتنعوا أكثر بعد انتهائي من الشرح استدركت بأني زللت ورجعت للفصل اصحح المعلومة قالوا لي كيف يااستاذ لقد اقنعتنا سامحك الله!!!!!!
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[18 - 06 - 2008, 12:31 م]ـ
أخي فهدًا الغالي، بالحب والنقاء أقول لك هذا الكلام بكل صفاء:
يجب أن يكون هذا الموقف دافعًا لك لإتقان العربية، ودرسًا تشعر بحرارته كل رنين درس لكل في مادة النحو.
وتذكر أنك جامعي أي ربما تدرس في المرحلة الثانوية فكيف تفعل إذا صرت تدرس الأبواب الصعبة على فهم الطلاب مثل:
نصب الفعل المضارع بأن المضمرة + إعراب المبنيات + ... الخ؟!
ونصيحتي لك من الآن أن تعيد ترتيب أوراقك، و تحفظ وتسأل أهل العلم، وتراجع معلوماتك.
لأنك الآن معلم وهذه مهنتك ولا مهنة لك غيرها.
فالطلاب أذكياء أكثر مما تتصور ولا يغرك صغرهم.
قال ابن عثيمين رحمه الله تعالى: (أنا أحضر لكل درس أريد أن أشرحه) وهو هو.
ـ[فهد عبدالله الزامل]ــــــــ[18 - 06 - 2008, 02:14 م]ـ
جزاك الله خيراً وفعلاً هذا درس جعلني في الدرس القادم اتقن الشرح جيداً
ـ[رسالة]ــــــــ[19 - 06 - 2008, 12:07 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من سمات المعلم الناجح تراجعه عن موقفه عندما يكتشف خطأه واسراعه في تصويب خطأه عندما يستدرك ذلك.، ولا يشعر أثناء اعتذاره لطلابه بالخجل، فوقوفه أمام طلابه ليصوب خطأه درسا تطبيقيا يحتاجه طلبتنا ليدركوا بأنّ الاعتراف بالخطأ فضيلة لا تنقص من قدر صاحبها، وأنّه لا عيب في الإفصاح عن ذلك متى لزم الأمر.
ـ[فصيح البادية]ــــــــ[24 - 06 - 2008, 08:29 م]ـ
أخي فهد
هذا موقف يتعرض له الكثير من معلمي اللغة العربية وخاصة في بداية حياتهم العملية وكما قال اساتذتي في الفصيح لابد أن يتعلم المعلم من موقفه هذا الحرص على فهم الدرس جيدا وألا ينخدع بسهولة أمام طلابة وأن يعترف بالخطأ ويصححه وبارك الله لك هذه الكلمات التي تعين الكثير على الاعتراف بالخطأ.
فحدث معي في بداية حياتي العملية أني أخطأت في شرح بعض العبارات وعندما استدركت الخطأ أثناء الشرح أوقفت الشرح واعتذرت للطلاب أني قد أخطأت والصواب هو ... فكنت أعود لمنزلي وأنا مرتاح البال ولم يفقد طلابي ثقتهم بل كنت أستشف نظرو الرضا من طلابي فقد كان شعاري دائما ولا يزال (من ظن أنه علم فقد جهل).